بلغت قوتها 4.7 درجات والطرقات تشهد زحاماً ملحوظا

"هزة الأحد" تخلي العيص وقرى حرة الشاقة وتوقف الدراسة


كشف مصدر مسئول بالدفاع المدني لـ(سبق) عن بدء عمليات الأخلاء الفوري للقرى المجاورة لحرة الشاقة عقب تصاعد مستوى الهزات التي وصلت قوة إحداها مساء أمس الأحد الى 4.7 درجات على مقياس ريختر وهو الرقم الأعلى منذ بدء سلسلة الهزات بالمنطقة.
وأبان المصدر بأن الدفاع المدني طالب سكان العيص بإخلاء المنطقة حفاظاً على سلامتهم وكإجراء احترازي , فيما نفى المصدر في الوقت نفسه تسجيل أي أضرار جسيمة أو إصابات من جراء هزات الأحد. وحول إيقاف الدراسة بعد إخلاء القرى والمراكز بالعيص , أشار المصدر إلى أن السكان تم توجيههم للمدينة المنورة وينبع وبعض المناطق المجاورة والتي تم تأمين الشقق المفروشة والفنادق فيها لاستقبال المواطنين وهناك سينظر في وضع دراسة الطلاب والطالبات.
وكانت حرة الشاقة القريبة من مدينة العيص شهدت عند الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الأحد 4 هزات أرضية متوالية جميعها محسوسة بلغت قوة أعلاها 4.7 درجات على مقياس ريختر وهي الدرجة الأعلى التي تم تسجيلها بالمنطقة منذ بدء سلسلة الهزات الأرضية.
وكشفت مصادر مطلعة لـ(سبق) عن قرب إصدار بيان إلحاقي خلال الساعات القليلة القادمة توضح فيه كافة تفاصيل الهزات, فيما أكدت ذات المصادر عن تسجيل عشرات البلاغات من المواطنين الذين شعروا بالهزات في غالبية المراكز والقرى المجاورة. وتوقعت المصادر حدوث تصدعات في بعض المنازل الشعبية من جراء الهزة.
وأكد عدد من سكان مناطق المدينة المنورة والوجه والعلا واملج وينبع الصناعية وينبع النخل وينبع البحر شعورهم بالهزة التي تعتبر الهزة الأعلى قوة من ضمن الهزات التي سجلتها محطات الرصد الزلزالي في حرة الشاقة القريبة من العيص.
فيما شهدت طرقات العيص وأملج زحاماً ملحوظاً من المواطنين الذين غادروا العيص وقرى حرة الشاقة.
من جانبه وقف محافظ املح وعدد من مسؤولي المحافظة على المخيمات التي يجري بنائها داخل حديقة الاحتفالات بالمحافظة ونادي الحوراء مع بدء إخلاء سكان مدينة العيص وقراها وإيقاف الدراسة خاصة بأن الهزات بدأت قوتها ترتفع تدريجياً .
وأعلنت قوة الدفاع المدني بمهمة العيص حالة الاستنفار القصوى فور الشعور بالهزة , فيما بدأت في تتبع البلاغات وتوجيه اللجان لتفقد أوضاع المواطنين في القرى والهجر والبدء في عمليات الإخلاء.