العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > توعية المستهلك > هل نقول لفرط الاستهلاك وداعاً؟

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-12-2007, 09:50 AM   #1
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي هل نقول لفرط الاستهلاك وداعاً؟

القافلة تسير
هل نقول لفرط الاستهلاك وداعاً؟


عبدالله إبراهيم الكعيد
بعد هذا الغلاء الذي ضرب مفاصل حياتنا وسرى في كل منشط له علاقة بحِراك البشر أصبح لاحديث يعلو على صوت (الغلاء) وسادت مفردات مثل الجشع، فارق الأسعار، زيادة الرواتب، الفقر، تآكل الشريحة الوسطى وانحدارها إلى أسفل السلّم، دعم السلع، المقاطعة..الخ ولكن هناك مفردة قلّ استخدامها أو غُيبت من صيغ الكلام إلا وهي (الاستهلاك) أو بالتحديد فرط الاستهلاك ويجب أن نعترف بحقيقة أننا مجتمع يستهلك ما يُنتجه غيرنا لهذا فنحن رهن لمزاج ورغبات المُنتِجء سواء كان هذا المنتج في الخارج أو الداخل (مُستثمر، عامل، وكيل تجاري) وبعد هذا الاعتراف يجب النظر في عاداتنا الاستهلاكية وممارسات الغالبية منّا وبالأخص أصحاب دخول الطبقة الوسطى(على الحافّة) أما شريحة الفقراء أعانهم الله فهم خارج هذه الحسابات. أقول بالنظر الى ممارسة شريحة لابأس بها من مجتمعنا في استهلاكها للاحتياجات البشرية يتضح وجود نمط مفرط في الاستهلاك قد تعوّد أو أدمن هذا النوع من الممارسة مما أوقع أصحابه في مأزق مواجهة متطلبات الحياة بعد أن تجاوزت قدرة التحكّم بها وإدارتها بالبساطة التي كانت عليها..!

وليسمح لي القرّاء الأعزاء باستعراض بعض أنماط السلوك الاستهلاكي العجيب:
@ لو بدأنا بالمنزل وعدد حجراته وصوالينه وباحاته لوجدنا أن هناك مبالغة أو إفراطاً في عددها مما يفيض عن حاجة الأسرة حتى ولو تمددت وهذا الافراط يتطلب أحجام استهلاك عالية من الطاقة للإنارة والتكييف والتدفئة هذا غير ماتتطلبة تلك المساحات (الفائضة عن الحاجة) من تأثيث وفرش وصيانة.
@ نمط استهلاك الطاقة الكهربائيّة فكم من جهاز ومصباح وآلة تُترك في وضع التشغيل دون الحاجة الأمر الذي يؤدي الى زيادة الأحمال على مصادر الطاقة وزيادة فاتورة الاستهلاك دون مبرر.
@ نمط استهلاك المياه ولامبالاة كثير من الناس في التسربات وايكال مهمّة تنظيف أحواش المنازل للعمالة الوافدة التي لايعنيها أمر يومنا ناهيك عن مستقبل أجيالنا القادمة وماسيواجهونه من مآزق في نقص المياه بسبب نضوب المخزون وفقر المصادر لندرة الأمطار والاعتماد على تحلية المياه المالحة.
@ نمط استهلاك المصادر الغذائيّة والتعوّد على شراء الجُملة مما يؤدي الى فساد كميات كبيرة منها سواء بانتهاء مدّة الصلاحية أو فسادها لطول مدّة تخزينها ناهيك عن طبخ كميات تفيض بكثير عما تحتاجه الأفواة والبطون الأمر الذي يُؤدي الى التخلّص من أحجام كبيرة من الأغذية برميها في صناديق النفايات وهذا أسوأ أمر يمكن تخيله..!
@ نمط استهلاك الملبس فلينظر أحدنا أصحاب الدخول (على الحافّة) في خزائن الملابس ،كم من الأثواب والفساتين وتوابعها والأحذية والأغطية واللحف وغيرها مما تغص به الزوايا والأركان وليسأل منذ متى تم استخدامها؟؟
هذا غير السيارات ودعوات الغداء والعشاء والتمظهر بتزييف واقع الحال من سفر وبهرجة تافهة ولا ننسى الشغّالات اللاتي لالزوم لكثيرٍ منهن الخ، الخ....الخ. حسناً صوت الحقيقة الموجع يقول بأن كثيراً منّا يُحمّل نفسه أعباء ليس من المفروض أن يحملها ويُمكن من خلال التخلّص من بعض أو أغلب تلك الأنماط أن نواجه الوضع المعيشي الذي نمر به فمن منّا يبدأ في تغيير سلوكه الاستهلاكي؟ ولنتذكّر دوماً أن في الانصراف عن سلعة غير ضرورية يجعلها تبور وسيخضع بائعها لقانون العرض والطلب.

يالقعيد كلامك سليم لكن نقول وداعا لفرط الاستهلاك من غير احد ما يضيق علينا من غير احد يسرقنا
او ان تجارنا الاكرام خافوا على المواطن من الرفاهيه قالوا نعلمهم الاستهلاك الصحيح

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 AM.