اليوم الصبح و أنا متجه للعمل سمعت الأخبار و وكيل وزارة الصحة يؤكد أن عدد الحالات التي تم التأكد من إصابتها بالمرض وصل 2000 حالة و الوفيات 14 (الله يرحمهم و يغفر لهم).

للأسف .. لازال هناك تساهل في التعامل مع الأمر ..

بالأمس كنت مع الوالدة (الله يحفظها) في مستشفى و شفت واحد ظاهر عليه الإرهاق و المرض ينتظر دوره في صالة الإنتظار .. بعدها بشوية شفته خارج من العيادة مع الدكتور و رايح به لقسم الطواريء عشان يسووا له مسحة الفحص الخاصة بالمرض.

صادف بعدها أن قابلت إبن أحد أقاربي و عرفت منه أن والده مريض و في قسم الطواريء (مهو إنفلونزا .. لاتخافوا) و حبيت أمر أسلم عليه و أحمد له بالسلامة .. وجدت الشخص المريض إللي شفته أول منوم في سرير في وسط صالة الفحص في الطواريء (صالة الفحص و العلاج الطاريء هذه كان فيها 6 أو 8 أسرة) رغم وجود غرف مستقلة مجاورة كان بالإمكان وضع المريض في إحداها لعزله عن الأخرين لحين التأكد من حالته.

المهم إن هناك إهمال و تقصير في التعامل مع المرض رغم التحذيرات.