العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > رئيس حمايةالمستهلك في لبنان: طالما هناك غياب لقانون الاحتكاروغياب لقوانين حمايةالمستهلك ستبقى الاسعاردون ضوابط

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2011, 01:15 AM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي رئيس حمايةالمستهلك في لبنان: طالما هناك غياب لقانون الاحتكاروغياب لقوانين حمايةالمستهلك ستبقى الاسعاردون ضوابط

نار الأسعار تطال معظم المواد الغذائية والإرتفاعات وصلت الى 30%

برّو لـ اللواء: غياب الرؤى الإقتصادية وإغفال القوانين تجعل المواطن فريسة للتجّار




ما إن بدأ الحديث عن اقرار زودة حتى هب السوق اللبناني وهبت معه الاسعار ارتفاعات طالت جميع السلع حيث وصلت الى نسبة 30 % بحسب جمعية حماية المستهلك ·

ارتفاعات غير مبررة طاردت السلع الغذائية بالدرجة الاولى ولحقتها باقي السلع حتى جعلت فرحة المواطن بإقرار <الزودة> العقيمة غصة في قلبه·

فما ان بدأت لجنة المؤشر بعقد اولى اجتماعاتها حتى لاحظ المواطن الفرق في الاسعار وما ان انتهت اللجنة اعمالها واقرت الزودة ليل 12 الجاري وصدور قرار مجلس شورى الدولة اول من امس تبخرت كل الامال في رفع الحد الادنى وبقي السؤال الابرز على السنة المواطنين لماذا الاسعار لا تزال محلقة في الفضاء؟ ما هي مبررات الارتفاع الان؟ وهل ستبقى الاسعار على هذا المنوال بالرغم من عدم تصحيح الاجور؟

اسئلة تنتقل على ألسنة المواطنين تنتظر ايجابات مقنعة والاهم خطوات ملموسة تعبر عن ان الهموم المعيشية والاوضاع الاقتصادية هي من اولويات الحكومة ·····
شهر الإستحقاقات شهد شهر تشرين الاول استحقاقات قاسية على مستوى الحكومي وعلى المستوى الشعبي·

فعلى المستوى الحكومي حقول الغام افترشت طاولة مجلس الوزراء على مدى الاسابيع الماضية بدء من تهديد النقابات العمالية بالاضراب وصولا الى صدور قرار مجلس شورى الدولة حول مرسوم الزودة واقراره بوجود ثغرات قانونية الغام متعددة الاشكال وضعت السلطة التنفيذية في مأزق لا تعلم كيفية الخروج منه وعلى المستوى الشعبي فإن انين المواطن دويٌ في عدة اتجاهات بدءا من ارتفاع الاقساط المدرسية وما رافقها من هستيريا في اسعار الكتب والقرطاسية وصولا الى السلة الغذائية اليومية ناهيك عن اسعار المؤنة التي تشكل مصدر غذاء بالنسبة الى اللبنانيين·

ووسط هذه الاستحقاقات الشعبية والرسمية وجد التجار والمحتكرون ان فرصة اصبحت سانحة فبدأوا برفع الاسعار واولى هذه الارتفاعات طالت الزيوت والبيض والاجبان اذ ارتفع سعر الزيت بنسبة 33% وارتفع سعر البيض بنسبة 30% لتطال لاحقا سلع اخرى·
السلة الإستهلاكية اسعار الخضار والفاكهة هي اكثر السلع التي طالها الارتفاع حيث وصلت الارتفاعات الى ما يقارب 50% لبعض السلع فارتفع سعر كيلو البندورة من 1000 ل·ل الى 2000 ل·ل وارتفع سعر كيلو الخيار من 1000ل?ل الى 3000 ل·ل كما ارتفع سعر كيلو البطاطا من 1000 ل·ل الى 2000 ل·ل وسعر كيلو الحامض من 1000 ل·ل الى 1500 ل·ل وارتفع سعر كيلو الارنبيط من 1000 ل·ل الى 1500 ل·ل وسعر كيلو البامية ارتفع من 3000 ل·ل الى 4500 ل·ل كذلك ارتفع سعر كيلو اللوبياء من 2500 ل·ل الى 3000 ل·ل·

وشهد سعر الكوسا ايضا ارتفاعا من 1500 ل·ل الى 2000 ل·ل كذلك الامر بالنسبة الى الباذنجان ووصل سعر الملوخية الخضراء الى 10000 ل·ل وسعر الفاصولياء العريضة الى 8000 ل·ل والصغيرة الى 6000·

وكذلك الامر بالنسبة الى فئة الحشائش فان اسعارها ارتفعت بنسبة وصلت في بعض الاحيان الى 100% حيث زاد سعر باقة البقدونس من 250 ل·ل الى 500 ل·ل وارتفع سعر باقة البقلة والروكا والزعتر من 250 ل·ل الى 500 ل·ل فيما تصدر الخس القائمة وارتفع بنسبة 25% فاصبح بـ1250 ل·ل بدلا من 1000 ل·ل·

وعليه فإن الارتفاعات التي طالت الخضار جعلت المواطنين في حيرة من امرهم لان شراء مكونات طبق رئيسي لوجبة الغداء بات يكلف اكثر من 25000 ل·ل اذا احتسبنا سعر اللحم او الدجاج بعبارة اخرى فأن 500 الف ليرة لا تكفي لتناول وجبة الغداء الا لمدة 15 يوما فيما يقضي المواطن النصف الثاني من الشهر صائم ·

اما بالنسبة الى الفاكهة فقد حسم اللبنانيون امرهم وصنفوا الفاكهة في خانة الكماليات لعدم تمكنهم من شراءها بسبب اسعارها المرتفعة اساسا من جهة وما طرأ اليها من زيادات خلال الاسابيع الماضية من جهة اخرى حيث بات دخول كيلو من التفاح او العنب امرا يحسب له الف حساب خاصة عند الطبقات الفقيرة فكيف يمكن بالحد الادنى شراء خضار وفاكهة ودفع مستلزمات المدارس وتأمين فاتورة الكهرباء الغائبة اساسا ودفع فاتورة المولد والبنزين ووو؟؟؟؟

وبالعودة الى سلة الفاكهة المرتفعة اساسا نلاحظ بيع كيلو العنب بـ3000 ل·ل وسعر كيلو التفاح 35000 ل·ل والموز 2000 ل·ل والخرما والغوافة تتراوح بين 3000 ل·ل الى 4000 ل·ل اما بالنسبة الى سعر كيلو القشطة فقد اختلف سعرها من منطقة الى اخرى اذا تباع في السوبرماركات بسعر 8000 ل·ل وتباع في بعض المحال بـ6000 ل·ل ومحال اخرى وصل سعر كيلو القشطة الى 12000 ل·ل تبعا للمنطقة وللمستوى الاجتماعي لساكنيها·

الدجاج والبيض لم يعد خفيا على أحد ان اسعار البيض قفزت بشكل يثير الريبة ولم يعد يخفى على احد تلك الروايات التي تحدثت عن تصدير البيض الى الخارج بسبب زيادة الطلب عليه ظلت في خانة الرويات لان اسعار البيض لازالت محلقة في الارتفاع ولم تقف عند حدود 8500 ل·ل بل وصلت الى 10000 ل·ل و12000 ل·ل في بعض المناطق وسط غياب لاي جهاز من اجهزة الرقابة اللبنانية فلماذا تباع كرتونة البيض في مناطق بـ8500 ل·ل ومناطق اخرى بـ10000 ل·ل و12500 الا يستدعي ذلك طرح اكثر من علامة استفهام حول مبيع صنف واحد باسعار مختلفة؟؟

من جهة اخرى ارتفع سعر الدجاج بنسبة 8% وارتفع سعر كيلو الفخاذ من 4000 ل·ل الى 5000 ل·ل وارتفع سعر كيلو الصدور من 8000 ل·ل الى 10000 ل·ل زيادات غير مبررة وغير مقنعة بالنسبة للمواطن الذي سئم روايات التجار وغياب الرقابة ·

موسم السندويشات ما ان فتحت المدارس ابوابها حتى بدأت اسعار الالبان والاجبان بالارتفاع فزيادة الطلب على هذه الاصناف بسبب دخول التلاميذ المدارس واستهلاكهم عرائس اللبنة والجبنة فأسبوعيا اسعار هذه الاصناف تشهد ارتفاعات ثقل من كاهل المواطن، اذ ارتفع سعر كيلو اللبنة من 6000 ل·ل الى 7500 ل·ل وارتفعت اسعار الاجبان وفقا لنوعيتها بنسبة تراوح بين 20 و30% فعلى سبيل المثال ارتفع وصل سعر جبنة ابيض عكاوي الى 11.600 وارتفع سعر 200 غرام الفيتا من 2000 ل·ل الى 3250 وارتفع سعر 200 غرام الموزريلا من 2750 ل·ل الى 4500 ل·ل والقشقوان من 3750 الى 4750 ل·ل كما ارتفع سعر حليب بودرة نيدو 2.5 كيلوغرام الى 26.123·

سلة الحبوب لم يكن حال سلة الحبوب أفضل من باقي السلع اذ شهدت هي الاخرى ارتفاعات لتطال كافة مكوناتها فقد ارتفع سعر كيلو الحمص من 3000 ل·ل الى 4500 ل·ل وارتفع سعر كيلو العدس من 2500 ل·ل الى 3500 ل·ل وسعر كيلو الارز من 2500 ل·ل الى 3000 ل·ل

كذلك طارت اسعار المعلبات بمعدل 250 ل·ل الى 500 ل·ل حسب الصنف فاسعار علب الذرة والفطر والفول والحمص والصلصة والكاتشب زادت 250 ل·ل على سعرها الاساسي ·

اما بالنسبة الى اسعار الزيوت فقد ارتفعت بنسبة 33% وعزت وزارة الاقتصاد هذا الارتفاع في أسعار مبيع الذرة التي يشتق منها زيت الذرة بمعدل 77%، وارتفع معدل سعر مبيع زيت دوار الشمس عالميا بنسبة 46%·

جمعية حماية المستهلك···
موجة الارتفاعات هذه وما شهدته الاسعار من فوضى خلال الشهر الماضي لم تكن امرا مرحبا به لدى جمعية حماية المستهلك التي رفعت صوتها محذرة من هذه الفوضى التي تتحكم بالسوق وازاء ذلك علق رئيس جمعية المستهلك زهير برو على هذه الفوضى في الاسعار وقال: <إن ما يشهده لبنان من ارتفاع في اسعار المواد الغذائية ليس سوى نتيجة سياسة الدولة المتبعة في هذا الاطار مشيرا في حديث خاص لـ <اللواء> ان اسعار المواد الغذائية ارتفعت اضعاف ما كانت عليه سابقا لا بل هناك اسعار قفزت بنسبة 50% عن سعرها الاساسي اضاف:

< من يراقب حركة الاسعار في لبنان يكتشف ان السلع الغذائية تشهد ارتفاعات مستمرة وسط سكوت المعنين وهذا يشجع التجار على الاستمرار في نهج الارتفاع·

وتابع <منذ بدأت لجنة المؤشر عملها وبدأت الاسعار بالتحليق اذ ارتفعت الاسعار بنسب مختلفة حتى وصلت تلك الزيادة الى 50% لبعض السلع كالبيض مثلا بالاضافة الى جملة زيادات طالت سلع اخرى فعلى سبيل المثال ارتفعت اسعار الحليب ومشتقاته بنسبة 12% وارتفعت اسعار الالبان والاجبان بين 8% الى 12% كذلك الامر بالنسبة الى الزيوت التي ارتفعت بنسبة 8% اما بالنسبة الى اللحوم فان اسعارها ارتفعت بدورها بنسب مختلفة وهي تنتظر فوج اخر من الارتفاع مع اقتراب عيد الاضحى المبارك·

من جهة اخرى اكد برو ان ارتفاع الاسعار لا يطال السلع الغذائية فحسب بل يمتد ليطال قطاعات اخرى وخدمات اخرى كالتعليم والنقل مشيرا ان غياب اليات ضبط الأسعار جعلتها في خانة <الفلتان> سيما وان الدولة خارج إطار التدخل أو اتخاذ اي أجراء حيال هذا الإرتفاع بالأسعار غير المبرر·

وقال: <طالما هناك غياب لقانون الاحتكار وغياب القوانين المنظمة لحماية المستهلك سيبقي السوق اللبناني عرضة للجشع والطمع وستبقى الاسعار دون ضوابط·

وختم: <إن غياب السياسة الواضحة وعدم التحرك الجدي من قبل المعنين والاكتفاء بأعلان بالتصريحات الشاجبة للزيادات ستزيد من تفاقم المشكلة فالحل لا يكون الا عبر الخروج بسياسة اقتصادية واضحة وتكاتف المعنين

ماذا عن الأضحى؟؟
ايام قليلة تفصلنا عن عيد الاضحى، مناسبة هامة في قاموس التجار، اولئك الذين لا يفوتون اي مناسبة لزيادة ربحهم وان كان على حساب الفقراء او ذوي الدخل المحدود فلا مانع لديهم من خطف فرحة العيد وذوبانها مع شراء متطلبات العيد فمن المرجح ان تشهد الاسعار ارتفاعات تطال اللحوم بالدرجة الاولى نظرا لزيادة الطلب عليها وتوجه المواطنون وخاصة المسلمون الى تقديم الاضاحي مما سيرفع سعر اللحوم من جهة اخرى فأن الحلويات لن تكن بمنأى عن موجة الارتفاع وهكذا ومع اقتراب اي مناسبة تشتعل الاسواق اللبنانية خاصة وان اي اجراءات لم تتخذ في هذا الاطار لوقف جشع التجار مما يعني بطريقة ما اعطاء الضوء الاخضر لهذه الفئة بالاستمرار بفرض سيطرتها يوما بعد يوم والتحكم بلقمة عيش المواطن·

http://www.aliwaa.com/default.aspx?NewsID=245289



كأن لسان الحال يتكلم عن الأوضاع لدينا ..
abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:17 PM.