أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-2008, 01:24 PM   #13
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

وزير الصحة لا يعلم عن توسعة المستشفى

أطباء مستشفى الدرب يكشفون على المرضى أمام بعضهم وكل سرير لشخصين !!

كل سرير لشخصين

خاص (سبق) الدرب:
طالب أهالي الدرب (شمال جازان) وزارة الصحة بالتدخل السريع لإنهاء معاناتهم مع مستشفاهم المتواضع الذي يخدم أكثر من 150 ألف نسمة مابين الحريضة وحتى مربة والحبيل في منطقة عسير، مبدين استيائهم من توقف إكمال مشروع التوسعة منذ أربع سنوات. وتساءل الأهالي مع قرب بداية السنة الخامسة على المشروع الذي يلف مبانيه الصمت عن موعد الانتهاء منه وتشغيله في ظل المعاناة الغائبة عن وزارة الصحة .

وكان مبنى مستشفى الدرب القديم معداً لأن يكون مركزاً للرعاية الأولية في الدرب ، إلا أن قراراً عشوائياً صدر بتحويله لمستشفى شكلاً فقط رغم عدم توفير أجهزة لهذا المرفق . وبعد ذلك تم تزويده بفتح عدد من العيادات في غرف صغيرة جدا تكتظ بالمراجعين والأجهزة.
وفي ظل هذا الوضع الصحي السيئ ، اضطر الأهالي إلى تكبد المتاعب لمراجعة مستشفيات خارج المنطقة في جده وعسير والرياض .وقال الأهالي لـ" سبق":" رغم أن الإدارات المتعاقبة على مستشفى الدرب كانت تثبت فشلها إلا أن الإدارة الأخيرة ساهمت في رفع جزء من هذه المعاناة بدعم من إدارة الشؤون الصحية السابقة" .
"سبق" رصدت معاناة أهالي الدرب ووقفت على قصة مستشفاهم الوحيد منذ البداية، حيث أشاروا إلى أن وضع حجر الأساس لتوسعة المستشفى في 24 /11 / 1425 هـ من قبل سمو أمير منطقة جازان ، كان بشارة خير لأهالي المنطقة ، إلا إن الوقت طال وتوقف المقاول عن العمل ليكتشف الأهالي فيما بعد أن التوسعة بلا ميزانية .
وأشارت المصادر إلى أن "فزعة" مدير الشؤون الصحية السابق الدكتور علي القحطاني هي من ساهمت في توسعة المستشفى ، إلا أن التوسعة لم تكن مقننة ، حيث تم تحويل الفائض من ميزانية الإدارة لمصروفات التوسعة. وبعد أن تم نقل القحطاني لجهة أخرى توقفت مايسمونه بـ"الفزعة" وبدأت المعاناة الجديدة مع إدارة الشؤون الصحية الحالية .
وفي محاولة من أهالي الدرب ، استعانوا بوزير الصحة الدكتور حمد المانع خلال زيارته الأخيرة لمنطقة جازان فـأتت " الطامة الكبرى" على حد وصفهم حيث اتضح أن الوزير لا يعلم عن التوسعة شيئاً.
وأمام هذا الوضع ضاعت مطالب الأهالي بين الوزارة وبين إدارة الشؤون الصحية التي تبحث كل عام عن بند لمواصلة مشروع المستشفى. ومع نهاية كل عام ينتظر الأهالي بصيص من الأمل بوجود فائض من الميزانية ، إلا أن الإجابة التي تطرق مسامعهم دائما ( انتظروا العام القادم ) .
في جولة داخل مبنى المستشفى الحالي تحدث مواطنون من معاناتهم مع المستشفى ، حيث قال أحدهم تعرضت أسرته الكبيرة لحادث مروري على طريق الدرب- الشقيق :"عندما ذهبت إلى المستشفى تفاجأت بوضع كل شخصين على سرير واحد بسبب ازدحام المراجعين والمنومين في المستشفى فيما امتلأت الأسرة بالمرضى". وأضاف:" اعتذر العاملون في المستشفى وشرحوا لي معاناتهم مع قلة الإمكانيات مما اضطرني إلى نقل أفراد أسرتي إلى مستشفى عسير لمواصلة علاجهم هناك ".
ويضيف :" للأسف حتى الوفيات لم يكن لهم مكان بسبب ازدحام ثلاجة الموتى التي لا تزيد عن 10 أدرج فبعض الجثث بقيت لساعات في احد الممرات إلى أن حضر ذووهم لاستلامهم معللين بأن إمكانية المستشفى ضعيفة جداً ولا إمكانية لوضعهم في الثلاجة" .
واستغرب المواطن غياب غرف العناية المركزة ، مما تسبب في الوفاة لكثير من مصابي الحوادث عند نقلهم إلى مستشفيات أخرى ، مشيرا إلى أن اقرب مستشفى هو مستشفى أبي عريش . وشدد المواطن في حديثه لـ" سبق" على أهمية غرف العناية نظراً لموقع الدرب على طريق دولي يربط ثلاث مناطق ويرتاده ملايين الحجاج والمعتمرين والزوار سنوياً .
وكشف الجولة عن اضطرار الأطباء إلى تحويل مرضاهم إلى مستشفى صبيا أو الاستعانة بمستشفيات خاصة لإجراء أشعة الرنين المغناطيسي ، فيما يعاني المرضى والمراجعون في أشهر الصيف من انقطاع التيار الكهربائي بسبب قلة المولدات وضعفها.
ولوحظ صغر مساحة العيادات وقلتها ، فمكاتب الأطباء والأجهزة متلاصقة في الغرفة الواحدة ، مما سبب ضيق كبير في الغرف واضطر الأطباء إلى الكشف على المرضى أمام بعضهم , وهو الأمر الذي أدى إلى عدم عودة المرضى للمراجعة مرة أخرى.
ولوحظ نقل المرضى من قسم الطوارئ إلى التنويم أو إلى قسم المختبر تحت أشعة الشمس ، فكل قسم يقع في موقع بعيد عن الآخر والذهاب له يكون تحت أشعة الشمس وبين مواقف السيارات ، مما أثر سلباً على المرضى.
واشتكى مرضى الفشل الكلوي في الدرب وقراها من عدم تشغيل مركز الكلى رغم وجود الأجهزة وتدريب طاقم طبي للتعامل مع القسم . وأضافوا :"تشغيل القسم سينهي معاناة مئات المرضى الذين يتكبدون معاناة السفر اليومي لمستشفيات أبها وجازان لعمل الغسيل ، خاصة أن الكثير منهم مضطر لمراجعة مراكز غسيل الكلى ثلاث أيام في الأسبوع ".
وفي قسم الولادة تعجز إدارة المستشفى عن استقبال حالات ولادة ، خاصة في فصل الربيع بسب اكتفاء الأسرة ,مما يضع الجميع في حرج في ظل عدم وجود بدائل أو حلول لهذه المعاناة .
http://www.sabq.org/?action=shownews&news=616

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:34 PM.