تجاوب عده صحف أليكترونية مع المقاطعة

صحيفة الوئام الإلكترونية

حملات المقاطعة تلهب المغردين في تويتر
إرتفاع الأسعار يدفع السعوديين لمقاطعة الدواجن ابتداء من اليــوم عبر«خلوها تعفن»




الرياض-الوئام- فهد الميموني وهاني الثبيتي:
دفعت الزيادة التي طرأت على أسعار الدجاج الغير مبررة التي وصلت إلى نسبة ٥٠ ٪الشارع إلى ” المقاطعة ” وأن هذا الارتفاع سيؤثر على أسعار المأكولات في المطاعم في حال عدم تدخل الجهات الرسمية للحد من جشع بعض أصحاب المطاعم.
وقال المواطنون أن الارتفاع شمل الدجاج المستورد من فرنسا والبرازيل حيث أن كرتون الدجاج حجم ١٠٠٠ وصل إلي سعر ١٤٦ إلى ١٥٠ريال واصفين وزارة التجارة بأنها تغط في سبات عميق محملين إياها بالسبب في تمادي تجار الدواجن في رفع الأسعار , مؤكدين بأنهم هم من سوف يقوم بالعمل نيابة عن وزارة التجارة ولكن بأسلوب ” المقاطعة “.
جاء ذلك بعد أن تضامن الآلاف عبر المواقع الالكترونية والأجهزة الحديثة عبر رسائل تدعو للمقاطعة الدواجن ابتداء من اليوم السبت حتى تعود الأسعار لطبيعتها. فيما تناول موقع التواصل الاجتماعي تويتر معاناة المغردين مع موجة الغلاء في ضل عدم تغطية الرواتب للأسعار المرتفعة وتفاعلهم مع حملة المقاطعة ومن ضمن أشهر الحملات ( خلوها تعفن) .
يقول المواطن خالد العليان للوئام أن المقاطعة ثقافة لا أعتقد بأنها عملاً غير مشروع ولكن حتى تؤتي ثمارها لابد بأن تكون متحدة من أفراد الشعب وبوقت وزمن واحد. أما ان كانت فردية فاعتقد بأنها لن تؤتي ثمارها وسوف يستمر مسلسل الضياع من قبلنا كمواطنين. ويستشهد المواطن عمر الرميح بقصة أمير المؤمنين الشهيرة حينما حضر إليه الناس.
وقالوا : غلا اللحم فسعّره لنا، فقال: أرخصوه أنتم !! فقالوا : نحن أصحاب الحاجة فتقول أرخصوه أنتم فهل نملكه حتى نرخصه وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا !؟ فقال لهم : اتركوه لهم .
ويشير المواطن منصور التويجري إلى المقاطعة الشعبية لشركات الألبان الأمر الذي جعل الألبان تسبب كسادا وتحمل الشركات خسائر كبيره حينها عادت المياه لمجاريها وعادت الأسعار لسابق عهدها . من جانبه برر وزير الزراعة ارتفاع أسعار الدواجن إلى ارتفاع أسعار الأعلاف حيث أن سعر القمح وصل إلى 400 دولار وكذلك الذرة الصفراء مؤكدا أن هنالك لجنة وزارية للتموين مكونه من وزارات المالية والتجارة والصناعة والزراعة تدرس المشكلة، لإعادة النظر في إعانة الأعلاف من أجل خفض أسعار الدواجن. يذكر أن المقاطعات الشعبية للبضائع التي يطرأ على أسعارها الغلاء كثرت في الآونة الأخيرة بعد ملاحظة عدم تحرك الجهات المسئولة لتحديد أسعار المواد الغذائية الاستهلاكية .