الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد

فلا مراء أن ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية -وليس السعودية فقط- هو أمر شاع وذاع وملأ البقاع والأصقاع، لأسباب مختلفة ومتعددة منها ما هو نتيجة خلل اقتصادي، أو نتيجة تحول اقتصادي "كاعتبار مثلا أن المواد الغذائية ارتفعت قيمتها لأن الريال مرتبط بالدولار، وأن الدولار انخفض أمام اليورو... " وما يتبعها من استغلال بَيّن للتجار لمثل هذه "المناسبات".
كذلك يمكن أن يكون سببه سياسة "معقلنة" أو ''غير معقلنة"من طرف الدولة من أجل فرض الحماية عن طريق رسوم جمركية تعمد من خلالها إلى تحقيق مجموعة من المكتسبات على المستوى الاقتصادي –وهي أيضا سياسة لا يمكن أن تجنيها بدون ثمن-.

فإذا افترضنا مثلا الطرح القائل أن المواد الغذائية ترتفع قيمتها نتيجة انخفاض الدولار أمام اليورو وأن الريال مرتبط بعملة البيت الأبيض حتى النخاع فهي مسألة يعتريها نوع من الشك والغموض بل لا نأت بدعا إن أجزمنا عدم صحتها بالشكل المتناول.
إذ أن ارتفاع اليورو أمام الدولار يكون بنسبة معينة، وهذه النسبة يجب أن تطابق النسبة المجارية لارتفاع أسعار السلع، فهل يفسر هذا الانخفاض ارتفاع بعض المواد إلى أكثر من 100%؟؟ تساؤل !!
ثم لو افترضنا ذلك صحيحا باعتبار أن النسبة كانت صائبة، فإن الأمر هنا يتعلق بتحول اقتصادي ظرفي وأشدد على كلمة ظرفي أي أنه مرحلي ليس إلا، فهل سيبقى الارتفاع الذي حل بالأسعار ساريا أم أنه سيخفض نظرا لانخفاض سعر صرف اليورو أما الدولار؟؟ تساؤل !!

من خلال هذه الوضعية الاقتصادية تعمل مجموعة من الشركات التي اتخذت ما نسميه نحن ب"الجشع" سنة ومنهاجا خاصة في المجتمعات التي اعتادت على الرضاء بأمر الواقع، فمثلا سوف نعطي معادلة بسيطة
يرتفع ثمن البترول وينخفض سعر صرف الدولار فترتفع أسعار السلع في السعودية وهي من أكبر مصدري البترول في العالم.
إذا ما طبقنا نفس المعادلة على دولة أخرى أيا كانت، مرتبطة عملتها بالدولار و"غير" مصدرة للبترول بل تستورده، نجد أنها لا تعاني نفس المعاناة من ارتفاع أسعار السلع مع أنها تستوردها من نفس الشركات.

فهل هذا معقول ؟؟ أيضا تساؤل !!!

فهل من مجيب

فلا مراء أن ارتفاع الأسعار في الأسواق العالمية -وليس السعودية فقط- هو أمر شاع وذاع وملأ البقاع والأصقاع، لأسباب مختلفة ومتعددة منها ما هو نتيجة خلل اقتصادي، أو نتيجة تحول اقتصادي "كاعتبار مثلا أن المواد الغذائية ارتفعت قيمتها لأن الريال مرتبط بالدولار، وأن الدولار انخفض أمام اليورو... " وما يتبعها من استغلال بَيّن للتجار لمثل هذه "المناسبات".

الخلل موجود في عقول التجار حسبي الله عليهم

فإذا افترضنا مثلا الطرح القائل أن المواد الغذائية ترتفع قيمتها نتيجة انخفاض الدولار أمام اليورو وأن الريال مرتبط بعملة البيت الأبيض حتى النخاع فهي مسألة يعتريها نوع من الشك والغموض بل لا نأت بدعا إن أجزمنا عدم صحتها بالشكل المتناول.
إذ أن ارتفاع اليورو أمام الدولار يكون بنسبة معينة، وهذه النسبة يجب أن تطابق النسبة المجارية لارتفاع أسعار السلع، فهل يفسر هذا الانخفاض ارتفاع بعض المواد إلى أكثر من 100%؟؟ تساؤل !!

الإرتفاع طال أغلب الأشياء إن لم يكن كلها ،

و أقل الأمور التي لا علاقة لها باليورو إرتفعت أسعارها أيضا أسوة بالبقية

ثم لو افترضنا ذلك صحيحا باعتبار أن النسبة كانت صائبة، فإن الأمر هنا يتعلق بتحول اقتصادي ظرفي وأشدد على كلمة ظرفي أي أنه مرحلي ليس إلا، فهل سيبقى الارتفاع الذي حل بالأسعار ساريا أم أنه سيخفض نظرا لانخفاض سعر صرف اليورو أما الدولار؟؟ تساؤل !!

مرحلي ما أظن ياخوك

الأسعار ترتفع ولا تنخفض منذ الأزل

وتسلم أخوي على الموضوع ،،

وقريباً سيتغير الحال وتنخفض الأسعار وترجع مملكتنا الحبيبة كما كانت

أمر مؤلم أن تباع السلعة بعشرة أضعاف سعرها الحقيقي !! للإستيلاء على الأموال الشعب


أمر مؤلم أن تعلم أنك تشتري السلعة بأضعاف سعرها الحقيقي



أمر مؤلم أن يكون وزير التجارة يمني الأصل




ياقلب لا تحزن




رايق