العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > تراجع المخزون وتأخر التوريد يقفزان بأسعار التمور إلى 30% قبل رمضان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2012, 12:34 PM   #1
abuhisham
الإدارة

 
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
Twitter

افتراضي تراجع المخزون وتأخر التوريد يقفزان بأسعار التمور إلى 30% قبل رمضان



نايف مطاعن ـ جدة تصوير - أحمد حجازي
الثلاثاء 05/06/2012




توقع متعاملون في سوق التمر أن تقفز الأسعار إلى مستويات جديدة ربما تتجاوز 30% بسبب تراجع المخزون عن العام الماضي فضلاً عن كثرة طلب المصانع على أنواع معينة تجعل هذه الأنواع في حجز دائم دون المرور بالسوق.

وطالب عدد من هؤلاء المتعاملين بضبط أسعار التمور خلال الفترة المقبلة بعد أن تصاعدت الأسعار في الأسواق بشكل متكرر الفترة الماضية، وتشديد الرقابة بعد أن تفاقمت حالات الغش الجشع لدى التجار الذين يتلاعبون في الأسعار دون رقيب.

وأوضح محمود أبو العز مشرف مبيعات بإحدى شركات التمور بجده أن هناك أنواعًا من التمور في ارتفاع دائم مثل خلاصة القصيم الذي تجاوز سعره 120 ريالاً للكرتون، وكذلك سكري القصيم الذي أصبح سعر 140 ريالاً، مشيرًا إلى أن غياب الرقابة فاقم مشكلة أسعار التمور خاصة في ظل عدم وجود اتفاقيات بين الشركات لتحديد الأسعار.

وقال إن هناك وافدين يستغلون جهل المعتمرين لاسيما في شهر رمضان يقومون بعمليات غش كبير في سوق التمور ويرفعون عليهم الأسعار بشكل مبالغ الأمر الذي انعكس سلبًا على السوق، حيث يقدم إلينا المعتمر بسوق التمر ويطلب بعض الأصناف فيتم بيع بعض الأنواع الممتازة عليه بسعر مرتفع، وان طلب تمر العجوة فيتم بيعه عليه بسعر مرتفع جدًا وربما يصل سعر الكيلو عليه بحدود 300 ريال خاصة أن المعتمر كل هدفه تحقيق مقاصد شرعية من شراء التمر وفقًا لسنة الرسول صلى عليه وسلم أوصى بتمر العجوة، ولا يبالي بالأسعار فيتم انتهاز الفرصة في هذا الوافد.

وأكد أن مظاهر الغش تتجلي بشكل واضح فيما يعرف بتعبئة بعض أنواع التمور، حيث تقوم بعض المصانع بتجميعه وتغليفه وتوزيعه أنواع مجهولة المصدر تسمّى بـ»المجهولة»، وبعد الانتهاء من التغليف والتعبئة تقوم هذه المصانع بكتابه اي اسم على الغلاف بدون معرفة من أين مصدر هذا التمر!

ويقول محمد أحمد أحد البائعين بأحد المراكز الكبيرة لبيع التمور إن أغلب المشترين يقعون ضحايا لعمليات غش في التمور، وبدون معرفة فهناك أصناف وأنواع ربما يتم بيعها عليها بأنها الملكي، ويتم شراؤها بسعر مرتفع، ولكن في الحقيقة ليست ملكي لأنه نوع الملكي له أشخاص محددين لشرائه، حيث يتراوح سعر الكيلو ما بين 300 - 400 ريال للكيلو الواحد، ولهذا لا تجده بكثرة في المحلات وان تطرقنا إلى موضوع الغش الحاصل بالنمور فإن أنواع وصور الغش كثيرة منها اختلاط بعض الأنواع والأصناف مع بعض وأيضًا التعبئة لا تتم في بعض الأنواع على الوجه السليم، وهذا يعود إلى ضعف الرقابة على سوق التمور خاصة إذا علمنا أن كل التجار ينصف ويبع على حسب المكسب الذي يريده، وهذا أمر حسب أحمد يراه أنه خطير.

وأكد أن التمور التي تباع تحت الشمس عادة ما تكون فاسدة لأنها انتشر فيها السوس، ويتغير طعمه وريحته وسعره عادة يكون رخيصًا حتى ان هناك بعض المطاعم تشتري من هذه التمور لانخفاض أسعاره، ولا تكون فيه نوع من الجودة وهذه الأمور لا يعلمها الكثير من الناس.

من جهته قال ماجد الخزامي مشرف مبيعات بإحدى شركات التمور بالمملكة: إن غالبية المصانع بالمملكة تتنافس على أن تكون أنواع التمور لديها ممتازة وتبحث عن التميز فيها تقوم بجمع المحصول لديها وتعبينه وتغليفه وتوزيعه على المحلات سوا كانت المخصصة لديها فقط او لعامة أصحاب المحلات ولكن مشكلة التمور في الطلب الزائد عليها مثل الرطب والروتانا وخلاصة فهذه الأنواع لها مواسم فمثلا الرطب إلى الان لم يتم محصوله، لأنه لابد أن يأتي فصل الصيف، وتكون الأجواء شديدة الحرارة فتقوم الثمرة بإسقاط أنواع الرطب ويتم تجميعها وبيعها مع ان غالبيتها يتم حجز من التجار

وأوضح الخزامي ان هناك تجارًا وللأسف يتم حجز المخزون ولا يبعها بالسوق إلا في عز انقطاع بعض أنواع التمور فيقوم بتنزيلها للسوق بسعر مرتفع ويتم تحريك السوق على ما يريد فحقيقة هذة مشكلة كبرى مع العلم إنني اشتغلت في عدة محلات وفي عدة بسطات ولكن للأسف لا تجد هناك أي نوع من الرقابة على سوق التمور.

وبيّن أحمد مشرف مبيعات والتوزيع بإحدى الشركات بالرياض أن إنتاج المملكة من التمور يزيد عن 500 طن سنويًّا ويتم توزيعها وبيعها بين الداخل والخارج من الدول التي تطلب كميات كبيرة ولكن هناك بعض أنواع التمور يتم حجز على مدار سنه من قبل بعض التجار بحيث يدفع مبلغ مقدم ويحصل على اكبر عدد ممكن من المحصول أما بيعها هنا بالمملكة او بخارجها ولكن عادة يكون سعرها مرتفعًا بكثير عن المصنع وفي سؤال عن التمور التي تباع تحت أشعة الشمس قال للأسف هذه التمور لا تصلح للأكل لأسباب عدة منها أن طعمها يتغير ولونها يتغير وتصبح فيها رائحة كريهة، وذلك بسبب عدم وجود درجة الحرارة التي تتانسب مع التمر فلذلك لا يمكن للعميل ان يشتري هذه التمور ولكن ربما يتم تصريفها بشكل غير نظامي.

من ناحيه اخرى نفى مصدر مسؤول بوزارة التجارة ما يتردد بان محلات التمور ليس عليها رقابة وقال: ان محلات التمور تخضع للكشف والمعاينة ولكن حقيقة لا يتم الكشف عليها الا بوجود بلاغات فإن حصل بلاغات على اصحاب محلات التمور نقوم بتوجيه قسم تفتيش الأسواق لدى الوزارة بالتوجه الى المحل الذي وردنا بلاغًا عليه سوا في زيادة الاسعار او بيع انواع الرديئة ولكن تتم مع البلدية أيضًا ولكن للحقيقة ان الكشف على التمور لا يتم الا بوجود بلاغ فقط.

abuhisham غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:00 AM.