بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحقيقه لا بد ان نتكلم في كل مكان وان نواجه القضيه ان القضيه ليست لعبت بلوت تنتهي نشوتها
بأنتهاء لعبها بل هي قضيه وطن ومواطن
العجيب في الامر ان هذا المثل يستقيم كثيرا على حالنا وقصه هذا المثل
بأختصاره ان رجلا تزوج اثنتين حانا والاخرى مانا واحده تنتف له شعره الابيض من ذقنه ليبقى شابا والاخر تنتف له الاسود
ليصبح قبيحا في عين الاخرى حتى اختفت لحيه فقال هذا الرجل (( راحت لحانا بين حانا ومانا ))
وارى اننا نقع بين كماشتين في كل ما يمر علينا
الاتصالات وموبايلي وكلها زي بعض
الشعلان والمهيدب
المراعي والصافي
فقيه وموردي البرازيلي
غريب ان لكل منتج اثنان محتكرين او واحد يتحكم بما شاء
ان ما نجابهه سيل عارم يحتاج الى الجميع لايقافه كيف ذالك ؟
ان تكون صاحب مبدأ لا تتغير ولا تحيد عنه ولو لم يفعل الاخر
اتذكر الشعب الارجنتيني وما فعله فأسمع ما الذي حدث
قصة الشعب الأرجنتيني مع البيض
لقد فازوا بالمعركة على التجار الجشعين
قبل بضع سنوات استيقظ الشعب الأرجنتيني صباح أحد الأيام وإذا بتجـّار الدواجن والبيض قد اتفقوا على رفع سعر البيض كلهم مرة واحدة ، عقدوا اتفاقهم دون أن يفكروا في لحظة واحدة أن هناك من لا يستطيع أن يجد قوت يومه وأن هناك من يكّد النهار والليل ليسـّد رمق أطفال جياع هل تعلمون لماذا ؟ لأنهم تجـّار جشعين لا يهمم إلا أن يملئوا جيوبهم بأموال الناس كيفما اتفق .
اماذا حصل بعد ذلك؟
الشعب الأرجنتيني شعب متطور وشعب يفهم الحضارة ويعرف القوانين ليس كالشعب الـ.........، لقد كان المواطن الأرجنتيني ينزل إلى السوبر ماركت ويأخذ البيض وعندما يجد سعره مرتفعاً فإنه يعيده إلى مكانه ويقول : لا بأس ، ليس هناك داع للبيض حالياً ، لا يضر أبنائي إن تركوا البيض لفترة بسيطة ، فالأكل ولله الحمد متوفر ،، كان هذا هو حال جميع المواطنين الأرجنتينيين ، لقد كان الشعب الأرجنتيني متفقون فكرياً فيما بينهم فعندما وجدوا أن سعر البيض مرتفع تركوه في السوق.
خلـّوه يفسد
فماذا تتوقعون انه حصل بعد ذلك ؟
بعد أيام وكالعادة تأتي سيارة التوزيع الخاصة بشركة الدواجن لتقوم بتنزيل الكميات الجديدة من البيض ولكنهم فوجئوا بأن أصحاب المحلات يرفضون إنزال أي كميات جديدة نظراً لأن البيض الذي لديهم مازال كما هو لم ينقص لأن الناس عزفوا عن الشراء ، فقام التجـّار بإعادة الكميات إلى مستودعاتهم وقالوا لنصبر أياماً قليلة لعل وعسى أن يعود المواطنين لشراء البيض ، انتظر التجـار أياماً وانتظر الشعب أياماً وانتظروا وانتظروا ،،، ولكن هل تعلمون من هو الخاسر في فترة الانتظار هذه ؟؟
هل هم المواطنون الذين لم يأكلوا البيض ؟؟
أم التجـّار الجشعين الذين رفعوا سعر البيض ؟؟
ولا تنسوا أن الدجاج خلال فترة الانتظار مازال يبيض ويبيض ويبيض فالدجاج واصل إنتاجه ويا بلادي واصلي ،،،،، وتورط التجـّار (الجشعين) بالبيض الذي ملأ الدنيا فقد تكدّس البيض في الثلاجات والمخازن والمستودعات والبقالات دون وجود مشترٍ ، والدجاج الخائن في المزارع قد اتفق مع المواطنين وواصل إنتاجه من البيض ولم يتوقف ، وأصحاب محلات التموين لم يطلبوا أي طبق بيض فالبيض الموجود لديهم بالأسعار الجديدة مازال متسمّراً في الرفوف
هل انتهت القصة
وبعد عدة أيام اتفق التجـّار ولكن هذه المرة اتفاقاً جديداً وهو بيع البيض بسعره السابق قبل الارتفاع ،، ولكـّن الشعب الأرجنتيني الأبّي رفض أن يشتري البيض مرة أخرى ،، وذلك لكي يتأدب التجـّار ولا يعودوا لمثلها ،، فعاد التجـّار وخفضوا من سعر البيض مرة أخرى
وهل انتهت القصة هنا ،، لا
ولكن الشعب العظيم لم يشتري البيض . فكاد عقول التجـّار أن تزول ، فالخسائر تتراكم والموت قادم ( وليش تحط راسك برأس الشعب الأرجنتيني) .
أخيراً وبعد كل هذا اتفق حثالة التجّار الخاسرين وهم خاسئين بأن يبيعوا البيض بربع سعره قبل الارتفاع مع تقديم اعتذار رسمي للشعب في الصحف بعدم تكرار ما حدث
هنا انتهت القصة
وأصبح الشعب الأرجنتيني العظيم فائزاً في معركته مع التجار وفائزاً بأنه يشتري البيض بخصم 75 % من سعره الأصلي . وهنيئاً للشعب الواعي ، الشعب المتفق فكرياً والعارف بمصلحته ،، لقد فازوا بالمعركة على التجار الجشعين قصة الشعب الأرجنتيني مع البيض لقد فازوا بالمعركة على التجار الجشعين
اذن هنا هل نبقى بين حانا ومانا
ام نطلق الاثنتين ونرتاح فلن نموت بدونهم
او نتركهم يعيشون حياتهم لكي يعودوا لنا وقد تغيرت النظره
فأرجوكم حافظوا على لحاكم اما انا فبدأت من الان امشطها ......