"حماية المستهلك" تنظم حلقة نقاش حول غلاء أسعار الدجاج

10 ديسمبر 2012 03:18 م آخر تحديث : 10 ديس 2012 03:18 م





أقامت جمعية حماية المستهلك السعودية حلقة نقاش ضمت عدداً من المتخصصين، للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع أسعار الدجاج، ولمحاولة وضع حلول لتلك المشكلة ورفع التوصيات الخاصة للمسؤولين لحل تلك الأزمة التي أطلت برأسها على السوق السعودية وعدد من الأسواق الخليجية والعالمية.

وترأس الجلسة الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم رئيس جمعية حماية المستهلك، بحضور نائب رئيس الجمعية الدكتور رشود بن عبدالله الشقراوي، المشرف على مركز توعية المستهلك، وشارك في حلقة النقاش كل من الدكتور عبدالملك الحسيني من شركة "أوراسكو للأعلاف"، والدكتور خالد الرويس أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة الملك سعود، والمهندس سليمان الصمادي من شركة دواجن الوادي، والأستاذ محمد العرجاني الكاتب الصحفي، والأستاذ كاتب الشمري، المحامي.

وأدار حلقة النقاش الدكتور رشود الشقراوي نائب رئيس الجمعية، وخرج المجتمعون في حلقة النقاش بعدد من التوصيات، من أهمها:

- ضرورة تثقيف المستهلك، والعمل على تغيير بعض العادات الاجتماعية السيئة وأسلوب الاستهلاك.

- تعزيز الإمدادات ومحاولة رفع الإنتاج المحلي، والعمل على جعل تربية الدواجن عملاً جماعياً.

- زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي إلى 100 % وليس 40 أو 50 %، فنحن لا نستطيع الاعتماد على الواردات فقط.. والتشديد رقابياً على منتجي الأعلاف ونقاط البيع للحد من التلاعب بأسعارها.

- توفير الرعاية الطبية البيطرية للمزارع المحلية للحد من نسبة النفوق بين الدواجن التي تزيد على 20 %، وبالتالي رفع الإنتاج المحلي.

- توعية المستهلك بأضرار استهلاك اللحوم بشكل عام والدواجن بشكل خاص، والحرص على إيجاد البدائل مثل البقوليات.

- دعم جمعية تربية الدواجن والاستفادة من الخبرات الإدارية في رفع وتطوير إدارة مشروعات الدواجن.

المصدر

الحلو في توصياتهم انهم شايلين هم المستهلك فيها..

قال ايش ؟؟

قال تثقيف المستهلك قال.

حماية المستهلك تدعو إلى استبدال اللحوم بالبقوليات



٢٠١٢/١٢/١١
جدة – نعيم تميم الحكيم


دعت ورش عمل نظّمتها جمعية حماية المستهلك لمناقشة غلاء أسعار الدجاج أمس، إلى استبدال اللحوم بالبقوليات، وتشديد الرقابة على منتجي الأعلاف ونقاط البيع للحد من التلاعب في أسعارها، وزيادة نسبة الاكتفاء الذاتي إلى %100 وليس 40 أو %50، وعدم الاعتماد على الواردات فقط. وأوضح لـ» الشرق» مدير الجمعية الدكتور ناصر التويم ، أن الهدف من الورشة هو الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع أسعار الدجاج، وضع حلول لتلك المشكلة، ورفع التوصيات الخاصة للمسؤولين لحل الأزمة التي أطلت برأسها على السوق السعودية وعدد من الأسواق الخليجية والعالمية. وأشار إلى أن الورشة خرجت بجملة من التوصيات سترفع للجهات ذات العلاقة ومنها وزارتا التجارة والزراعة وباقي الجهات المعنية، بضرورة تثقيف المستهلك، وتغيير بعض العادات الاجتماعية السيئة وأسلوب الاستهلاك، تعزيز الإمدادات ومحاولة رفع الإنتاج المحلي والعمل على جعل تربية الدواجن عملاً جماعياً ونشاطاً جماعياً، توفير الرعاية الطبية البيطرية للمزارع المحلية للحد من نسبة النفوق بين الدواجن التي تزيد على %20، وبالتالي رفع الإنتاج المحلي، توعية المستهلك بأضرار استهلاك اللحوم بشكل عام والدواجن بشكل خاص، الحرص على إيجاد البدائل مثل البقوليات، ودعم جمعية تربية الدواجن والاستفادة من الخبرات الإدارية في رفع وتطوير إدارة مشروعات الدواجن.

http://www.alsharq.net.sa/2012/12/11...comment-155598




جزاهم الله خير اللي قالوا "بقوليات" خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وإلا كان وجهونا للـ "تبن".

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuhisham

تدعو إلى استبدال اللحوم بالبقوليات

إن كان لهم دور تثقيفي كما يدعون لا يطلقون كلمة " بقوليات " بديل " لحوم " بل من المفترض توعية المستهلك بعبارة أكثر دقة و هي :

إستبدال " البروتين الحيواني " بـ " البروتين النباتي "

خصوصا و أن من بينهم شخص فاضل " د. رشود الشقراوي " مختص بالتغذية

قصة دجاجة


علي سعد الموسى
2012-12-12 2:42 AM

ليست سقطة كبرى ولا تحويلة ترابية في الطريق العام أن يكتب القلم العربي يوما عن أسعار الدجاج ثم يكتب غدا عن عوار الديموقراطية مثلما كتب بالأمس عن رأس الدولة الذي يبشر شعبه بوزن الرغيف وصندوق النظافة. هذا هو قدرنا العروبي في هذا الجزء من العالم. تستوي كل الفوارق والأسباب والنقائض في مشاكلنا مع بنية العقل أو بناء المعدة. هذا الخلط في الأفكار وترتيب القضايا، من أسعار الدجاج حتى الخلاف على مسودة دستور يأتي لأننا بين هذا العالم نعيش في (ساعة رملية) توقفت لحجر صغير يسد عنق الزجاجة بينما شرق الدنيا وغربها من حولنا يحاول علاج الثواني الضائعة من حساب الزمن كل ثماني سنين، وبالمقياس (الفيمتو) إلكتروني. اشتريت قبل الأمس دجاجة صغيرة بستة عشر ريالا ثم سألت عنها (مطبوخة) فأجابوني أنها بضعف الثمن. قرأت الصحيفة فوجدت أن معالي وزير الزراعة يقول إنه لم يلغ لجنة تحديد أسعار الدجاج لأن اللجنة ليست على هذه الأرض حتى تلغى أو تنفى أو تحل والوزارة بحكم عملها مسؤولة عن إنتاج الدجاج، أو هكذا أظن، ولهذا توقعت من معالي الوزير أن يهرب من الحرج الذي حول الدجاجة إلى قضية وطنية كبرى بأن يقذف بالملف إلى وزارة التجارة كونها بالمهنة مسؤولة عن اللحم والبيض والعسل وإبر الخياطة واستيراد أزرار الجاكيت وكذا أسعار أعواد الكبريت وحجم علبة الشطة جوار كبسة الدجاجة. بعد كل شهاداتي العليا وقراءاتي وصلب اهتماماتي في الشأن العام، أصارحكم أنني جاهل تماما بوظيفة وزارة التجارة. ومع هذا كله سنعود لمعضلة الدجاجة فلولا هذا المخلوق العجيب لما استطعت حتى أن أكتب أو حتى أن أنام وأستيقظ. هي بناء المعدة من أجل بنية العقل. معالي الوزير، ولا أعلم عن أي وزير أتحدث بعد أن ضاعت (الدجاجة) بين القبائل، يسمح لمصانع الدواجن بالتصدير بشرط دفع 2000 ريال للطن الواحد، رغم أنف هذه الأزمة الطاحنة. رغم أن تسعة أعشار الشعب شقيق حميم لهذه الدجاجة على الكبسة. رغم أن نصف الشعب يعيش يومه على دجاجة. إما أن معالي الوزير، - ولا أعلم عن أي وزير أتحدث -، لا يأكل مثلنا لحم الدجاج، وإما أنه غير مهتم مثلنا بفواتير البقالة، وإما، وهذه الطامة، أنه غير منغمس في حواراتنا الفكرية وقضايانا الوطنية الكبرى ونقاشاتنا النخبوية التي تدور رحاها هذه الأيام حول الدجاجة. هو، وهذا الخوف، قد لا يدرك المؤامرة الإمبريالية لقوى الاستكبار العالمي التي تحاول إغراق هذا الشعب في قصة دجاجة.


http://alwatan.com.sa/Articles/Detai...rticleID=14731