العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > لا تصدقوا خدعة الألبان والتجارة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-07-2011, 05:25 PM   #1
احمد المديني
مقاطع نشيط
 
الصورة الرمزية احمد المديني
 
رقـم العضويــة: 12089
تاريخ التسجيل: May 2009
المشـــاركـات: 420

Red face لا تصدقوا خدعة الألبان والتجارة

لا تصدقوا خدعة الألبان والتجارة

محمد سليمان الأحيدب
نجحت مقاطعة شركات الألبان التي رفعت أسعارها نجاحا باهرا وسريعا، وعلينا أن نستمر في المقاطعة حتى بعد عودتهم للسعر السابق، فالأمر يتعلق باحترام المستهلك واحترام عقليته وثقافته وليس مجرد رفع ريال وإلغائه، لأننا لو لم نستمر في المقاطعة لتأديب الغير وتراجعنا عن مقاطعة الشركتين اللتين بادرتا بعدم احترامنا فإننا سوف نصبح حقل تجارب، وسيصبح احترامنا أمرا مرتبطا بجس النبض من جميع التجار وهذا ما لا نريده. نريد أن نحمي أنفسنا، والأهم أن نحمي الفقير منا ممن يتأثر برفع السعر ولو قرشا واحدا ولا ينعم بالحماية، ولو تحمل القادر منا الزيادة ولم يستمر في المقاطعة فإننا بذلك نأثم في غير القادر على التحمل.
لا تغركم الخدعة المكشوفة والمتمثلة في خلق التجار مشكلة مع وزير التجارة والصناعة، وشكواهم من تدخل التجارة في الأسعار وحرية التجارة وادعائهم بإمكانية الالتفاف على منع الزيادة بعدم انتاج عبوة 2 لتر وإنتاج عبوة لتر واحد بأربعة ريالات. فكل هذه المسرحية ما هي إلا لمنحكم الشعور بأن المقاطعة ليست السبب في تراجعهم، وأن تدخل وزارة التجارة هو سبب التراجع. فهذه كذبة مكشوفة، فالتجار يدركون جيدا أن معركتهم مع الوزارة لا تطول، وتنتهي بانتصارهم عبر التاريخ، وأن معركتهم الخاسرة هي التي يخوضونها مع المقاطعة، لذا فإنهم لا يريدون أن يعترفوا بانتصاركم. وشخصيا، أتمنى لو أن التجارة تخرج من ساحة معركتنا مع التجار بعد دخولها المتأخر بالصوت فقط، خصوصا في هذا الوقت بالذات، ومع تجار الألبان؛ لأنها بدخولها المتأخر أوجدت لهم مخرجا يحفظ ماء الوجه، كما أنهم يحاولون الآن الحصول على دعم يعوضون به فشل جشعهم، والدليل عدم إيرادهم لأي تعليق على عدم رفع السعر في الخليج وطمأنة عملائها فيه! فهل علب البلاستك للخليج أرخص، أم أن أجور العمالة تختلف، أم أن أبقار لبن الخليج غير أبقارنا؟!.
إنني على ثقة أن التجار أجمع لا يسرهم اعتراف منتجي الألبان أن المقاطعة نجحت، وربما لا يسر كثيرين غيرهم هذا الاعتراف، لأنه تقوية لشوكة المستهلك. فاستمروا استمروا في المقاطعة، ولا تنسوا ما اتفقنا عليه؛ قاطعوا من رفع سعره حتى لو تراجع، «قاطعوهم منتج منتج، علبة علبة، بقرة بقرة، ديد ديد، حلمة حلمة»، فالمستقبل لثقافة المقاطعة.

___________________________

علمتني الحياة..
إنني إذا كنت أريد الراحة في الحياة..يجب أن اعتني بصحتي
وإذا كنت أريد السعادة يجب أن اعتني بأخلاقي وشكلي
وأنني إذا كنت أريد الخلود في الحياة يجب أن اعتني بعقلي
وأنني إذا كنت أريد كل ذلك يجب أن اعتني أولا...بديني
احمد المديني غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 PM.