عاجل جدا: هؤلاء أحق بالمقاطعة من السيارات والدنمارك

**Mr.English** · 06-01-2009, 02:41 PM

رواد المنتدى الأكارم.....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أشكر من أعماق قلبي كل من ساهم في حملة مقاطعة تجار السيارات. والشكر موصول لكل من لازال يذكرنا بمقاطعة من استهزأ بنبينا صلى الله عليه وسلم.

وأغتنم الفرصة هذا اليوم (10 محرم) بالتذكير أن هناك من يعيش بيننا ويأكل من خير هذا الوطن وينعم بالأمن والأمان ...... هناك من هو محسوب علينا أنه مواطن بل ومحسوب علينا أنه مسلم ,لكن لا يدخر جهدا في أي مناسبة أن ينال من الصحابة رضوان الله عليهم ويجدد الولاء لعقيدة فاسدة لا أساس لها إلا النيل من أشرف الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم, ألا وهم أمهات المؤمنين والصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين.

يا من تقرأ مقالتي هذه:
أسألك بالله, لو أن هذا التاجر تعرض لأمك بالسب أو الشتم أو القذف ما ردة فعلك حيال هذا الوغد؟
أكنت ستواصل التعامل معه؟ هل تشتري بضاعتك ولوازمك منه؟
هل ستقول أن هؤلاء مواطنين ولهم علينا حق المواطنة؟
لو كان المقذوف أحد والدينا, والله ما وسعتنا الأرض حتى نأخذ بحقنا منهم. ما بالكم بأمهات المؤمنين وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
جولة بسيطة في مواقعهم أو كتبهم وسترون القيح والصديد اللذي تفيض به كتبهم في حق أناس أثنى عليهم القرآن والسنة المطهرة.
من كان يعيش منكم في المنطقة الشرقية فليقم بزيارة بسيطة إلى معاقلهم ويرى بأم عينه وكأنه في دولة فارسية. أعلام سوداء في شوارع القطيف والجش وسيهات وصفوى والعوامية وبعض قرى الأحساء.كتابات شركية على هذه الأعلام (يا علي الأكبر) (يا حسين)............ ناهيك عن صور الخميني اللتي تعلق في الأزقة والشوارع
من كان يعيش منكم في المنطقة الشرقية فليقم بزيارة بسيطة إلى الأسواق الليلة وينظر كيف الحياة تكون مشلولة.

خلاصة الكلام:
هؤلاء الأخباث يتعاونون بينهم لإظهار شعائرهم العفنة من سب وقدح وشرك فلماذا لا تكون لنا وقفة جادة بمقاطعتهم والإلتفات إلى محلات أهل السنة والجماعة؟
هذه الكائنات أولى بالمقاطعة من غيرهم خصوصا في مثل هذه الأيام اللتي يظهر عفنهم إلى السطح.
وللمعلومية:
أتباعهم لا يشترون من أهل السنة والجماعة مهما كان أو حصل إلا في حالات الضرورة القصوى بحيث تنعدم البضاعة المراد شرائها عند تجارهم على سبيل المثال.
لا يأتي مخذل ويقول أن معاملتهم وعروضهم ,اسعارهم أفضل من أصحابنا من أهل السنة.
ياإخوة المسألة مسألة ولاء وبراء.
المسألة أننا نتسابق إلى محلاتهم وهم يقاطعون محلاتنا.
المسألة أننا نتسابق إلى الشراء منهم وهم يتسابقون إلى بناء منابر السب والشتم من أموالنا اللتي ندفعها لهم .
يا إخوة وقفة جادة منكم تعيد لنا شيء من الولاء والبراء
نحتاج لوقفة جادة منكم نقاطع من خلالها كل من يتطاول على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل من يتطاول على صحبه الكرام رضي الله عنهم أجمعين سواء كان هذا الدعي عدو من الخارج كالدنمارك أو عدو من الداخل كهذه الكائنات القبيحة.

أترك لكم المجال إن كان لأحد إضافة أو تعليق يثري ويفعل أي صورة من صور المقاطعة لهم.

وفي الختام:
صلوا على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وأزواجه أمهات المؤمنين.