مؤامرة"قذرة" على رصيف ميناء الدمام







منى مجدي(ضوء):إذا قبض التجار على زمام الأمور عم الفساد في البخر والبر والجو،فالبحث عن الربح بافتعال الأزمات ،قد يحطم اقتصاد الشعوب ،ويصيب المجتمع بمرض الغلاء الذي لا يمكن استئصاله ،سوى ببتر مجموعة من التجار والمسئولين الفاسدين من الكيان الاقتصادي بالمجتمع,
فقد تخوف مواطنون من أزمة تفريغ الحاويات في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام المشحونة بالمواد الغذائية, حيث يكمن تخوفهم في ارتفاع أسعار المواد الغذائية الرمضانية, مشككين بأن الأزمة مفتعلة بهدف رفع الأسعار, مطالبين الجهات الحكومية المعنية بالتحقيق في هذه الواقعة في الوقت الذي تتأهب الأسر بالمنطقة الشرقية لشراء احتياجات شهر رمضان.
وشرعت مراكز بيع المواد الغذائية منذ مطلع الأسبوع الحالي بعرض المنتجات الرمضانية استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك, مستخدمين أحدث الأساليب التسويقية في عرض المنتجات.
وقال جميل سالم مسئول مبيعات في إحدى مراكز البيع بالجملة بالخبر إنهم أنهوا استعداداتهم لاستقبال المتسوقين الراغبين في التبضع لشهر رمضان وسط تأكيدات بأن الأسعار مناسبة من وجهة نظره، إلا أنه لم يخف تخوفه من أزمة تفريغ الحاويات في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، مبررا ذلك بأنها قد تكون حجة للتجار في رفع أسعار المواد الغذائية قبل رمضان لتعويض خسائرهم.
فيما يرى عدد من المواطنون بأنهم تفاجئوا بتلاشي التخفيضات التي تقدمها محلات بيع المواد الاستهلاكية قبيل رمضان هذا العام, وعد نائل الحربي بأن التخفيضات التي تقدم الآن انحسرت في قليل جدا من المراكز الكبيرة والمعروفة فقط, مشيراً إلى أن هناك تخفيضات على سلعة وارتفاع على سلع أخرى.
من جهته لم يستبعد المواطن محمد السويح بأن يلجأ التجار إلى رفع الأسعار قبيل رمضان خاصة ونحن نطالع بوادر أزمة تلوح في الأفق بين التجار والميناء بشأن التأخر في تفريغ الحاويات، وتأتي ذلك من خلال تغير شركات التفريغ بالميناء المناولة للبضائع، مطالبين الجهات ذات العلاقة بمراقبة الأسعار هذه الأيام.
ويقول مشرف بواخر بشركة الملاحة البحرية حمود الزهراني بأن خسائرهم من توقف إحدى السفن المحملة بالأرز تجاوزت ال450 ألف دولار، مشيرا إلى أن عملية التأخر في تفريغ حاويات المواد الغذائية من على السفن يكلف صاحب الخط مبالغ مالية كبيرة خاصة إذا ما أخذنا في الحسبان بأن غرامة التأخير على السفن قد تصل إلى 15000 دولار يوميا.
ويعتقد محمد الصديقي وسعيد الزهراني وهما مخلصان جمركيان بأن تأخير تفريغ البواخر قد يؤثر على الأسعار في السوق ويفتح الباب أمام التجار لتعويض خسائرهم من خلال رفع أسعار تلك المواد قبيل رمضان، مشيرين إلى أن إيجار وقوف الباخرة على الرصيف تقدر بحوالي 2000 ريال يوميا غير المصاريف الأخرى.

فيما لجأ عدد آخر من المواطنين ومنهم صالح الفهاد بالشراء مع بداية شهر شعبان متيقنين بأن رفع الأسعار هو ديدن التجار قبيل رمضان، مشيرا إلى أن الأزمة المفتعلة بين التجار والميناء هي حجة لرفع الأسعار في كل عام خاصة وانه في هذه الأيام تشهد المحلات إقبالا من الأسر والمتسوقين لشراء احتياجاتهم من المواد الاستهلاكية.


http://www.daoo.org/news.php?action=show&id=21790

السلام عليكم
شكرا معالي العميدة
صورة مع السلام لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين
صورة مع السلام لسمو سيدي ولي العهد
صورة مع السلام لسمو سيدي النائب الثاني
صورة مع التحية لكلا من العساف وزينل وسلموا على الباقي
صورة مع تحية الكشافه لرئيس مجلس الشورى
صورة مع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته للمفتي العام ولكل العلماء الي مالهم من علمهم الا اسمائهم
صورة لباقي الشعب والله يعز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مطالبين الجهات الحكومية المعنية بالتحقيق في هذه الواقعة .

لاحياة لمن تنادي .. كلهم مصيفين يدورون البراد ..
شكرآ عميده .

انا ما لي خبرة بالموانيء البحرية و لم أدخل ميناء بحري بحياتي... لكن أعرف ان الوقوف و الانتظار في المياه الدولية ببلاش فاذا علمنا ان السفينة واقفة واقفة فلماذا "نلبقها" بالميناء و ندفع عليها فلوس؟؟؟؟؟
نأخذ لها رقم انتظار "و نرزعها" في عرض البحر حتى يجي دورها

الله يعين
ماندري حلها كيف يحاسبون
وزارة التجارة , ولا الموانئ , ولا ..........................................؟؟؟؟!!!!
واشكرك على الموضوع يا العميده