العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مقاطعة أعداء الاسلام > ترجمات القرآن لا تتجاوز 45 لغة بينما تراجم الإنجيل إلى 2000

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-02-2008, 04:51 PM   #1
Saudi Mqataa
إعلامي المنتدى

 
رقـم العضويــة: 4093
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشـــاركـات: 2,362

افتراضي ترجمات القرآن لا تتجاوز 45 لغة بينما تراجم الإنجيل إلى 2000

أكد أنها تمثل عائقا في انتشار الإسلام.. د. العرفج:ترجمات القرآن لا تتجاوز 45 لغة بينما تراجم الإنجيل إلى 2000 !

- أحمد السهيمي من الرياض - 22/02/1429هـ
دعا الدكتور ناجي بن إبراهيم العرفج عضو الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام إلى مزيد من الاهتمام بترجمة وطباعة معاني القرآن الكريم باللغات المختلفة, وقال في دورة نظمتها الهيئة الإسلامية العالمية للتعريف بالإسلام في الرياض بعنوان (الإبداع في التعريف بالإسلام ), إن ترجمات القرآن وصل عددها حتى الآن إلى 45 لغة عالمية بينما نجد أن النصارى ترجموا إنجيلهم المحرف إلى ما يصل إلى ألفي لغة في العالم أجمع وطبعوا منها في الفترة الأخيرة ما يزيد على 300 مليون نسخة. وعلى النقيض من ذلك تجد مجموع ما طبع في العالم من الترجمات في العام الماضي لا يزيد على مليون نسخة, وهذا نقص كبير نحن في حاجة إلى إكماله. وكذلك فإن المطبوعات الأخرى للتعريف بالإسلام التي لا تكلف إلا نصف ريال للمطبوعة الواحدة لا تجد الدعم الذي تستحقه, ولا سيما أن الإقبال على الإسلام في تزايد ولكن الناس يحتاجون فقط إلى الوصول إليهم ودعوتهم بلغتهم, والتعرف على معاني القرآن الكريم والكتب الإسلامية المترجمة من شأنها الإسهام في تعريف الناس بالدين الإسلامي ومن ثم الدخول فيه.
وشدد الدكتور العرفج على أهمية حمل رسالة الإسلام التي هي شرف في حد ذاتها لكل مسلم يدعو إلى دين الإسلام العظيم وهي وظيفة الأنبياء والمرسلين ومن سار على نهجهم، وكل واحد منا يمثل دينه ويسهم في نشره سيجد الأجر الجزيل من ب العالمين. وقد أوضح المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثمرة الدعوة بقوله عليه أفضل الصلاة والسلام (لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم ) فهذا فضل عظيم ومكسب كبير يناله الداعية إلى الله سبحانه وتعالى.
و أكد أن الباحث الصادق المخلص عن الحق سيجده وأن الداعية الصادق سيحقق أهدافه بنجاح إذا ركز على الدعوة وبذل جهده ووقته من أجلها ولو بذل الشخص ولو ساعة في الأسبوع لتوزيع كتب أو أشرطة للتعريف بالإسلام لنفع الله بها ولأسهم ذلك الداعي في دخول أعداد من الناس إلى الإسلام وأنقذهم مما هم فيه الظلام لقوله تعالى: "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" سورة آل عمران.

رسالة الإسلام
أوضح الدكتور العرفج أن هناك نسبة كبيرة من مواطني الدول الإسكندنافية هم ملحدون لا يؤمنون بإله ويعتقدون أن الإنسان خلقته الطبيعة ولا يوجد إله، وهذا يعود إلى طغيان الماديات على حياتهم و الخواء الروحي, ومثل هؤلاء فرصة لدعوتهم وتوضيح رسالة الإسلام لهم وأنه الدين الصحيح. والمسلم الداعية إلى دينه لا يحتاج إلى دعوة للعمل لهذا الدين، وبإمكانه العمل للإسلام والدعوة كما أشرنا مسبقا بالشريط والكتاب وما عليه إلا أن يبلغ والهداية بيد الله سبحانه وتعالى، فعليه ألا يحقر نفسه وأن يبذل الجهد والوقت وستتحقق الثمار ـ بإذن الله.
وعاد ليؤكد أهمية التعامل مع الآخرين, وقال المشكلة إن تعاملنا مع أهلنا في بيتنا وأسرتنا تعامل الرجل مع زوجته قد يكون غير جيد وذا تأثير سلبي في الأسرة وهمومها, أما إذا كان العكس فإن ذلك سيدفع الزوجين إلى العمل معا لمصلحة الدين ونشر الإسلام, وقد يحصل من المسلم أخطاء في التعامل مع الآخرين سواء في العمل أو المجتمع ويتسبب في تشويه صورة المسلمين, خصوصا أن الأخلاق الحسنة من أفضل وسائل التعريف بالإسلام, وهذا أمر مهم على كل مسلم أن يتنبه له.
وأضاف أن الدعوة إلى الله تبدأ بقرار حين يحصل إدراك أهمية الرسالة وعظم المهمة في الدعوة إلى الإسلام ونتعلم الأساليب الدعوية خطوة خطوة ونحاول أن نطور أنفسنا في العلم الشرعي لنصل إلى الطريقة المثلى للدعوة إلى الله تعالى.
وركز العرفج على أهمية البدء بالتوحيد والتعريف به لأنه البذرة الأولى للوصول إلى الإسلام, وهو أوضح الطرق وأقصرها في ظل الحيرة التي يعيشها غير المسلمين في الأديان الأخرى من تعدد الآلهة و كثرة المغالطات والتناقضات, الأمر الذي يجعل الشخص يفكر في هذا الكون العظيم وخلقه المحكم وكيف أنه لا بد أن يكون هناك خالق لهذا العالم الواسع بنظامه الدقيق.
وكذلك فإن من الأفكار المهم توضيحها فكرة المساواة عند المسلمين فليس هنالك فرق بين مسلم وآخر, وأنهم عند الله سواسية دون تفرقة عرقية أو اجتماعية، ولذلك فقد نجحت هذه الطريقة الدعوية مع الأمريكيين الأفارقة الذين يعيشون ضغطا كبيرا من المعاملة الدونية التي يجدونها في مجتمعهم، وعندما يفهمون أن الإسلام يكرس فكرة المساواة وأنه لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى وحديث النبي صلى الله عليه وسلم : "كلكم لآدم وآدم من تراب".
وأشار إلى أن من طرق الدعوة إلى الإسلام كذلك إتاحة الفرصة للشخص كي يتحدث عن نفسه وحياته والاستماع له بإنصات والسؤال والاستفسار, وهذا من الطرق التي تجعل الشخص يرتاح إلى الداعية ويثق به ويكون ذلك طريق الإسلام إلى قلبه, بإذن الله, وقد تكون كلمة تأخذها من حديثه مدخلا للحديث معه عن الفكرة الأهم التي تريد إيصالها إليه ويكون لها, بإذن الله, ثمار يانعة تنعكس عليه وعلى سلوكه وتأثره بخلق الإسلام.

30 سنة دون أن يغتسل
وانتقل للحديث عن بعض القساوسة من النصارى الذين يبقون سنين طويلة دون زواج, بل إن بعضهم بقي 30 سنة دون أن يغتسل وأن يتنظف ظنا منه أن ذلك يقربهم إلى الله, فهم يبذلون من أجل دينهم الكثير, ومن الأفكار المعبرة عن ذلك قصة أحد القساوسة الإيطاليين ذهب إلى إفريقيا وبقي هناك 15 سنة متواصلة في مكان صحراوي لا وجود لبناء حديث فيه وذلك في سبيل "المسيح" على حد زعمهم, ومع الأسف نحن مع ما لدينا من العلم والدين الصحيح لا نبذل كما يبذلون باستثناء بعض المبادرات مثل الدكتور عبد الرحمن السميط وأمثاله من الدعاة المؤثرين.
وأبدى الدكتور العرفج أهمية وجود الشباب في مجال الدعوة والتعريف بالإسلام, خصوصا أن قدرات الشباب وطاقاتهم لها أثرها في الانطلاق في المجال الدعوي الرحب, ويكونون من المساهمين في نشر الإسلام والعمل له. وكذلك الحاجة ماسة إلى المتخصصين في اللغات كالإسبانية والفرنسية مثلا, حيث تعاني مكاتب الدعوة النقص في هذا الجانب مع أن الكثير بإمكانهم تعلم لغة ينفع بها الإسلام ويكون بذلك باب خير لأمته والعالم أجمع.
وأفاد بأن من الأسباب التي توصل الناس إلى الخير والنور الحديث عن الجنة وما أعد الله للمسلمين من النعيم المقيم والسرور الدائم, وذكر أن كثيرا من النساء الكبار في السن في الغرب تأثرن بهذا الترغيب, كما أن نموذج العلاقات الأسرية في الإسلام واحترام وتقدير الوالدين والحرص عليهما والبر بهما مما يجعل الناس يقبلون على الدين كردة فعل لما يجدونه من التفكك الأسري والاجتماعي.
رسالة لمن يسافر إلى الخارج
ووجه رسالة لمن يسافر إلى الخارج باستمرار أن يأخذ معه كتبا بلغة الدولة التي يذهب إليها للسياحة أو العمل، ولو تم تفعيل هذه الفكرة وفرضنا أن المسافرين 500 ألف وأخذ كل واحد منهم نسختين فقط لصار المجموع في فترة قصيرة يصل إلى مليون نسخة تخرج سنويا للتعريف, ولو فرضنا أن 5 في المائة فقط من المدعوين استفاد وقرأ الكتاب وأسلم منهم ولو عدد محدود فهذا لا يزال فضلا عظيما نحن في حاجة إليه.
واقترح الدكتور ناجي العرفج في نهاية محاضرته أن نخصص رقما مجانيا للتعريف بالإسلام, ونستفيد من لوحات الطرق السريعة للإعلان عنه لكل من يريد أن يعرف شيئا عن الإسلام, ورأى أن ذلك سيحقق أثرا كبيرا, بإذن الله كما أنه سيسهم في وصول الإسلام إلى فئات ربما لا يمكن الوصول إليها عبر اللقاء المباشر, وتسهل للمتحرجين من زيارة المكاتب الدعوية أن يتعرفوا على الإسلام, ولعل ذلك يكون سببا في هدايتهم.

من المحاضرة
أقيمت المحاضرة بحضور مدير عام مكتب الهيئة في الرياض الدكتور أحمد باهمام الذي قدم المحاضر وتحدث عن المكتب وبدايته الجديدة في الرياض وعن مشاريعه وأهدافه ورحب بالحضور وشكرهم على وجودهم.
الأسلوب السلس والماتع الذي قدم به المحاضر الدورة كان لها وقع طيب على الحضور.
تعد المحاضرة من نشاطات مكتب الهيئة العالمية في الرياض وسيتبعها دورات ومحاضرات أخرى سيعلن عنها فيما بعد, كما ذكر مدير المكتب.
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=117953

___________________________

كلنا فداء للوطن







Saudi Mqataa غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 AM.