عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2009, 08:31 PM   #2
أحمد الخزرج
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية أحمد الخزرج
 
رقـم العضويــة: 85
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: الرياض
المشـــاركـات: 2,180

افتراضي

وفد من اتحاد علماء المسلمين يلتقي القادة العرب إنقاذًا لغزة


يُنظّم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأسبوع القادم جولةً عربيةً برئاسة فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد،
وفضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة (نائب رئيس الاتحاد، المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم")، وذلك في محاولةٍ من علماء المسلمين لإنقاذ غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على أهلها.
ومن المقَرَّر أن يبدأ الوفد جولته يوم السبت الموافق الثالث من يناير لعام 2009، ويبدأها بزيارة دولة قطر ثم مصر ثم الإمارات العربية المتحدة ثم الأردن ثم سوريا، وسيلتقي الوفدُ عددًا من ملوك ورؤساء الدول العربية، وعلى رأسهم العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، والعاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس السوري بشار الأسد.
يتكون الوفد من:
د. يوسف القرضاوي ( قطر)
د. عبد الرحمن المحمود ( قطر )
د. سلمان بن فهد العودة ( السعودية)
د. عبدالله عمر نصيف ( السعودية)
د. محمد عمر زبير ( السعودية )
د. خالد المذكور (الكويت)
د. إسحاق فرحان ( الأردن)
د. نصر فريد واصل ( مصر )
عبد الرحمن سوار الذهب ( السودان)
د. عصام البشير ( السودان )
د. محمد نور هداية ( إندونيسيا)
د. عبد الوهاب الديملي ( اليمن)
د. أحمد الريسوني ( المغرب )

وأعلن الوفد أنَّ الغرض من الزيارة هو إيصال صوت الشعوب الغاضبة تجاه ما يجري في غزة، والمطالبة بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أهلها، وفتح المعابر، وسرعة وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من العدوان، وإنقاذ الجرحى والمصابين، وإيواء المشردين.
وكان فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة (المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم") قد وجَّهَ نداءً إلى القادة العرب، ناشَدَهُم فيه الوقوفَ بصَرَامة وقوَّةٍ في وَجْه إسرائيل، مُبَيِّنًا أنَّ ذلك مطلب وطني وشعبي لا يمكن إخفاؤُه، باعتبار الحكام والرؤساء أمناءَ على مطالب الشعوب والأمة، مطالبًا إياهم بالتدخُّل السريع والتام؛ لفتح المعابر وفَكِّ الحصار، وأنَّ مجرد التنادي لاجتماعات عربية أو أُمَمِيّة، وصدور بيانات تنديدٍ لم يَعُدْ يُغَطِّي ضعف الموقف العربي، وأنّ أي اجتماع لا يخرج بعمل ميداني وتوصيات تنفيذية مباشرةٍ لن يكون إلا دليلًا آخَرَ على الضعف، ومسمارًا آخَرَ في نعش الأُمّة، داعيًا الرؤساء والملوك العرب إلى استغلال تلك الظروف في الضغط على الفُرَقَاءِ الفلسطينيين "بحِيَادٍ" للوصول إلى اتفاق نهائي، واصفًا إياه بأنه واجبٌ عَيْنِيّ، ومطلبٌ رئيسٌ على مَنْ يستطيع، وأن ذلك باستطاعة الملوك والرؤساء.

http://www.islamtoday.net/salman/artshow-78-106097.htm

___________________________

أحمد الخزرج غير متواجد حالياً