31-05-2010, 10:06 AM
|
#7
|
|
الإدارة
رقـم العضويــة: 94
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: جده, السعودية
المشـــاركـات: 17,549
|
سيأتي وقت في أخر الزمان يصبح مقابل كل رجل 50 إمرأة.
روى الإمام أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم وابن حبان وعدي عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله. وفي لفظ: لا يقال: الله الله. وفي لفظ: لا تقوم الساعة حتى لا يقال لا إله إلا الله. وحتى تمر المرأة بالبعل فينظر إليها فيقول: لقد كان لهذه مرة رجل، وحتى يكون الرجل قيما لخمسين امرأة، وحتى لا تمطر السماء ولا تنبت الأرض.
و الآن نرى بأعيننا الفرق بين عدد النساء و الرجال في كل مكان و نرى تناقص عدد الشباب المستمر بسبب حوادث السير بشكل رئيسي.
لذلك نجد أن التعدد هو الحل الأمثل لهذه الحالة درءا للمفاسد و خراب بيت واحد بسبب سوء تقدير أو قلة عقل إحداهن قد يقابله إنقاذ عدد كبير من الفتيات و النساء من العنوسة و الفساد.
و ما شرع الله التعدد إلا و خلف ذلك حكمة لا يعلمها إلا هو .. شاء من شاء و أبى من أبى.
و لاحظوا أن التعدد هو الأصل و الإفراد هو الإستثناء لأن الآية تنص "فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا"
لكن ..
رغم أن التعدد حلال و يندب له في كثير من الأحوال إلا أن له ضوابط شرعية قوية .. أهمها العدل .. و العدل هنا في كل شيء .. ما عدى ما يكون في القلب من محبة و مشاعر فهذه ليست في يد المرء.
لذلك كان الرسول عليه الصلاة و السلام عندما يقسم أمرا بين زوجاته كان يدعوا .. اللهم هذه قسمتي في ما أملك فلا تؤاخذني في ما لا أملك .. يقصد بذلك حبه لزوجته عائشة التي كان يكن لها الكثير من المحبة خشية أن لا يعتبر ذلك من العدل بينهن.
بالنسبة لي .. إن جاء لإبنتي من تتوفر فيه شروط القبول فلن أتردد بإذن الله من تزويجه حتى لو كان متزوجا .. صحيح أٌفضل تزويجها لمن لم يسبق له الزواج ليبدءا حياتهما معا لكن إن أتاها من نرضى بدينه و خلقه و نعرف إستطاعته إعطائها حقها فلماذا نرفض.
|
|
|
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة abuhisham ; 31-05-2010 الساعة 10:14 AM
|
|
|