ارتفاع أسعار السلع الغذائية بنسب تصل إلى 15 % في الأسواق
حليب الأطفال يتقدم القائمة.. وتجارة جازان تؤكد ملاحقة المتلاعبين
علاء خرد - جازان تصوير - حسين العتودي
الثلاثاء 10/01/2012
تشهد العديد من السلع الغذائية الأساسية في أسواق المملكة ارتفاعات متباينة في الأسعا، تراوحت بين 2 و 15 في المائة.
وربط مواطنون تلك الزيادة بعدم وجود رقابة، ومتابعة من الجهات المعنية، للحد من تلك الزيادات التي وصفوها بالعشوائية، مشيرين بأصابع الاتهام إلى بعض التجار الذين يستثمرون المواسم لرفع الأسعار دون مبرر.
وترأس قائمة الارتفاع خلال جولة قامت بها «المدينة» في أسواق جازان، حليب الأطفال بنسبة تتجاوز 10% ، و الأرز الذي ارتفع بنسبة 5% ، السكر بنسبة 8% الزيت بنسبة 2% ،الخضروات بنسبة 2% والبهارات بنسبة 15%.
و يقول المواطن حمزة الأمير: إنه مع بداية دخول العام الجديد شهدت بعض السلع الغذائية، ارتفاعات متباينة، في الكثير من السلع الغذائية، الأساسية، لافتًا أن أكثر المتحملين لتك الزيادة هم أصحاب الدخل المحدودة.
وأضاف: على الرغم من الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم المواد الاستهلاكية إلا أن الأسعار تواصل ارتفاعها فيسجل سعر الحليب لعام 2011 من 28ريالاً ليواصل ارتفاعه في بداية عام 2012 إلى 35 ريال بحجم 400 جرام.
ويتحدث موسى البهكلي «أب لثلاث بنات تتراوح أعمارهن مابين 7 إلى3 سنوات» تحملنا ارتفاع أسعار السلع الغذائية طيلة عام 2011 فإلى متى سيستمر هذا الارتفاع ومتى سيتوقف علمًا أنني أعمل بأحد المحلات لبيع الهواتف النقالة.
ويضيف هادي عروي فيقول: هذا الارتفاع يزيد من معاناة محدودي الدخل، بشكل كبير، ويضيف: جشع بعض التجار وراء تلك الارتفاعات العشوائية.
*الدخل المحدود
المواطن سالم كناني يقول: استمرار ارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية ينعكس سلبًا على محدودي الدخل، لافتًا أن الرقابة على الأسواق، وتغريم المتسبب، يحد من تلك الزيادة العشوائية التي لا ترتبط بموسم.
وأضاف: يجب أن تتحرك الجهات ذات العلاقة لمكافحة الارتفاع العشوائي وخاصة في أسعار المواد الاستهلاكية.
ضيف الله طوهري، يؤكد أن السلع الغذائية تشهد ارتفاعات مستمرة، والسلعة التي ترتفع يثبت سعرها ولا تنخفض، مشيرًا إلى أن الكثير من المنتجات الزراعية شهدت في الفترة الأخيرة، موجه من الارتفاعات.وقال: كرتون الطماطم الذي كنا نأخذه بـ 25 ريالاً أصبح سعره الآن 40 ريالاً، وكذلك كل أنواع الخضروات التي كنا نأخذ الكيلو منها في الحلقة بريالين أو ثلاثة ريالات الآن أصبح سعره خمسة ريالات أو ست ريالات.
بينما يؤكد علي منصور إن ارتفاع أسعار السلع الغذائية أصبح ملموسًا سواء في الفواكه أو الخضروات أو المواد الاستهلاكية الأخرى
ويشاركه في الرأي، عبدالله طميحي قائلاً: ما حصل من ارتفاع وزيادة في الأسعار بعد القرارات، كان وقعه علينا وعلى أسرنا أكبر، وحماية المستهلك مازالت كافة على إصدار البيانات دون اتخاذ موقفًا إيجابيًا مؤثرًا.
وناشد طميحي وزارة التجارة أن تتدخل لضبط الأسعار.
من ناحيته أكد مدير فرع التجارة بمنطقة جازان خالد بن موسى الأمير أن هناك متابعة للأسواق التجارية في المنطقة، ونحن بالاتفاق مع البلديات فإنه يتم متابعة الأسعار ومن يثبت تلاعبه في الأسعار فإنه يتم اتخاذ الإجراءات القانونية عليه.
http://www.al-madina.com/node/350561