حذروا من خطر «الأكريلاميد» الكيميائي.. خبراء:

الشيبس يهدد 70% من أطفال المملكة

محمد داوود (جدة)







أطلق متخصصون في التغذية العلاجية تحذيرا جديدا من تزايد استهلاك رقائق «الشيبس» أو البطاطس المقلية بين شريحة الأطفال، وخاصة للفئة العمرية ما بين 5 ــ 15 عاما، مشيرين إلى أن ارتفاع الاستهلاك من 50 إلى 70 في المائة، وهو ما يهدد 70 في المائة من أطفال المملكة ويتسبب في انعكاسات سلبية تتمثل في زيادة حالات السمنة وضعف الذكاء عموما.

كميات كبيرة
ولفتوا إلى أن بعض أنواع «الشيبس» تحتوي على نسب عالية من «الأكريلاميد» وهي مادة كيميائية اكتشفت بكميات كبيرة في الأغذية النشوية التي يتم طهيها في درجات حرارة عالية مثل رقائق «الشيبس» الخبز العادي والخبز المحمص، البطاطس المقلية، ولذلك فإن وجوده بنسب عالية في الأغذية قد يضر بصحة الإنسان.

توعية الأبناء
ودعوا الأسر بضرورة توعية الأبناء بعدم الاعتماد على تناول الوجبات الخفيفة التي لا تشكل أي قيمة غذائية لصحة الأطفال، باعتبارها تحتوي على نسبة كبيرة من النشاء حيث إن مصدرها هو «الكربوهيدرات».

«الأكريلاميد الكيميائي»
ورأى استشاري التغذية العلاجية ونائب الجمعية السعودية لعلوم الغذاء والتغذية سابقا الدكتور خالد علي المدني أن ارتفاع استهلاك «الشيبس» بين الأطفال مؤشر خطير، حيث إن اعتماد الأطفال على تناول هذه الوجبة الخفيفة بشكل يومي ينعكس على زيادة الوزن، فالملاحظ أن الأطفال لا يكتفون بتناول كيس من «الشيبس» بل يسرفون في الاستهلاك وخاصة أثناء مشاهدتهم لأفلام الكرتون.

رخص الثمن
وأرجع الدكتور المدني زيادة استهلاك «الشيبس» بين الأطفال إلى سهولة التداول واحتوائها على مواد أولية متعددة تدخل فيها النكهات والألوان والزيوت، فضلا عن رخص ثمنها وتوفرها في كافة البقالات.

سعرات حرارية
ولفت إلى أن «الشيبس» يحتوى على مادة النشاء التي لها تأثير على زيادة السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل، وتشكل سببا رئيسيا لزيادة الوزن وتراكم الدهون وخاصة إذا كان مع «التشيبس» مشروبات غازية، من شأنها زيادة معدلات السعرات الحرارية، وبالتالي زيادة معدل بناء الدهون والأنسجة الدهنية داخل جسم الطفل.
ونبه الدكتور المدني على أن «الشيبس» يحتوى على مادة «الأكريلاميد» وهي مركب كيميائي يتكون بشكل طبيعي في مجموعة كبيرة من الأطعمة عند طهيها، وتشتمل هذه المجموعة على البطاطس المقلية والمكسرات ورقائق البطاطس والحبوب والخبز، وكانت مادة «الأكريلاميد» موجودة في الطعام منذ بدء البشر، إلا أنه لم يكن أحد على علم بوجودها حتى 2002، عندما قدم مجموعة من العلماء السويديون بحثا اكتشف مستويات ضئيلة من المركب في بعض الأغذية المخبوزة والمقلية.

وجبات صحية
وخلص الدكتور المدني إلى القول «تعتبر البطاطس المسلوقة أفضل صحيا، كما أن تعويد الأطفال على وجبات صحية تعد في البيوت أفضل من تناول الوجبات السريعة والوجبات الخفيفة الناشفة مثل «الشيبس».

دهون مشبعة
من جهتها، أكدت استشارية التغذية العلاجية الدكتورة رويدا إدريس خطورة أكياس «الشيبس» المقلية على صحة الأطفال على المدى القريب وحتى البعيد، لاحتوائها على كميات من النشا بالإضافة إلى الزيوت التي تستخدم في القلي في درجات حرارة عالية وهي الأخطر لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والتي تترسب في الأوعية الدموية بجانب الملح والمواد الحافظة اللذين لهما تأثير سلبي على صحة الإنسان، مع التنويه على أن خلايا الأطفال الدهنية إذا زادت في الحجم فإنه لا تصلح معها أي وسيلة لإعادتها لحجمها الطبيعي.

قيمة غذائية
وأضافت «أثبتت دراسات مختلفة، أن بعض أنواع (الشيبس) وكذلك بعض (المقرمشات) تحتوي على نسب عالية من (الأكريلاميد) مقارنة بالبطاطس المقلية، وذلك لتعرضها لدرجة حرارة أعلى، مع التنويه إن (الأكريلاميد) عبارة عن مادة كيميائية تم العثور عليها بكميات كبيرة في الأغذية النشوية التي يتم طهيها في درجات حرارة مثل رقائق (الشيبس) الخبز والخبز المحمص والبطاطس المقلي، ولذلك فإن وجوده بنسب عالية في الأغذية قد يضر بصحة الإنسان، أما البطاطس المسلوقة والطازجة فلم يعثر بها على أي نسبة من هذه المادة الضارة، وبذلك تعتبر البطاطا المسلوقة أفضل من ناحية القيمة الغذائية والصحية».

أضرار خطيرة
ونبهت الدكتورة رويدا، أن هناك أضرارا خطيرة أخرى للشيبس مثل احتوائها على سعرات حرارية مرتفعة تتراوح ما بين 500 ــ 1000 سعرة حرارية، وهو ما يعد أحد أهم أسباب السمنة التي يتعرض لها الأطفال، كما أن المواد الحافظة المضافة إلى «الشيبس» خاصة إذا تم التصنيع في غياب الرقابة وعدم الالتزام بالاشتراطات الصحية أثناء إضافة الأصباغ الكيميائية بكميات غير مدروسة وبمعايير غير ثابتة، حيث يتسبب في تكون أحد السرطانات، كما أن أنواع الزيوت المستخدمة وهي عبارة عن زيوت مهدرجة وبالتالي فهي أحد أسباب أمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول والسمنة المفرطة.


http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0316581073.htm

في السابق في زمن الأجداد ...
يكون هلاك البشر بسبب الأوبئة و المجاعة ...

و في الحاضر ...
يكون هلاك البشر بسبب الكيماويات و التخمة ...

الخطر الواضح هو إحتواء الشيبس على كمية كبيرة من الدهون المشبعة و الأملاح ...
فخطورة الإصابة بأمراض الأوعية الدموية تتزايد مع زيادة إستهلاك الدهون المشبعة و الأملاح .

و لكن يجب عدم القلق جراء إستهلاك كيس من البطاطس في اليوم لأن كميته لا تتجاوز الـ 30 جرام .
و لكن القلق جراء تناول عدة أكياس مع عبوات من المشروبات الغازية و العصائر المصنعة و الخمول .

حفظنا الله من كل مكروه ..

المشكلة تكمن في المدارس

عندما أذهب للمقصف أجد كراتين الشيبس بكميات كبيرة جدا

وعدد السندوتشات قليلة جدا - بالرغم قلة الكمية الموضوعة

في الكيس

المشكلة في الشيبس ليست في كميته فقط ..

الأطفال عادة لا يختارون النوع السادة ويفضلون الانواع بالنكهات المختلفة وهنا المصيبة .. هذه النكهات هي نكهات صناعية كيميائية ولا ننسى محسنات النكهة والمواد الحافظة والملونات.

كل هذه الأمور اجتمعت في كيس الشيبس الصغير الذي لا يكتفي الطفل عادة بواحد منه فتجده يستهلك اثنين أو ثلاثة منه مع علبة مشروب غازي فتخيل كمية المواد الصناعية التي تدخل في جسم الطفل نتيجة ذلك.

والمصيبة الأكبر أن المدارس نفسها لاتوفر الخيارات والبدئل الصحية المناسبة فتجد كل ما في المقصف مصبرا من وجبات وكروسونات وشيبسات وعصائر كلها أصباغ وسكر وهلم جرا.


هذه الصورة:




نشرتها جمعية القلب البريطانية لتحذير الناس من مخاطر الشيبس و هناك دراسة تقول أن استهلاك كيس شيبس صغير يوميا على مدى عام يوازي شرب 5 جالونات من زيت الطبخ .. وذكرت الدراسة أن كيس الشيبس ذي حجم 35 جرام (الآن صغروه لـ 30 جرام ليس لحماية صغارنا بل لزيادة المكاسب) يحتوي على ملعقين ونصف (ملعقة شاي) من زيت الطبخ.

موضوع ذو شجون باعتباري "شبسية الهوى" في أحيان ٍ كثيرة

لكني ما راح أدافع ولا أبرر لحُبي للشبسات رغم إني ما عاد أستهلكها زي أول..

الكلام في مُجمله صحيح ، و لست أعلم من الخبراء في هذا المجال >> خايفة من خبير الغذاء اللي فوق

بس بالنسبة للأطفال ، المفروض ما يسمح لهم بكمية كبيرة منه خلال اليوم..

صحيح إن الأكياس اللي عندنا صغيرة الحجم بشكل مُبالغ فيه.. لكن برضوه ما نتركش الحبل على الغارب مع الأطفال..

يعني يكفي كيس في المدرسة و كيس آخر في البيت.. لا أكثر..

و البطاطا المسلوقة للأمانة ما هي خيار سهل ولا مرغوب فيه من قبل الأطفال..

الحين إحنا الكبار نغصب أنفسنا عليها في بعض الأطباق ، فما بالكم بالأطفال ؟!!

عشان كذا لازم من البحث عن (( حلول وسط )) في نظري..

و منها عدم المنع الكُلي .. و محاولـة قدر الإمكان اختيار أقل السيئين ضرراً من المنتجات الموجودة..

و طبعاً لازم يكون بقناعة من الطفل نفسه ؛ لأن لو فرضنا عليه الشيء هذا كخيار "وعظي أو إلزامي" ماراح يتقبل..

وراح يعتبر هذا قمع و تسلط على خياراته الشخصية و حُريته.. و أنا حقيقة أوافقهم في هالرأي..

لذلك لازم ــ مهما كان الطفل صغيراً ــ إننا نوضح لـه ليش هذا اخترناه و ليش الآخر قلنا إن ما هو جيد..

و أي ضرر أو ألم يصير للطفل لازم نوضح لـه إنه احتمال إنه بسبب المنتج الفلاني أو العلاني اللي حذرناه منه..

>> بس بلاشي نصب عليهم ؛ لأن ما فيه أوعى من الأطفال في كفش الكداب من عينه

،،،،

أكثر ما يأرقني في الشبسات هو كمية الملح و معززات النكهات المضافة لها..

لأن في السنوات الأخيرة صارت زيادتها في الشبسات واضحة جداً و بشكل لا يطاق..

يعني أحياناً تأخذ حبة و تمسحها بالمنديل و تأكلها.. و برضوه تلاقي إن نسبة الملح و معزز النكهة لازالت عالية جداً..

و خاصة ــ و كما أشرت في إحدى مشاركاتي السابقة ــ بأن بعض شركات الشبس صارت تسوّق لتناولـه مع أشياء أخرى

مثل الصوصات أو الديب أو مع بعض المشروبات..

و الآن البنات مثل ما أشوف في البيت و في المنتديات صاروا يبتكروا أكلات جديدة قوامها الأساس الشبسات ذات النكهات العالية

أحياناً تكون كتسالي و أحياناً كوجبة كاملة مستقلة

و لا أخفيكم إن فيه وجبة سناكس اشتهرت قبل سنوات ولازالت مشهورة في كل بيت..

ألا و هي ساندويتش الجبنة بالشيبس..

هذا السندويتش السريع اللذيذ الغني بطعم الجبنة ، هو الوجبة المفضلة والدائمة لكثير من البنات و الشباب منذ سنوات خلت..

و البعض يضيف لـه السلطة و الزيتون وغيرها كمحاولـة لوصف الأكلة بـ "الصحية"

كما أذكر بأن إحدى طبيبات الأمراض النسائية في محافظتنا سبق أن نبهت الكثير من الفتيات من هذا السندويتش السريع..

و ذكرت بأنه أحد مسببات انتشار مرض تكيّس المبايض لديهن ، إضافة إلى إهمالهنّ الواضح لتناول الخضار و الفاكهة..

عموماً لا أعلم عن صحة هذا الادعاء بخصوص الجبن السائل.. لكني موقنة تماماً بأن سندويتش الشيبس وجبة فقيرة و غير صحية..

،،،

أدري طوّلت بالسالفة.. بس قلت من البداية إن الموضوع ذو شجون

في المقال ذكروا بأن عدد السعرات الحرارية في الكيس الواحد من 500 إلى 1000 سُعر

و حقيقة إن اللي أشوفه متكرر في جداول محتويات الكيس إنها تقريباً بين 500 إلى 525 سُعر حراري !

و بعضهم طبعاً ما يكتبون الجدول.. بس من الوزن و المكونات المكررة في أكثر من منتج تقدر تعرف النسبة التقريبية لعدد سعراته..

طبعاً هذا مو دفاع عنهم.. و لكن علامة تعجب صغيرة مني

لأن 1000 سُعر مستحيل تكون في هالأكياس الصغيرة اللي عندنا !!

و حتى الأكياس الكبيرة المُسماة "الحجم العائلي" و هي ما فيها إلا ربعها.. أشك إنها ممكن توصل لهذا الرقم الكبير من السعرات..

عموماً.. احتمال وارد.. خاصة لو كان الأمر شامل للشبسات و ما يُسمى بالفشفاش أو منتفخات الذرة !

،،،

و أخيراً تعليق بسيط على البدائل في المقصف المدرسي التي ذكرها الأخ أبو هشام..

كلامك صحيح أخي أبو هشام.. حتى أذكر إننا في المتوسط و الثانوي كنا نتضايق من حركات المقاصف اللي ما لها داعي..

غالباً يجيبون كمية بسيطة من الفطاير والساندوتشات الجاهزة من المطاعم المجاورة ،

و يبيعونها على المعلمات و الإداريات و من تستطيع السبق إليها من الطالبات المحظوظات..

و لا يتبقى لبقية الطالبات من خيارٍ سوى الشبسات و المشروبات الغازية و الجالكسيات و هلم جرا

و يا ويلهم البنات اللي يجيبوا معهم سندويتشات خاصة من البيت أو أي أطباق صحية أخرى..

فغالباً ما تؤخذ منهم و يتم رميها أو حجزها إلى آخر الدوام عند الإدارة.. و تجلس البنت بدون فطور طوااااال اليوم

فضاعوا البنات صحياً ما بين مطرقة القرارات التعسفية لمديرات المدارس.. و ما بين سندان المقصف الذي لا يُسمن ولا يغني من جوع..

كمية السكر و الزيت في بعض الحلويات و العصيرات و الألبان

الله يحمي أبنائنا في المدارس من جشع التجار حسبي الله عليهم إن كان ماسلمو منهم حتى عيالنا في المدارس ياليت يكون هناك متعاقد لتأمين الغذاء الصحي ومراقبته ولاننسى مراقبته لنأمن على أطفالنا الغذاء خارج المنزل
تحياتي للجميع,,,

لماذا لا يمنع بيعه في المدارس وهذه اضراره ؟؟!!
أم أن مصالح الشركات اهم من صحة أبنائنا ؟؟!!

لا أريد أن أقول أين حماية المستهلك أو غيرها
ولكن أقول اين الأباء لماذا لا يذهبون للمدارس ويطلبون إيقاف هذه الأغذية وتوفير الغذاء الصحي
أو يقاطع المقصف ويأخذ الطلاب فطورهم من البيت فطور صحي ونظيف

و يا ويلهم البنات اللي يجيبوا معهم سندويتشات خاصة من البيت أو أي أطباق صحية أخرى..

فغالباً ما تؤخذ منهم و يتم رميها أو حجزها إلى آخر الدوام عند الإدارة.. و تجلس البنت بدون فطور طوااااال اليوم

فضاعوا البنات صحياً ما بين مطرقة القرارات التعسفية لمديرات المدارس.. و ما بين سندان المقصف الذي لا يُسمن ولا يغني من جوع..

إحدى بناتي في العام الماضي أبلغتني أنهم تمكن من مقاطعة المقصف والشركة الممونة له وصرن يجتمعن على فطور (شبه) جماعي تحضره الطالبات كل على قدر استطاعتها من بيوتهن.

طبعا هذا الأمر تحقق بدعم من مديرة المدرسة وبعض المدرسات الحريصات على مصلحة البنات ونوعية الأكل المتوفر لهن في المقصف.

المهم الآن لديهم في المقصف خيارات متنوعة منها الصحي ومنها ما هو أقل .. لكن على الأقل حصل تغيير للأفضل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhisham

إحدى بناتي في العام الماضي أبلغتني أنهم تمكن من مقاطعة المقصف والشركة الممونة له وصرن يجتمعن على فطور (شبه) جماعي تحضره الطالبات كل على قدر استطاعتها من بيوتهن.

طبعا هذا الأمر تحقق بدعم من مديرة المدرسة وبعض المدرسات الحريصات على مصلحة البنات ونوعية الأكل المتوفر لهن في المقصف.

المهم الآن لديهم في المقصف خيارات متنوعة منها الصحي ومنها ما هو أقل .. لكن على الأقل حصل تغيير للأفضل.

تقريباً كان أحد أسباب منع جلب الإفطار من المنزل هو منع تكوين بعض الشلل الغير مرغوب بها من قبل الإداريات..

لكن برضوه ما هو سبب كافي لمنع الطالبة من إحضار إفطارها من المنزل..