أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-2008, 12:32 PM   #7
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

أفادت مصادر بدولة الفاتيكان بأنه تم إلغاء اللقاء المرتقب بين فضيلة الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر ، وبابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر .

وقالت مصادر داخل الفاتيكان الخميس إن اللقاء ألغى ، ولم يعلن عن أى موعد جديد للقاء بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان.

وكانت مصادر مطلعة قد أفادت الثلاثاء الماضي لموقع مصراوي إلى أن السبب الرئيسي وراء تأجيل شيخ الأزهر لزيارته المرتقبة للفاتيكان والتي كان مقرر لها 22 مارس الجاري هو ضغوط وزارة الخارجية التي طالبت بضرورة التأجيل حفاظا على هيبة الإسلام ورمزه شيخ الأزهر الدكتور سيد طنطاوي.

كان الخارجية قد أرسلت فاكسا للمشيخه تؤكد فيه على ضرورة التأجيل في ظل البروتوكول البابوي الذي سيجعل أحد أعضاء المجلس البابوي في انتظار شيخ الأزهر وليس البابا نفسه الذي يعامل كرئيس دولة ولذلك فإن عدم استقباله لشيخ الأزهر يمثل إهانة وتجرحا للإسلام ورمزه .


من ناحية أخرى علق أحد الخبراء على أن الخارجية أرادت من وراء ذلك تخفيف حالة الاحتقان السياسي جراء موافقة الأزهر على هذه الزيارة من ناحية والغضب الشعبي جراء التعديلات الدستورية من ناحية أخرى ولذلك فطلبها كان هدفه عدم تعريض الأمن الداخلي لمزيد من الإضرابات جراء انفعال الناس من إهانة البابا لشيخ الأزهر.

ولم تفصح المصادر داخل المؤسسة الدينية عن الموعد الأخر لزيارة شيخ الأزهر للبابا وإن كانت المؤشرات كلها تؤكد أنها في مايو المقبل بعد الاستفتاء على التعديلات الدستورية بأكثر من شهر .

........................


كتبت بتاريخ 7 سبتمبر 2008 بواسطة ourhim


“تصويري بالزي المسيحي إهانة لشخصي وللأزهر الشريف”
استمعت محكمة جنايات الجيزة أمس، لشهادة الشيخ محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر، في دعوى السب والقذف المقامة منه ضد كل من عادل حمودة، بصفته رئيس تحرير جريدة «الفجر»، ومحمد الباز، الصحفي بالجريدة، واتهمهما فيها بإهانته وسبه عن طريق النشر.
حضر شيخ الأزهر بشخصه، ورد علي أسئلة المحكمة التي تناولت الاتهامات التي وجهها للمدعي عليهما، وقال إن ما نشرته الجريدة يعد إهانة صريحة لشخصه وللأزهر الشريف ككل، وأن تصويره وهو يرتدي الزي المسيحي يعد استخفافاً بالإسلام، ويعتبره سباً وقذفاً علنياً في حقه.
سألت المحكمة شيخ الأزهر عن حقيقة تلقيه دعوة رسمية من دولة الفاتيكان للزيارة، فأجاب أنه بالفعل تلقي دعوة للزيارة إلا أنه رفض، وأن ما تردد عن اعتزامه زيارة الفاتيكان ما هو إلا شائعات لا أساس لها من الصحة.
ووجه محمد الباز، الصحفي بالجريدة - المدعي عليه الثاني - سؤالاً لشيخ الأزهر أمام المحكمة: هل هناك في الدين الإسلامي ما يحتم علي شيخ الأزهر ارتداء زي معين أو محدد؟ فنفى شيخ الأزهر وجود أي شيء ملزم بذلك في الدين، وأن الأمر يتعلق بالعادات والتقاليد والأعراف المتعارف عليها منذ زمن طويل.
وأشار شيخ الأزهر أمام المحكمة، إلى أن الإسلام دين تسامح يدعو للتحاور بين كل شعوب العالم، ولا يرفض الحوار، وأنه يسعي دائماً بنفسه ومن خلال دور الأزهر الشريف إلى تحسين صورة الإسلام عند كل من يسيء فهم هذا الدين.
وفي نهاية الجلسة، قررت المحكمة برئاسة المستشار محمود سامي كامل، وعضوية المستشارين معتز خفاجي ومحمد منصور، بأمانة سر إبراهيم فوزي، التأجيل لجلسة غد «الاثنين»، لاستكمال مرافعة الدفاع وحضور أحمد الفضالي، أمين عام جبهة علماء المسلمين، والدكتور مصطفي الفقي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، لسماع شهادتيهما.
المصري اليوم - كتب شيماء القرنشاوي ومجدي عصام 7-9-2008
خلفية الموضوع : إضافة من ourhim



صحيفة الفجر في عددها (93) السبت 17 -3 -2007


أكدت مشيخة الأزهر أنها بصدد اتخاذ إجراء قضائي ضد صحيفة مصرية مستقلة لنشرها صورة للشيخ محمد سيد طنطاوي على غلافها مرتديا زيا كنسيا عليه شارة الصليب، مصحوبا بعنوان “شيخ الفاتيكان الأكبر”.
وقال الشيخ عبدالله مجاور رئيس قطاع مكتب شيخ الأزهر إن ما نشر “خارج عن كل تقاليد العمل الصحفي، لا يقره القانون ولا ميثاق الشرف الصحفي، ولابد أن يكون هناك تحرك رادع، ليس دفاعا عن شيخ الأزهر كشخص، وإنما عن رمز إسلامي يجب أن يكون له توقيره واحترامه”.
وأضاف الشيخ مجاور: لا شك سيكون هناك رد فعل كبير، فالصحيفة جاوزت الحدود بكثير، فالصورة لا تسيء الأدب مع شيخ الأزهر فقط بل فيها أيضا استهتار بالديانة المسيحية. وتابع: “هذه سخرية لا تتفق مع أي دين من الأديان، فهذا رمز إسلامي وشخصية دينية وليست سياسية، فكيف نكتب عنها بهذا الأسلوب الساخر غير اللائق إطلاقا”.
واستطرد بأن “كاتب الموضوع “تجنى عليه شخصيا، ونقل عنه شيئا لم يقله بهذه الصورة، مستخدما عبارة تصفه بالمراوغة، قائلا “هذا تعد ضدي وافتقاد للموضوعية الصحفية، يعني أن قصد الهجوم والإساءة كان مبيتا.
وكانت صحيفة الفجر قد نشرت في عددها (93) السبت 17 -3 -2007 صورة على غلافها لشيخ الأزهر مرتديا زي بابا الفاتيكان تعلوه شارة الصليب وممسكا في يده بعصا البابا، مع عنوان يقول “لا تذهب إلى البابا الذي أهان الرسول.. شيخ الفاتيكان الأكبر” .
ونشرت الصحيفة مقالا للصحفي محمد الباز في الصفحة السابعة مع الصورة نفسها، موجها انتقادات لشيخ الأزهر لإعلان قبوله زيارة الفاتيكان وتحديد موعد هذه الزيارة.
وقال الشيخ عبد الله مجاوز إن د. محمد سيد طنطاوي علم بما نشرته الصحيفة، لكنه كان مشغولا بعدد كبير من المقابلات، فلم يخرج من الأزهر أي تعليق، ولكن لابد أن يكون هناك موقف.
وعن زيارة شيخ الأزهر للفاتيكان قال إن تصريحاته بشأنها جرى تحويرها في بعض الصحف المصرية، وصحتها أن موقف الشيخ منها سيتحدد في مايو القادم سواء بالقبول أو الرفض، أي أنها تحت الدراسة، وما جري لم يزد عن محاورات ومناقشات مع الفاتيكان لصالح الأمة وليست خاصة بالزيارة.
بلاغ من يوسف البدري
لكن الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري قال ” إنه أبلغ النائب العام ضد الصحيفة ورئيس تحريرها، وضد كاتب الموضوع الصحفي محمد الباز، وأنه من المنتظر استدعاؤه غدا “الثلاثاء” إلى النيابة العامة للاستماع إلى أقواله.
وأضاف: بيني وبين شيخ الأزهر خلافات كثيرة، لكن هذا شئ، واهانته كرمز إسلامي شئ آخر، ومن المستحيل قبول هذا السلوك من الصحيفة.. “لا نهين رمزا للمسلمين ولا مكانة الشيخ. لا أقبل هذه الصورة القذرة التي تم تركيبها له، ولا هذا الكلام السيئ”.
وقال إن هذه القضية تندرج ضمن قضايا الحسبة، حيث قام هو بوصفه أحد علماء الأزهر بإبلاغ النائب العام وبدوره سيستدعيه لسؤاله، ثم يحولها للتحقيق.
ردع صحفي لكارثة
من جهته قال الصحفي محمد الباز: إن ما كتبه في جريدة “الفجر” كان تعليقا على إعلان الفاتيكان تحديد موعد زيارة شيخ الأزهر، وأن الفكرة الأساسية للموضوع هي نوع من الردع الصحفي نبين من خلاله أن المسألة خطيرة فعلا، وأنه لا يجوز أن يذهب شيخ الأزهر للفاتيكان الذي لم يهن الإسلام والرسول فقط بل أهان أمة كاملة في إطار الصراع بين الحضارات.
واستطرد الباز: أردنا التحذير من كارثة قادمة لعله يتراجع عن الزيارة، لكنهم بدلا من التراجع قاموا برفع دعوى قضائية ضدنا بواسطة الشيخ يوسف البدري، بينما التزم الأزهر الصمت كسائر المؤسسات الرسمية التي تتعامل مع الانتقادات الموجهة لها بأذن من طين وأخرى من عجين، وكأن شيئا لم يكن.
وتابع: سمعنا اليوم أن هناك تقارير صدرت من وزارة الخارجية تنصح شيخ الأزهر بضرورة تأجيل زيارته للفاتيكان وليس إلغاءها لأنها ستكون مستفزة للشارع العربي والإسلامي.
وقال الباز إن الموضوع لا يستهدف د.طنطاوي بشخصه، والالتحام أو الاشتباك معه كان بوصفه شيخا للأزهر ورمزا للإسلام السني في العالم ، حيث أشرت إلى أنه يستقبل كرؤساء الدول خلال جولاته الخارجية.
وأشار إلى أنه قد تكون هناك قسوة في بعض العبارات، لكنه يأتي في سياق أسلوب جديد نسميه “الردع الصحفي” بحيث نحذر من حدوث كارثة قبل وقوعها لعله يحصل تراجع عنها.
ووصف الغضب من الصورة المركبة لشيخ الأزهر بأنه يعبر عن تفكير طائفي من المنزعجين، قائلا “هدفنا من الصورة أن نشبهه ببابا الفاتيكان عندما يتوافق معه في وجهة نظر معينة، وهو تقريب للمعنى وليس المقصود أن شيخ الأزهر أصبح بابا للفاتيكان أو شيخا له، لكن التفكير الطائفي اختصر كل هذا في الزي والصليب.

لعنة على اليهود والنصارى اللهم العنهم لعنا كبيرا

___________________________


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الخزرج ; 13-10-2008 الساعة 07:23 AM
لاتدف غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 AM.