الجميع يلاحظ حمى الغلاء التي اجتاحت الأسعار هذه الايام وصارت كابوسا يصدع رؤوس المستهلكين خصوصا ذوي
الدخل المحدود منهم ، ومع ان امر الغلاء قد لايكون حسمه بأيدينا ولانستطيع كبح جماحه الذي اخذ بالتصاعد يوما وراء يوم
فأننا يمكن ان نخفف من وطأته لو حاولنا الأقتصاد في الصرف ، وذلك يكون بخطوات أوجزها لكم عسى ان تفيدكم الى
ان يفرج الله لكم :

اولا : ينبغي ان نحدد الأشياء المرغوب في شرائها قبل الذهاب الى السوق ونسجلها في ورقة صغيرة بدءا بالضروريات
ثم الكماليات .

ثانيا : يفضل تخصيص مبلغ معين للتسوق يتناسب مع ميزانية الأسرة والكميات المطلوب شرائها مع تحديد وقت مناسب
للتسوق .

ثالثا : يكون التركيز على السلع ذات النوعية الجيدة وليس غالية الثمن ، مع محاولة اختيار الأسواق التي تكون بها تخفيضات
حقيقية .

رابعا : يجب الا نهتم بالأعلانات المغرية مهما كانت ، بل يكون التركيز على ماهو مدون في الورقة الصغيرة .

خامسا : ينبغي الا ننسى أدعية دخول الأسواق ، اذ ان الأسواق غالبا تكثر فيها المعاصي ، وحتى لانخسر من ديننا فوق
مانخسره من جيوبنا .

سادسا : لننتبه الى الأسعار فالمنتجات الغالية الثمن يمكن استبدالها بأخرى ولو كانت أقل جودة مادامت تفي بالغرض .

سابعا : لنرسخ في أذهاننا ان السوق ليس بمنتزه ولامكانا للترفيه ، لذا يكون مرورنا به عند الحاجة وفي اوقات محددة .

ثامنا : لاينبغي ان نذهب الى الاسواق ونحن جياع فنصاب بنهم الأكل وشراء مالانحتاجه .

اخيرا لنتذكر قول الله تعالى (( والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما))

من كان يظن أننا سنصل إلى هذه المرحلة من الضيق المادي ! ! !

الكلّ ضائق ،،

والغلاء في ازدياد ،،

والخافي أعظمّ ،،

إرشادات ونصائح في محلها.

مشكور أخي الكريم ... من غير دف.

يعطيك العافية اخي الكريم

نصائح ذهبية

ازيد عليها بعد اذنك : الاستغناء عن الكماليات كليا الى ان تعود الاسعار او يقضي الله امره

جزاك الله خير

نصايح تشكر عليها
وامش عليها يا لاتدف وقت الضيق ووقت السعه
لكن تتوقعون انهم يكتفون بهالزياده وبس او راح يزيدون الاسعار الاكثر

نقاط إيجابيه جداً مع مراعاة التكيّف مع الوضع وهو ضروري جداً ...