العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > دول تقوم بمقاطعة تنفيذ المشاريع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-2009, 11:07 AM   #1
مقاطع وبس
مقاطع جديد

 
رقـم العضويــة: 11288
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشـــاركـات: 20

افتراضي دول تقوم بمقاطعة تنفيذ المشاريع

بعد حديث وزير الطاقة القطري العطية يوم امس في قناة الجزيرة عن الازمة الإقتصادية العالمية والتي لم تفلح معها جميع الحلول المؤقته ومنها قيام أمريكا بدعم شركاتها باكثر من تريليون دولار ورغم هذا إنهار بعض الشركات والأخرى في الطريق.
ومما يهمنا من حديث الوزير قوله: أن دولة قطر قامت بتأجيل بعض مشاريعها من اجل الإحتفاظ بسيولتها النقدية وركزت فقط على المشاريع الاساسية والهامة...حتى قوله أن هناك حقائق و مفاجئات سيشهدها العالم بسبب الأزمة الإقتصادية.انتهى...
أخواني إذا كانت الدول تعمل على الإحتفاظ بالسيوله والتوقف عن تنفيذ المشاريع غير الهامة (مقاطعة تنفيذ المشاريع) فإن الأفراد أحق بالمقاطعة من الدول خاصة أذا كانت الأسعار مبالغ فيها...
وللتشابه بين حديث الوزير ومقال نشر سابقا في المنتدى الإقتصادي ولأهميته حبيت ان أقوم بنقله وفيه يقول صاحب المقال:
يعيش العالم هذه الأيام أسوأ وأخطر أزمة اقتصادية عرفها التاريخ ، لا تهدد بانهيار نظامه المالي فحسب ، بل يمكن أن تلغي دولاً من الخارطة الاقتصادية العالمية ، وتتمخض عن أقطاب عالمية جديدة ، وتعيد توزيع القوى .
هناك سيناريو مخيف للتأثيرات المحتملة للأزمة المالية على الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد في العالم ، هذا السيناريو يتداول في الخفاء ، لأن نهايته وفقاً لمن كتبه ، تحمل المشهد الأسوأ ، والذي سيسدل بعده الستار على أكبر إمبراطورية اقتصادية وعسكرية هيمنت على العالم قرابة قرن من الزمان ، الولايات المتحدة الأمريكية.
ويتوقع الضليعون في الاقتصاد الأمريكي أن أمريكا مقبلة على كساد اقتصادي شامل ، لذا فإن اللوبي اليهودي جعل الطريق سالكة أمام أوباما للوصول إلى البيت الأبيض ، ولم يدعم أياً من منافسيه رغم أن مواقفه المعلنة وبرنامجه الانتخابي لم يحمل من الدعم لإسرائيل ما يماثل أسلافه ، كي تكتب نهاية الإمبراطورية الأمريكية على يديه ، ليأتي بعد ذلك دور اللوبي اليهودي لتقديم مرشح جديد ، يكون باني أمريكا الجديدة .
في علم الاقتصاد ، لكل نظام مالي دورة حياة ، ونظام أمريكا المالي الحالي يعيش أيامه الأخيرة ، وسيطلق عليه اليهود -أساطين المال والإعلام- رصاصة الرحمة بعد أن نخروه نخراً ، وامتصوا خيراته ، وكانوا أكبر المتسببين في انهياره .
هذا السيناريو غير مستبعد بتاتاً ، وفي كل الأحوال ، وأياً كان شكل السيناريو القادم فإن تبعاته علينا ، كاقتصاد مستهلك لا منتج ، تنطوي على كثير من المخاطر ، بدأنا نلمسها .
الوضع القائم لدينا الآن يشبه إلى حد كبير ، ماكان قبل انهيار سوق الأسهم السعودي في فبراير الأسود  ، فالتعتيم يمارس من قبل الجهات المختصة ، (والتطمينات المخيفة) تأتي من هنا وهناك ، فقط الذي إختلف المواطن... ، المواطن أصبح أكثر وعياً وحذراً ، بعد أن سلبته (عصابات الهوامير) ماله ، ومستقبله وحياته ، تحت حماية ....... وربما بتواطؤ منه أيضاً .
استشعر المواطن البسيط حجم الخطر المحدق به ، فبدأ بالدفاع عن نفسه بعد أن يئس من أن هناك من يهتم لأمره ، أو أن هاجس حمايته يشغل أي مسؤول ، فكانت حملة المقاطعة الشعبية للسيارات الجديدة (خلوها تصدي) ، أول المشاريع (التنويرية) التي خطط لها ونفذها المواطن البسيط ، دون تدخل من أي جهة ، بل على العكس جاءت تدخلات بعض الجهات الحكومية لتستهدف الحملة ، ومع ذلك كانت النتائج الأولية مذهلة ، وأتت بمكتسبات كبيرة لعل أهمها أن من دأبوا على خنق صرخات البسطاء لئلا يصل صداها (للآفاق العليا) ، أصابهم الرعب وبدأوا يحسبون حساباً للصوت الذي لايعلو إلا بأنين الشكوى ، عندما يتعلق الأمر بلقمة عيشه وحسب ...، (لقمة عيشه وحسب) ، لك الله أيها المواطن المغلوب على أمرك فكم أنت طيب وبسيط !
هنا يجب التوقف أمام هذه المبادرة الشعبية لتقديم الشكر لكل من تبناها ، وأسهم فيها ، فقد أثبتت أن المواطن يملك رؤية ثاقبة ، وقدرة على استقراء الواقع ، واستشراف المستقبل ، ومن ثم اتخاذ القرار الصحيح ، والدليل ماتعيشه صناعة السيارات في العالم من أزمة حقيقية تهدد بمسح شركات كبرى من خارطة الاقتصاد العالمي بشكل نهائي ، إما بسبب الانهيار ، أو للاستحواذ عليها من شركات أكبر حجماً ، وأقلل تضرراً .
يقول رئيس شركة نيسان للسيارات إن عام  سيكون العام الأسوأ على الإطلاق لصناعة السيارات في العالم ، وأن الأزمة لن تشهد انفراجاً ملموساً إلا في أواخر  ، بعد أن تأكل شركات ومصانع كبرى ، متحدثاً عن اندماجات حتمية بين شركات السيارات للتقليل من الآثار المخيفة للأزمة العالمية .
إذا كان هذا حديث كارلوس غصن رئيس شركة نيسان اليابانية رغم أن الاقتصاد الياباني أقل الاقتصادات العالمية الكبرى من حيث التأثر بالأزمة العالمية ، فكيف هي الحال في بقية الشركات ، وتحديداً الأمريكية منها ؟
هي أسوأ بكثير ولاشك !
على الصعيد الاقتصادي العام ، ووفقاً لمعطيات الحاضر ، والرؤية المستقبلية ، هناك حديث يحمل الكثير من التشاؤم المنطقي ، عن إنكماشات ، وكساد ، وانهيارات قادمة ، مما يجعل التطمينات التي نسمعها من حين لآخر مثار شك كبير ، خاصة أنها لاتستند إلى بحث أو استقصاء أو حتى رؤية متعمقة وشمولية ، فهي أقرب إلى أن تكون تطمينات عبثية .
وبما أن الأزمة المالية لازالت في بداياتها ، والتوقعات تشير إلى تنامي قوة تأثيراتها السلبية ، وتفاقم خطورة النتائج التي ستسفر عنها ، التي ستسقط الاقتصادات العظمى واحدة تلو أخرى تماماً كما تسقط أحجار (الدومينو) ، لأن الأنظمة الاقتصادية مترابطة بشكل يجعل من السهولة انتقال العدوى سلباً أو إيجاباً بسرعة مذهلة .
لذا فإن المواطن في ظل هذه الظروف مطالب بعدة حملات مقاطعة على غرار (خلوها تصدّي) ، لأن القادم ربما يحمل مفاجآت غير سارة ، فالاحتمالات مفتوحة جداً ، فضلاً عن أن هناك من التجار من هم أكثر جشعاً من وكلاء السيارات ، ولكن لأن بضاعتهم بالريالات فلا يكتشف المواطن تلاعبهم ومغالاتهم ، كما في السيارات التي يسهل معرفة مقدار التغيّر في سعرها ، لقيمتها المرتفعة ، ولمحدودية مصنّعيها .
إذا ما أردنا التعامل مع التجار والوكلاء بنفس معايير (خلوها تصدّي) ، فنحن نحتاج حملات مماثلة في أكثر من اتجاه ، ففي الغذاء نحتاج حملة أقترح تسميتها (خلوها تعفن) ، وفي جانب الملبوسات والأثاث لابد من حملة أخرى لنعنونها بـ (خلوها تأكلها الأرضة) ... ليست سخرية ولكن هذا هو العدل والوعي إذا ما أردنا أن يكون لنا صوت مسموع ، وطلبات مجابة ، وليعرف التجار ورجال الأعمال أن زمن سكوت المواطن على غبنهم له قد ولّى إلى غير رجعة ، بعد أن كشفت له هذه الأزمة عن الوجه القبيح للتاجر السعودي ، وسلبيته المحبطة تجاه وطنه وأبناء وطنه ، فالأزمة المالية العالمية تسوق كبرى دول العالم إلى نفقها المظلم واحدة تلو أخرى ، ونحن ننتظر بقلق ماسيأتي علينا ، و(إخواننا) التجار ورجال الأعمال لازالوا يحاولون إقناعنا بأننا بمعزل عما يجري حولنا ، وكأننا محصنون ضد كل شيء ، فقط ليفرغوا مخازنهم ومستودعاتهم مما تكدّس فيها من البضائع بأعلى سعر ، غير راضين بتحقيق ربح (بسيط) يعادل 100% ، أو 200% ، أو حتى 1000% من رأس المال .
إذاً خلوها تصدي في مستودعاتهم...
خلوها تعفن في ثلاجاتهم...
خلوها تأكلها الأرضة في مخازنهم...
فالأزمة العالمية دشّنت مسلسل الرعب ، والحلقة الأسوأ لم تأت بعد ! والله المستعان
( منقول )
مقاطع وبس غير متواجد حالياً  
قديم 28-03-2009, 01:43 PM   #2
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

اتركوها لهم
الأزمة نقمة عليهم.... نعمة علينا.... وهذا بفضل من ربي
سقوا الشعوب المر والعلقم برفع الأسعار.... والآن عليهم ..... دفع ما سقونا اياه

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 PM.