قصة تأسيس و إنشاء جامعة ستانفورد الأمريكية العريقة

http://en.wikipedia.org/wiki/Stanford_University

توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : " الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا... ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة : " سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا. ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ، ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
هزالرئيس رأسه غاضبا" وبدت عليه علامات الاستياء ، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ، فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين. لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.

عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ، وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.

لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة : " سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".

وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ". لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية : " هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!"

ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : " سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟" فهز الزوج رأسه موافقا.

غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة (Stanford University‏) والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م.

حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ، وسواء سمعنا أم لا ، فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم، ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه " حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.

قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز " ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور سليمان الاخوة الاعضاء من اطلاعي المحدود للتاريخ والسير فعلا لو قرأنا ما ذكر اعلاة بتمعن لعرفنا الفرق بين الجامعات العريقة التي تأسست من هبات على مر العصور وعقدنا مقارنة غير راجحة الكفة بجامعاتنا التي سميت باسماء الملوك والتي لم تستطع ان تكون من قائمة 100جامعة المعترف بها رسميا لوجدنا التالي:
1-جامعتنا استهلاك للميزانية على المكشوف وجامعة الملك سعود على الذمة
2-الاهم ليس اسم الجامعة بل مخرجاتها بالبلد فمعظم امراء المملكة خريجوا جامعات اجنبية وكذلك ابناء الوزراء بما فيهم وزير التعليم العالي والتربية
3-جامعاتنا للهياط فقط لا اكثر مع وجود بعض الشواهد القليلة من خريجي الامام والملك سعود وما كان يسمى بالسابق جامعة البترول ولامعادن
4-العلم للعلم غير موجود عندنا ولكن شهادة للوظيفة نعم
5-وش منجزات خريجي جامعاتنا بالمقارنة مع هارفرد وخلافها صفر باقصى الشمال
6-حتى الي جابوا شهادات مزورة مسكوا مناصب بالبلد الا ان تم اكتشافهم ولا قامة الدنيا ولا قعدة يعني عادي جدا
7- انا والد خريج من ثانوي واراف بحالة هو وزملائه من الشروط التعجيزية للقبول بالجامعات حتى يتم التضييق علينا لتوجيهه للتلعيم الموازي بفلوس (يعني جامعاتنا ناقصة دعم)
8-توزيع الجامعات عندناسيء جدا حيث المركزية بالرياض وجدة والدمام والان بدانا نصحصح شوي قمنا نسوي فروع بانحاء المملكة
9-كم من موظف من القوى العاملة لدينا من خريج جامعات المملكة بالمقارنة مع خريجي الجامعات الخارجية
10-كم جامعة انشئت كهبة بالمملكة لا يوجد حتى جامعة الدمام وجامعة الملك فيصل والامير محمد الغرض منها غير ملموس الا استنزاف للدعم الحكومي والخاص مع استثناء جامعة الملك فيصل
عموما اسف على الاطالة بس نشوف التاريخ يستفيدون منه الناس وحنا نحفظه للاجيال القادمة

اشكرك على الموضوع يا دكتور وعلى المرجع

ولكن .....

القصة غير صحيحة والدليل مرجعك الذي وضعته !!!

الذي تبرع ببناء الجامعة ليس رجلا مرتديا لملابس بسيطة ويمشي بخطوات خجولة وانما هو سناتور وحاكم سابق لولاية كاليفورنيا

وهو الذي ذهب الى جامعة هارفارد ليستفسر عن تكلفة انشاء جامعة شبيهة بها في كاليفورنيا

طبعا هذه كله ترجمة من المقال

والقصة التي ذكرتموها منتشرة في النت وهي حلوة ولذيذة وتدغدغ المشاعر لكن .. في النهاية هي غير صحيحة

http://en.wikipedia.org/wiki/Leland_Stanford

رابط يحكي قصة السيناتور , ونلاحظ انه ملتحي قبل ان تصبح اللحية رمزا للارهاب !!

*************************

على كل في السابق كانت جامعة البترول والمعادن تعتبر جامعة مختلفة عن الجامعات المحلية

والان نتمنى ان تاخذ هذا الدور جامعة العلوم والتكنولوجيا ونتمنى ان يحافظ القائمون عليها على المستوى العلمي للمنتسبين لها

الرابط الذي أدرجه الدكتور سليمان مذكور فيه أن مؤسس الجامعة كان "سيناتور" لكن هناك إختلاف بين محتوى الرابطين و الترجمة المدرجة للقصة.

الرابط الأول ذُكر فيه أن السيناتور توجه لمدير جامعة هارفارد لسؤاله عن تكلفة إنشاء جامعة مماثلة لجامعة هارفارد في كاليفورنيا فأخبره بأن 15مليون دولار (في حينها) تبدوا كافية لذلك.

و هذا هو النص المكتوب بالإنجليزية:
Senator and Mrs. Stanford visited Harvard's President Eliot and asked how much it would cost to duplicate Harvard in Palo Alto. Eliot replied that he supposed $15 million would be enough.

و نشأت الجامعة بعدها.

و لعل احد أسباب وصف مؤسس الجامعة بالشكل الذي ورد في البداية (بأنه مزارع) يرجع لكون الجامعة أنشئت على أرض مزرعة آل ستانفورد الخاصة بتربة الخيول.