خريطة لمواقع خطر تجمع الأمطار في المدن والقرى
سعيد الباحص ـ الدمام
زودت المديرية العامة للدفاع المدني الجهات الحكومية والأهلية بنتيجة المسوحات الميدانية التي أجرتها المديريات في مناطق المملكة، لتحديد المواقع الجغرافية والمكانية داخل المدن والأحياء المعرضة لدهم السيول. ووضع الدفاع المدني أمانات المناطق في صورة اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أية كارثة قد تقع في المواقع التي رصد تجمع السيول فيها وقد تؤثر على الحياة العامة، وتخلف خسائر في الأرواح والممتلكات.
وجاءت عملية الرصد والمسح الميداني التي حصلت «عكاظ» على نسخة منها، عبر تحديد الشوارع ومواقعها ومسمياتها، المناطق السكنية التي ستتأثر من السيول، الأرصفة الداخلية والخارجية للشوارع العامة، المباني الحكومية، المدارس الواقعة في مجاري السيول والقريبة منها، وحتى الإشارات المرورية والمناطق العشوائية في الهجر والقرى.
وفي سياق متصل لمواجهة آثار السيول والأضرار، استجابت لجان الطوارئ والكوارث في إدارات التربية والتعليم بالتوجيهات الوزارية الرامية إلى التنفيذ العملي لمراحل التوعية، والوقوف على أهم أولويات اشتراطات السلامة، وتوخي أقصى غايات الحذر، والتعامل مع الكوارث من أمطار وسيول وحرائق قد تدهم المدارس لا سيما هذه الأيام التي تشهد فيها مناطق المملكة كثافة وغزارة في سقوط الأمطار. وبدأت إدارات التعليم أولى مهماتها، على أن تتبعها مراحل أكثر عمقا في التخصص الدقيق لمباشرة أية حالة، عبر اعتماد برنامج تدريبي إسعافي يتم تنفيذه قريبا في المدارس وخارجها.
وكانت الخطوة المبدئية لتفعيل هذه اللجان اشتملت على توزيع وتثبيت ملصقات تحذيرية وضعت عند مداخل المدارس للبنات والبنين وداخل الممرات في المرافق التعليمية من إدارات ومكاتب.
وارتكزت الملصقات على العديد من طرق التعامل مع هطول الأمطار وكذلك الحرائق، مع وضع أرقام هواتف الجهات الرسمية والإسعافية، كالمديرية العامة للدفاع المدني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وأقسام الأمن والسلامة في كل إدارة تعليم.
وتبين التحذيرات ما يجب فعله عند دهم السيول للمدارس
بدءا من الابتعاد مطلقا عن نقاط توزيع الكهرباء والأسلاك المكشوفة، إلى البقاء في المدارس حتى تصدر التوجيهات بالمغادرة عبر وسائل محددة لنقل الطالبات والطلاب إلى منازلهم ومنعهم تماما من التصرف واتخاذ قرارات من أنفسهم بالخروج، والتحذير من الولوج إلى الأماكن المفتوحة تجنبا لحدوث صواعق، وعند محاصرة المياه للمدارس التزام الموقع حتى وصول الإسعافات ورجال الإنقاذ. وتضمنت الملصقات كيفية التعامل مع الحرائق، التوصية بالتزام الهدوء وعدم الارتبارك، التوجه إلى نقاط التجمع في مخارج الطوارئ، المسارعة إلى فصل التيار الكهربائي من القاطع الرئيس عن المكان حتى لا تتسع رقعة الحريق، والمبادرة بالاتصال بالدفاع المدني.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0202398427.htm
ليش يسمح من الأساس ببقاء أي أسلاك مكشوفة؟
لماذا لا يعاد فحص التوصيلات الكهربائية في المدارس و يتم إجراء اللازم لعزلها و حمايتها من الأمطار؟
إلى متى التسيب والإهمال في مثل هذه الأمور؟