أرتفاع الأسعار (نار) أكتوينا منها جميعاً ... المقاطعة (اسلوب حضاري) ونجاحها يكمن في (المصداقية) والمقاطعة من أجل (المقاطعة) لا من اجل التعبير عن (الغل) أو تصفية (حسابات شخصية) .... في الوقت الراهن نحتاج لتطبيق المقاطعة عن (حق) ومقاطعة من يستحق المقاطعة بالفعل ... أين نحن من تجار المواد التموينية والعقار ... أين نحن من محاربة (الإحتكار) ... اليس هم أولى (بالمقاطعة) ...؟؟؟؟
لماذا مقاطعة المراعي في هذا الوقت بالذات ...؟؟؟؟ المراعي واحدة من ملايين الشركات التي رفعت أسعار منتجاتها طبقاً لمدخلات إنتاجها ... كل شي قابل للزيادة إلا (أعمارنا) ... لماذا لم نقاطعها منذ أول زيادة لها قبل عشرات السنين .... لماذا الأن ...؟؟؟
اليس الأمر يدعو للتساؤل ...!!!! دعمنا للمقاطعة في (نصحنا) وفي إختلاف أرائنا ... فبلا شك إختلاف الرأي (ظاهرة صحية) والصحيح لن يأتي يوماً ويصبح (خصماً) على الحقائق ...

طالما أنت تحاور (تسال وتجيب) وتدعم رائك (بالبراهين) والدلائل... فبلا شك أنت شخص راقي نحترم رائك وأن خالفتنا الرأي ... فإختلاف الراي لا يفسد للود قضية ...

أن كانت كافية لما دعمها غيرك بتزوير الحقائق ... وساعود لتفصيل هذه النقطة بالتفصيل الممل فالأمر بكل أمانة كان (خصماً) على مقاطعة كانت (إيجابية) في ميلادها ...

.