إغلاق مطعم الفخار بعد حالات تسمم يوم الاثنين الموافق 22يونيو إلا ان الإغلاق حدث يوم الجمعه فقط بعد أن تم تحويل
عينات أخذت من اطباق تحتوي سوائل من المطعم و أظهرت واحده من 8 عينات أن نمو بكتريا الإيكولاي البرازيه من نوع 157 ذات السميه العاليه
وذلك حسب مختبر حولت اليه العينات بمجمع مدينة الملك فهد الطبي
بالطبع هذا النوع لا يأتي الى ان يقوم شخص متبرز مصاب بمسح يده بالبراز ثم دون غسل يباشر تحضير الطعام
المصيبة الأدهى والأمرّ أن هذه البكتيريا تخرج من الشخص المصاب بفطريات في القولون، وهي شديدة السميّة عندما تتعرض للهواء الخارجي مما يزيد من سرعة تفاعلها وانتشارها، وقد يعاني الأشخاص المتسممون منها لفترات طويلة ولا بد من متابعة مخبرية دقيقة للغاية، والخضوع لعلاج ذو جرعات منتظمة لضمان إبادتها، وأي خلل أو اضطراب في تناول العلاج يتيح لهذه البكتيريا التوالد من جديد داخل أمعاء وقولون المصاب
السؤال الآن: ما هو وضع العامل الذي تسبب في هذا التسمم؟ هل سيُرحّل وتنهى خدماته، أم تحوّله إدارة المطعم لتوصيل الطلبات الخارجية؟
مطعم الفخار منذ أن فتح فرعه الجديد وهو في انحدار نحو الهاوية، فمن ناحية المكوّنات واللحوم والدجاج يشتري أرخصها ثم يملؤها بالبهارات التي تسحب الزفر والعفن منها، وأنا استغرب تهافت الموظفين عليه كل صباح لتناول الحمص الممزوج بفطريات برازية
لديه قطيع من البنغال هم من يعد الوجبات داخل المطعم
لديه مستودع خلف مقره القديم يتم تخزين الخضار واللحوم ويتم ايضا التخليل..هذا المستودع تفوح منه رائحه تأنف منه البهايم اعزكم الله
سكن عمالته البنغال وقذارتهم في اماكن اقامتهم له قصة اخرى