عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-2009, 01:45 AM   #2
صيدلي المستقبل
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 12797
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 4

افتراضي

صحيفة أمريكية تبدي دهشتها من تقاعس مسلمي العالم عن نصرة الإيجور

أحد المساجد القليلة التي فتحت أبوابها لصلاة الجمعة


مفكرة الإسلام: أبدت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور دهشتها من أن أغلب المسلمين في جميع أنحاء العالم التزموا صمتًا قاتلاً حيال الاعتداءات العنيفة التي وقعت على الإيجور المسلمين من قبل قومية الهان الصينية في مقاطعة شنجيانج.
وتساءلت الصحيفة: ما الذي يجعل "الظلم" الذي تعرض له المسلمون الصينيون الإيجور مختلفًا عن غيره؟!
وأضافت أن الصمت المطبق في الشارع الإسلامي ساد بعد أعمال الشغب التي وقعت في شنجيانج وراح ضحيتها أكثر من 800 شخص.
وقالت الصحيفة: "لئن كانت الحكومة الصينية قد أعلنت أن غالبية القتلى هم من قومية الهان إثر هجوم من قومية الإيجور المسلمين الذين يشكون عقودًا من التهميش وسوء المعاملة والإهمال والاضطهاد, فإن كثيرًا من الإيجور قتلوا كذلك, كما اعتقلت السلطات الصينية الآلاف منهم, وقد تعمد إلى إعدام كثير منهم".
وقد أقدمت بكين كذلك على إغلاق المساجد الأسبوع الماضي, ما يعد خطوة تضاف إلى القيود العديدة الصارمة التي تفرضها الصين على حرية التعبير في شنجيانج.
وأضافت الصحيفة أن هذه الأمور من شأنها أن تثير احتجاجات عاطفية هائجة لو حدثت في أي بلد عربي, كما حدث عدة مرات في السابق.. لكن لم تُحرق أعلام صينية في كراتشي ولا دمى للرئيس الصيني هو جنتاو في القاهرة, ولم تتردد هتافات "الموت للصين" في شوارع طهران, فما الذي جعل الرد على القمع الصيني مختلفًا؟!
دعاية صينية:
وبالنسبة للزعيمة الإيغورية ربيعة قدير فإن "سبب صمت العالم الإسلامي حيال معاناة الإيجور هو أن السلطات الصينية نجحت في الدعاية التي روجت لها داخل العالم الإسلامي أن الإيغوريين "متغربون" (موالون للغرب) أكثر مما هم مسلمون حقيقيون".
رد الفعل التركي:
وجاء الرد الأقوى من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان الذي وصف ما جرى للإيجوريين المسلمين بأنه "إبادة", كما نزل آلاف الأتراك إلى الشوارع للتنديد بما تعرض له إخوانهم الإيجور الذين يشاطرونهم نفس اللغة, ولذلك فإن الدعم في تركيا يتجاوز مجرد التعاطف مع إخوان مسلمين يتعرضون لظلم الكفار.
مقاطعة تركيا للمنتجات الصينية:
وقد أوقفت 20 شركة تركية تعاملها مع الصين، وسط مخاوف صينية من مقاطعة عربية وإسلامية لبضائعها.
وذكرت "الجزيرة. نت" أن جمعية تجار الألعاب التركية أعلنت أن 20 شركة مستوردة للألعاب من الصين أوقفت استيراداتها بعد أن تزايدت الدعوات إلى مقاطعة البضائع الصينية.
وكان وزير الصناعة التركي نيهات أرغون قد دعا إلى مقاطعة البضائع الصينية ردًا على الانتهاكات ضد السكان المسلمين الإيجور الذين تربطهم صلات اللغة والعرق مع تركيا.
آلاف القتلى من المسلمين:
وأكدت المعارضة الإيجورية في المنفى أن حصيلة أعمال العنف والقمع الصينية ضد المسلمين الإيجور الذين يعانون من الاضطهاد والتمييز تفوق آلاف القتلى من المسلمين.
ودعت المعارضة الإيجورية السويد التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إلى إرسال مراقبين إلى إقليم شينجيانج الواقع شمال غرب الصين لوقف هذا القمع العنيف.
ومن جانبه أعلن أردوجان أنه تم إدراج الأزمة الإيجورية في جدول أعمال قمة مجموعة الثماني التي يشارك فيها زعماء العالم.
130 مليار دولار حجم تجارة الشركات العربية مع الصين:
وفي المقابل، تخشى الصين من تفاقم ردود الفعل الإسلامية على قمع المسلمين في الصين لتشمل مقاطعة عربية وإسلامية للبضائع الصينية، خاصة في ظل الأزمة المالية العالمية.
يذكر أن حجم المعاملات التجارية بين الشركات في العالم العربي مع الصين قد بلغت العام الماضي نحو 130 مليار دولار.
هذا، وكانت المقاطعة الإسلامية للبضائع الدنماركية عقب نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – قد تسببت في خسائر اقتصادية ضخمة للدنمارك، على الرغم من أن حجم تعاملاتها التجارية مع الدول الإسلامية لا يقارن بحجم تعاملات الصين التجارية مع الدول الإسلامية، التي تفوقها بمراحل
صيدلي المستقبل غير متواجد حالياً