اولاً اسئله سبحانه له التوفيق
ولكل شاب طموح يسعى للوظيفة المشرفة
وعسى أن تكرهو شيئ وهو خير لكم

اما بخصوص السعودة والأجانب
فالمشكلة تكمن في أمور عديدة
______________________________________________
اولاَ : التاجر
يبحث عن الموظف المنتج وبأقل تكلفة مادية وهذه أول المعوقات لتوظيف السعوديين
فالتاجر غالبا ما يكون متسعود (حصل على الجنسية )
يبحث عن مصالحه الشخصية ولا يهمه مستقبل البلد الذي هو فيه
فلا يفكر بما ينتج من قراراته
من حرمان لمستقبل ألاف ألاجيال في هذا البلد
وزيادة في معدل البطاله وزيادة في العزوف عن الزواج
وزيادة في معدل الجريمة الخ من الامور التي أساسها الوظيفة
______________________________________________
ثانياُ : المناصب القيادية
99% من الشركات الموجودة بالمملكة مدرائها الأقليميون أجانب (هندي,مصري,لبناني,الخ)
وما أهله لهذا المنصب سوى انه يمتلك الجنسية الاوربية كالأمريكية والبريطانية وغيرها
وعلى هذا الأساس فالشركة بالمملكة تصبح تحت تصرفه وتحت توصياته النيره
فهل تريد منه أن يوظف سعودياً بدلاً من اهل بلده ؟
______________________________________________
وهناء ينبع ويبداء التخطيط
والذي يبداء من الاكبر فالاصغر فالاصغر حتى يصل لكل إدارات الشركة
فترى الهيكل الهرمي للشركة
بدء من مدير الفروع إلى مدراء الفروع
أصبحت محتلة بشكل كامل من قبل هذه الجنسية
ولكي لا يقوم أحد بأخذ مكانهم يبداون بتكريهه بالوظيفة
كالراتب المتدني ,وإغراقه بالإنذارات التي تعيب سلوكه الخ

كي لا يترقى ولا يستطيع ان يفعل أي شيء لهم
______________________________________________

ولاكن ليست كل الشركات تتبع هذا النهج
فهناك شركات أوربية ويديرها أصحابها ولهم القرار في الموافقة على من يريدون
وهناء تكمن مشكلة اللغة الإنجليزية والخبرات التي لدى السعوديين
والشهادات التي حصلو عليها هل هي تستحق التوظيف ؟

بالنهاية الضحية هو الموظف السعودي بشكل خاص
وبمساعدة وإشراف تاجر سعودي