مطاعم عرعر تحتضر : ردائة في النظافة .. لحوم مجهولة ،، مشاهد مقززة .. أمراض وبائية،،وما خفي أعظم .. من المسئول
إخبارية عرعر - بدر الحمادي :
رصدت " إخبارية عرعر" عدد لايستهان به من المطاعم بعرعر تفتقر إلى أدنى أساليب الوقاية.
قبل " الرصد " وصل عدد كبير من رسائل المواطنين يشكون من مطاعم تستقطب القاصي والداني بديكوراتها الخارجية وأناقة موظفيها وهي عكس ذلك تماما.
فما تراه من الخارج ليس بالضرورة أن يكون من الداخل،بل لا يعدو كونه برستيج للجذب لا أكثر من ذلك .
والحقيقة أنها من الداخل تتمثل القذارة بعينها، ناهيك عن العمالة فبعضهم ( سباك والآخر سائق وبعضهم بتأشيرة بليط ) فلا تستغرب من تلك المطاعم أن تقدم لك وجبة بنكهة الاسمنت أو الزرنيخ، فقد أصبح ما يهمها أن تدفع،لا يهم ما الشيء الذي يأكله المواطن .
وعن نظافة الأطعمة، فالحديث ذو قذارة وعن تخزينها فحدث ولاحرج، وعن اللحوم فهي مجهولة المصدر وسيئة التخزين ولونها ( دائن لا يسر الناظرين ) وعن الأغذية فهي ملوثة بأيدي العاملين لأنه _ يحك أنفه أو أذنه ويمسح عرقه ويقلب صدر الدجاجة _، ولايبالون بإتباع التعليمات الصحية من لبس قفازات وغطاء للرأس، وغيرها من تعليمات صحية.
ولسنا ببعيد عن كارثة حدثت قبل فترة ليست ببعيدة ، ففي أحد تلك المطاعم كان يستورد اللحم من أحد الملاحم التي تم القبض على صاحبها _ عربي الجنسية _ بعد بلاغ سجل ضده في أحد مراكز الأمن بتهمة بيعه " لحم الحمير "، فالمواطن يتساءل ألسنا كما قال خادم الحرمين الشريفين " المواطن أغلى مانملك ".
و يتساءل المواطن أبو عبدالله العنزي عن غياب الدور الرقابي للجهات المعنية بـ" صحة المواطن " ويقول: هل بعض المطاعم والبوفيهات تقع في كوكب آخر غير الذي يعيش فيه المراقبين !!
وقال أحمد العنزي شاهدت ببعض المطاعم مشاهد مقززة وروائح كريهة ،ولا أستغرب بيع هذه العمالة وأصحاب هذه المطاعم ضمائرهم لتحقيق الكسب السريع على حساب صحة الناس ، ولكن الذي أستغربه ثقة رواد هذه المطاعم العمياء في التردد عليها ، وأضاف هل يعقل كل هذا التهاون وكل هذا الاستخفاف بصحة الناس من الجهات المعنية!!
نايف السويلمي وعايد الصقري يقولون: هذه المطاعم تجد الحرية بالغش والخداع والاستهتار بأرواح الناس دون رقيب.
"إخبارية عرعر" تتساءل هل لابد من " مصيبة " تحل بالجميع حتى يفيق الرقيب، وهل لابد من شكوى حتى ينتبه المسئول ، وهل أرواح الناس رخيصة إلى هذه الدرجة لدى عمالة و أصحاب هذه المطاعم في ظل الموت الدماغي للرقابة على هذه المطاعم من الجهات المعنية ،وهل أصبحنا لا نفرق بين ما يقدم لبنو البشر والحيوان، حتى يسمح لهذه المطاعم بأن تمارس نشاطها بهذه البشاعة وهذا التراخي في حق المواطنين.
الهلهلات كُثر مع هذا النوع من المطاعم، والمواطن يعيد التساؤل هل صحيح أن " المواطن أغلى مانملك".
"
إخبارية عرعر "رصدت لكم بعض الصور من محلات مكتوب عليها " منشيت " يذكر الناس بأنها مطاعم وهي في الحقيقة غرف عمالة أجنبية.
المصدر
الصور بالمرفقات