أغنام جدة الفاسدة تتجاوز 1.5 مليون ريال.. و«الهدي» يتبرأ منها







إحدى فرق أمانة جدة تتفحص لحوما خزنت بطريقة غير سليمة.
يحيى الحجيري من جدة
قدرت أمانة جدة حجم مبالغ الأغنام الفاسدة التي أحبطتها وأتلفتها فرقها في المحافظة بأكثر من 1.5 مليون ريال، في وقت برر فيه مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي مسؤوليته تجاه هذه الأغنام القادمة من المشاعر.
فيما وردت معلومات للجهات الصحية والبيطرية في جدة تشير إلى دخول كمية من الأغنام لم يحدد عددها إلى مطاعم ومطابخ جنوبي جدة، ما جعل الفرق تتوزع في المنطقة وإحباطها عبر دهم هذه المطاعم بشكل فجائي للكشف عنها ومصادرتها.
وأكد لـ "الاقتصادية" هاني مرشد أحد الأطباء البيطريين المكلفين مراقبة إحدى نقاط التفتيش، أن المختصين في الجهات الرقابية وصفوا قيمة هذه الأغنام بأنها وصلت إلى مبالغ باهظة مقارنة بالأعوام الماضية.
وذكر مرشد أن أسباب الخسارة تتمثل في عملية التهاون في ترك هذه الذبائح التي توزع بكميات كبيرة لأشخاص ضعاف النفوس فلو حسبنا الخسارة الكبيرة في المبيعات المدفوعة لشراء هذه المواشي سوف تكون أعلى من هذه المبالغ الباهظة وجميعها تهدر دون فائدة من جميع الجوانب.
وطالب مرشد بوجود حلول جذرية لهذه القضية التي أصبحت تتفاقم مع بدء يوم النحر في كل عيد من أعياد الأضحى المبارك.
من جهته، أوضح حوفان الشمراني مدير مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي أن المشروع غير مسؤول عن هذه الأغنام الفاسدة التي تهرب عن طريق المشاعر المقدسة إلى مطاعم ومطابخ جدة.
من جهة أخرى، بين المهندس عبد الله الغامدي مدير بلدية الجنوب الفرعية في جدة، تطبيق الغرامات المالية المقررة في حق المخالفين الذين قاموا بتهريب الأغنام الفاسدة إلى مطاعم جدة، فيما تم تطبيق الغرامات حتى الآن على 65 مركبة راوحت غراماتها ما بين 2 و10 آلاف ريال، كما تم تغريم عشر مركبات بواقع عشرة آلاف ريال للمركبة الواحدة نتيجة تهريبها أكثر من 750 رأسا فيما يجري تغريم الأعداد المتبقية من المخالفين.
إلى ذلك حذر الدكتور حسين البار مدير الصحة والبيئة في المجلس البلدي في جدة من مخاطر دخول الأغنام الفاسدة إلى مطاعم جدة غير الصالحة للاستخدام الآدمي نتيجة تخزينها بشكل سيئ داخل الحقائب الخلفية للسيارات أو داخل سيارات نقل خاصة بالبضائع يتم إحكام إغلاقها وأن مثل هذه اللحوم تتم متابعتها من قبل فرق أمانة جدة.
ودعا البار المواطنين والمقيمين في جدة إلى ضرورة التأكد من اللحوم التي يتم شراؤها من الملاحم والمطاعم والمطابخ لعدم إصابتهم بأمراض معدية وخطرة تؤثر فيهم.

http://www.aleqt.com/2010/11/25/article_472415.html

هذي كارثة هل يعقل مشروع كمشروع الافادة من لحوم الهدي والاضاحي لا توجد لديه الية ومستودعات مبردة متخصصه لحفظ وتخزين لحوم الهدي بعد ذبحها من قبل حجاج بيت الله الحرام او وكلائهم ؟؟

هل يعقل ان يتم تهريب لحوم الهدي والاضاحي الى مطاعم ومطابخ بجدة بهذا الشكل ..واين دور اللجان المشرفة على المشروع المؤتمنه على الحفاظ على هذه اللحوم حتى ايصالها لمستحقيها في جميع انحاء العالم الاسلامي ؟؟!!

للأسف أطنان من اللحوم تهدرة وتتلف بسبب الفجوة النظامية في احتواء لحوم الأضاحي والهدي
وتخيل لو أن هذه الأطنان وزعت للمسلمين في الخارج والداخل لكان مثال جميل لمعنى التكافل وحفظ لهذه النعمة وإحياء لفرائض هذا الدين .
ولذلك أنصح كل أخواني بعدم الإقتراب من المطاعم والمطابخ لمدة شهرعلى الأقل حتى لانكون عرضه لأكل مثل هذه اللحوم التي صابها العفن .