مع كامل احترامي للجميع
ولكن أسأل الله أن يشل يدا ولسان من نادى بهذا الاتجاه, إذ يكفيك أن تكتب كلمة "بنغالي" في جوجل لترى أن أغلب النتائج تتحدث عن الجرائم التي تقترفها تلك الجنسية من قتل و اغتصاب و سرقة و ترويج للخمور والقمار...إلخ. وبدلاً من أن تقوم اللجنة المذكورة بإيقاف الاستقدام نهائياً من تلك الجنسية, تفكر في إعادة فتح باب الإستقدام منها ليُنذر بخطر ازدياد الجرائم المذكورة وربما أكثر -لاقدر الله-. أكاد أجزم بعلم هؤلاء المسؤولين عن جرائم تلك الجنسية بالبلاد, ولكن أمر المواطن غائب عن قائمة الاهتمامات لديهم وربما سيظل كذلك للأبد, فطالما كانوا هم في المناصب والرفه والنعمة والأمن فلن يلتفتوا إلى المواطن البسيط أبداً, وبما أن الأمر يخدم مصالحهم ومصالح المقربين منهم فلابد من إستغلال المنصب والموقع لهذا الأمر, وإلا لما وُضعت هذه المناصب حسب رأيهم!

قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة, فنعمت المرضعة, وبئست الفاطمة).