رسالة إلى وزارة النقلأسعفوا النقل الجماعي..!!

د. يوسف الزامل 1/6/1429
05/06/2008

تقومالحكومة السعودية في السنوات الأخيرة بمشروعات عملاقة لربط المملكة بشبكةمن السكك الحديدية، كما أن المملكة تم ربطها بطرق عالمية (سريعة) متعددةالمسارات، وشبكة جوية قام على خدمتها أسطول من أكبر الأساطيل في الشرقالأوسط وأرقاها.
ولكن تبقى ثغرة كبرى يفسد معها جمال كل هذا البناء،ويُستهجن معها كل بناء النقل، ألا وهي تخلّف النقل الجماعي والعام، وترديخدمات مركبات النقل العام بين المدن وداخل المدن؛ سواء من حيث الراحة، أوجوده الخدمة، أو دقة المواعيد، أو السرعة، أو رفاهية المحطات المخصصةوتعدادها وغير ذلك. كل هذا التردي في خدمات النقل الجماعي وتدهورها أدّىإلى حصر خدمات هذا القطاع الحيوي في فئة محدودة جداً من السكان، وفي مواقعمحدودة من المناطق والمدن والمحافظات.
وإذا كان قطاع النقل الجويممثلاً في الخطوط السعودية نجح نجاحاً مقبولاً خلال العقود الماضية فيالمحافظة على مستوياته العالمية، فلماذا لم ينجح قطاع النقل البري العامممثلاً بشركة النقل الجماعي، كما نجح النقل الجوي العام ممثلاً بالخطوطالسعودية من حيث تقديم خدمات نقل دقيقة المواعيد، ومركبات وثيرة مكيفة،ومتعددة الخدمات؟! لماذا لم ينجح النقل الجماعي من حيث محطات التوقفالمباشرة وغير المباشرة، ومن حيث خدمة الأحياء ومراكز التجمع السكاني فيداخل المدن؟! لماذا أخفقت خدمات خطوط النقل البري العامة ونجحت خطوط النقلالجوي العامة ممثلة بالخطوط السعودية؟!
هل نجحت الخطوط الجوية العامة؛لأنها خدمة حكومية مدعومة بالبنية التحتية الضخمة من مصلحة الطيرانالمدني، وأخفقت خطوط النقل البري العامة؛ لأنها لم تحظ بمثل هذا الدعمالهائل؟!
أم هل نجحت خطوط النقل الجوي؛ لأنها تستخدم و سائل يتم مراقبةجودتها بوساطة منظمة (الاياتا) بينما أخفقت خطوط النقل البري العامة؛لأنها لا تتم مراقبتها بوساطة منظمة جودة دولية؟هل نجحت الخطوطالسعودية؛ لأنها في مظلة وزارة عسكرية، هي وزارة الدفاع والطيران؛ إذ يتمتنفيذ الخدمات عسكرياً بجودة لا مساومة عليها، بينما شركة النقل الجماعيتعمل تحت مظلة وزارات مدنية تفتقر للأنظمة الصارمة؟!
أم أنها الخطورةفي النقل الجوي الذي يؤدي إلى هلاك من على الطائرة جميعهم لأقل خطأ يسيرهو الذي يجعل الخطوط السعودية ملتزمة بصرامة الجودة ودقة الخدمة وضبطالمواعيد الزمنية، بخلاف النقل الجماعي البري الذي لا تتسبب أخطاء يسيرةمنه إلى هلاك مفاجئ لجميع ركاب الناقلة، وإنما إلى تعطل مصالح بعضهم،وضياع أوقات بعضهم الآخر، ونقص في الراحة أو جودة الخدمة، كما لا يؤدي إلىخسارة جماعية مفاجئة تصل إلى الموت؟!
أم أن الخطوط السعودية لم تنشأإلاّ لتقديم خدمات النقل للطبقة الثرية والمهيمنة والطبقة الراقية، والتيلابد أن تُعطى أعلى المواصفات المادية، ويُلتزم فيها بأقصى درجاتالانضباط، بينما النقل الجماعي لم ينشأ إلاّ لخدمة الطبقة المتوسطةومنخفضة الدخل، وهم عامة الناس وسوادهم، وبالتالي فإنهم يعطون أقلالمواصفات راحة وجودة وسرعة ودقة؟!
أم لأن الخطوط السعودية نشأت خطوطاًدولية تنافس شركات أخرى وحاجة خدمات النقل الجوي الداخلية مكملة ومساعدة،بينما النقل الجماعي شركة نقل محليه داخلية أُعطِيت الاحتكار، ولا تزالمنذ إنشائها لتتمتع به وتجني ثمراته؛ فلا تتأثر أرباحها وحجم خدماتهابمنافسة شركات أخرى؟!
أم كل ذلك أم مزيج من بعض أو كل ذلك؟إن كناقد سقنا أسباب المشكلة فإن في ثناياها طرقًا تضع الحلول لها. والمشكلة فينقص خدمات النقل الجماعي كمًّا وكيفًا ونوعًا تعكس معاناة شعب المملكةنسائه ورجاله، شبابه وشيوخه، مواطنيه ومقيميه، معاناة تتضمن نقصاً فيإنتاج الشعب، وتفعيل إمكانياتهم، وتحقيق الرفاهية المدنية، والمشاركة فيجني ثمارها.
هل يجب أن يقود كل فرد من الشعب سيارة خاصة؟ وهل كلالنساء لابد لهن من جيش من السائقين الأجانب؟ وهل كل الأطفال والتلاميذوالطلاب لابد أن يصلوا إلى مدارسهم عبر وسائل نقل خاصة؟ هل نستطيع أن نحسبكم من الوفرة في التكاليف والزيادة في الإنتاج ستحصل إذا طوّرنا خدماتووسائل النقل العامة، وفى مقدمتها شركة النقل الجماعي؟! هل حسبنا كم منالحوادث المرورية ستنخفض؟! وكم من أرواح المعلمات والطالبات سيتم حفظهاإذا طورنا خدمات النقل الجماعي ورفعنا وسائل السلامة فيها؟ وكم من التلوثالبيئي سنعمل على تخفيضه؟!
نداء إلى وزارة النقل لمعالجة أوضاع النقلالعام وتطويره، وصيحة إلى مجلس الشورى، وإلى قادة هذه الدولة الثرية ألاّينتظروا لإصلاح النقل الجماعي كوارث جوية؛ لأن كوارثها أعظم بكثير، لكنالإصابات بها بطيئة، تدمر بهدوء وصمت جوانب ضخمة من ثروات الاقتصاد،وتروّع حوادث الأرواح فيها كيان المجتمع وتهزّ جوانبه
الرابط

http://www.islamtoday.net/articles/show_articles_content.cfm?id=98&catid=99&artid=128 85

.................................................. ........................

صحيح ماذا سيكون وضعنا لو كان النقل الجماعي بوضع طبيعي؟؟
من مشاكل السعوده هو عدم وجود وسائل نقل رخيصة تنقل الموظفين الى عملهم بدون أن يتكبدوا تكاليف أضافية
أيضاً هنالك قيادة المرأة للسيارة.... أستغرب من من يستميت مطالباً لها بحق القيادة (فقط) وليس بحق (وجود مواصلات عامة) وهو حق يشاركها فيه المعاقين والعجزة والأطفال؟!!

عن نفسي اكره قيادة السيارة

وارى ان عدم توفر وسائل نقل عام هو سبب تعود المواطنين على نمط الحياة القائم على استخدام كل فرد لسيارته الخاصة وبالتالي :

الازدحام المقرف رغم عدد السكان القليل
التلوث البيئي
الخسارة الاقتصادية المتمثلة في استهلاك السيارات الخاصة

هذا ما يحضرني الان

الاحتكار قاتل للتطور ومستعبد للشعوب
الجماعي الكهرب وغيرها سوء خدمه وحيده في الساحة بدون منافس
لكن ادخلوا المنافس يتغير الحال
ولنا في شركة الاتصالات خير مثل.. كيف تعاملها و خدماتها سابقاً والان مع وجود منافس
ادخلوا شركات منافسه مع ادخال خدمات جديدة لدينا قديمة لدي غيرنا
خدمة مترو الاتفاق
سمعت ان دبي في المراحل الاخيرة من انشاء مترو الانفاق

حنا بحاجة لمثله
لكن رجاء من غير دراسة
ياخذون الفكرة ويطبقونها فوراً