السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...
هذي اول مشاركه لي معكم وان شاء الله تعجبكم...
الموضووووووووووووع منقووووووووووووووول
الجهات الخمس
الوزير والأرز!
مرة أخرى يطالبنا معالي وزير التجارة بالتعايش مع ارتفاع الأسعار، إلا أن الجديد هذه المرة أنه يقترح علينا التوقف عن أكل الأرز ما دام سعره مرتفعا وأن نختار من البدائل الغذائية الأقل سعراً!!
ومن يسمع معاليه وهو يطالب الناس بتغيير عاداتهم الغذائية للتأقلم مع ارتفاع الأسعار يظن أن الناس لا تأكل يوميا غير الكافيار والسوشي والسلمون المدخن وشرائح لحم التندرليون المشوية أو الخراف النجدية المحشية ولا تطيب لهم التحلية إلا بالسوفليه والتيراميسيو!!
إلا أن قمة السخرية أن يطل عليك أحد من برج عال ليقول لك « مد لحافك على قد رجليك « وهو يدرك أن العظام قد تداخلت في بعضها ليتلاءم اللحاف القصير مع الجسد الطويل، ولو كانت التطلعات والأماني تطاول الكماليات وزينة الدنيا وزخرفها لتقبلنا مثل هذه الدروس في المعادلة بين إمكانات الفرد المادية ومستوى إنفاقه على معيشته، ولكن أن يُطلب من المرء أن يكف عن الحلم حتى بوجبة أرز مطبوخ لا تكلف في مطاعم البخاري أكثر من ثلاثة ريالات فهذا غير مقبول!!..إن الناس لا تشكو يا معالي الوزير من ارتفاع أسعار الأطباق الايطالية والفرنسية واليابانية في المطاعم الفاخرة حتى تطالبهم بالبحث عن البدائل الأقل سعرا أو تغيير عاداتهم الغذائية بل هم يشكون من ارتفاع سعر غذائهم الشعبي الأرخص سعرا، والأرز بالنسبة لهم في كفة رغيف الخبز في مجتمعات أخرى!!..و مؤسف أن تزايد وزارة التجارة التي فشلت تماما في كبح جماح ارتفاع الأسعار ومحاربة الغش التجاري ومحاصرة انتشار البضائع المقلدة والرديئة والمضرة على المواطن البسيط في لقمة أرز، أو أن تستخف بعقلية هذا المواطن فتعلق كعادتها مسئولية ارتفاع الأسعار على ارتفاع سعر صرف اليورو وكأن الهند انضمت مؤخرا إلى السوق الأوروبية المشتركة أو أن مزارع الأرز الهندية انتقلت إلى سهول فرنسا وايطاليا!!..إننا مرغمون على التعايش مع ارتفاع الأسعار ولكننا بكل تأكيد لسنامجبرين على التعايش مع تصريحات وزير التجارة!!
ورداًعلى المقال :
معالي الوزير .. كل تبن !
هل رأى أحدكم وطناً تائهاً ؟!..
أبحث عنه في كلمكان ، وتتناثر أخباره في الهواء .. ولا أجدهقيل ان لصوصا اختطفوه ، ويريدونفدية من كل شخص يفكر في البحث عنه ..
وقيل أنهم يشربون دمه ، وقيل أنهم يسحقونهتحت عجلات سياراتهم الفارهة وحوافر خيولهم التي تفوز دائما ..
وقيل أن لم يعدكما كان ..
مع أني لا أعرفه أصلا ، ولا أستطيع تخيل كيف تغير ..
وتكثرالإشاعات .. عن كائن نسمع به ولا نعرفه .. سموه وطناً فقلنا آمين !
ما علينا ..
إن رايتم وطناً يبحث عن رعايا تائهين فاخبروه أنهم لا يريدون أن يجدوه حتى لاتموت أحلامهم فالأحلام تموت حين تتحقق !
ثم أما مالا أعنيه : هل أتاكم حديث معالي وزير التجارة وهو يطلب من الناس أن يتكيفوا معالغلاء وأن يغيروا عاداتهم الغذائية ؟!
هل لبس " مشلحه " وترزز في وزارته حتىيأتي بهذه الحكمة البليغة ؟!
إن من البيان لسحرا .. يا شيخ !
لكنه رغم بلاغتهـ حماه الله من العين والحسد ـ لم يتفضل على هذا الشعب التافه ويخبرهم ماذاً يأكلونبالضبط ؟ماهو الشيء الذي لم يرتفع سعره حتى " يطفحه " هذا الشعب التافه؟!
التراب أصبح أغلى من أن يسد به أحد رمقه ..
والتبن أصبح مرتفع السعر لدرجةأنه لا يستطيع اقتناؤه إلا عليه القوم ..
ولعل مائدة معاليه تزدهر بأنواع التبنالفاخر بعد أن اصبح عزيزاً على بني البشر في هذا الوطن !
فماذا يأكلون ؟!
إنرأيتم إنساناً " ياكل تراب " فهو لص يحاول أن يأكل من تراب الوطن قبل أن يحولهأحدهم إلى مخطط تصبح لقمة التراب فيه أغلى من الكافيار !
وإن رأيتم إنساناً " ياكل تبن " فهو لص آخر يحاول أن يقلد علية المخلوقات في هذا الوطن .. فناقة واحدةتأكل التبن بكل أناقة و" إتيكيت " تساوي قيمتها دخل ألف مواطن من أولئك الذين لايجدون تبناً ليأكلوه !
تحركت الدولة بقضها وقضيضها حين تسممت بعض " مزايين " الإبل ودفعت تعويضات لكن من فقد مزيوناً أو مزيونه ..
بينما البشر يأكلون الأغذيةالفاسدة ، وتنهش في ما بقى من أعمارهم مصانع " السرطان " ولا يحرك ذلك أحد ..
ثميخرج وزير التجارة الظريف ليقول للناس أنتم تافهون ولابد ان تغيروا عاداتكم حتىتتناسب مع ارتفاع سعر اليورو..!
يورو أيه اللى انت جاي تؤول عليه يا معاليالوزير الوسيم ..؟!
هل ارتفاع إجارات المنازل المبنية منذ العصر الجليدي سببهاارتفاع اليورو ؟وهل ارتفاع سعر بضائع تصنع أو تزرع في آسيا سببها ارتفاع اليورو؟قد أجد للدولة ـ حفظها الله ـ عذراً في عدم الاهتمام بمشاكل البشر لأنهم " شيون " .. لو كانوا "مزايين" كتلك الإبل لوجدنا وزير التجارة يحمل أكياس الأرز علىظهره ليوزعها مجاناً على الناس !
وهذا يفسر ربما انتشار عيادات التجميل في كلمكان ..
كنت أعتقد أنها موضة تافهة لكني أكتشتف لاحقاً أنه لا تافه سواي !
أعتقد أنني أستوعب الأمر الآن ..ولكن لصوصاًآخرين سرقوا مني كل شيء فلم أعد قادراً على " تجميل نفسي " ولا على التشبه بناقةحسناء تخر لها الجبابر ساجدينا !
ثم إني أرجو ألا يعتقد مواطن سفيه ـ مثلي ـ أنيأساوي بين بهائم الحكومة والحاشية وبهائم الشعب ..
فحتى البهائم لها مقامات ..
فأغنام الفقراء تتضور جوعاً كما يفعل رعاتها ، لأن مسؤولاً ما تسبب في رفعأسعار أعلافها لدرجة أن تلك الأغنام أصبحت ترى في العلف ترفاً لا يناله إلا بهيمةأوتيت حظاً عظيماً وعاشت في مزرعة مسؤول !
اللهم احفظ مسؤلينا وأغنامهموكــلابـهــم ..
أما نحن فأمر حفظنا من عدمه أمر راجع لولاة أمرنا ولا يجوز لناتخطي صلاحياتهم !
.
.
بالمناسبة .. وعلى طاري الكـــلاب .. كان لأبي كـلـب ابيض جميل ، يثق فيه أكثر مما يثق في أي مخلوق آخر ..
اغتالته يد الغدر والعدوان حين لم يجد احدهم صيداً في ليلة مشؤومة فاصطادكلبناحاولت أن استظرف مع والدي في اليوم الأول بعد رحيل " شارون " ـ وهو اسمالكلب ـ فكاد أن يلحقني به !
قلت له مواسيا : لا تحزن كثيراً فلديك خمسة أبناءوكل منهم سيكون شارون آخر ..!
نظر إلى بغضب وقال : "تخسون وتعقبون " !
لم يكنكلباً عاديا ..
كان حارساً وراعياً وصديقاً وفياً وهي مهمات لم نستطع القيام بأيمنها ..
.
.
sms :كان لعامر بن عنترة كلابصيد وكان يحسن صحبتها ، وحين مات ودفنوه ذهب أقاربه وأهله ولازمت الكلاب قبره حتىماتت عنده ..
ذكره ابن المرزبان في كتابه : تفضيل الكلاب على كثير ممن لبسالثياب !
ورزقي ورزق الـكــلاب على الله ... موضوع اعجــبنــي قلــت انقــلهملاحظه:للإدارة حقالحذف والإغلاق وإلي تامر عليه الإداره الموقره نلتزم فيهمانقول لها إلا الله يخليكم لناذخر..
__________________
ومنأجمــل الردود التي قــرأتها على المقال هذا الـــرد:::التبن سيرتفع سعره إذا أكله معالي الوزير ،والضحية بهايمناالمسكينة ..
ليه ما تنصحه ياكل تراب أحسن وأوفر