19-09-2011, 07:44 PM
|
#1
|
مقاطع نشيط
رقـم العضويــة: 18418
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشـــاركـات: 217
|
التطرف العلماني وسرقة الشعوب
كعادتهم الجبناء العلمانيين والليبراليين بعد مايينتصر المسلمين ويخوضوا غمار القتال والتضحيات يأتون هؤلاء العلمانيون والليبراليون من الفنادق في بلاد الغرب ليسرقوا ثمرة الشعب .... لكن هيهات هيهات لاتظنوا إن الشعب الليبي جاهل فهو متفتح تجاه المؤامرة القذرة ومتوكل على الله سبحانه وتعالى.
http://www.almokhtsar.com/node/13817
التطرف العلماني ومستقبل ليبيا بعد القذافي
2011-09-19 --- 21/10/1432
المختصر/ دائما ما يأتون متأخرا لسرقة الأحداث واستثمارها لصالح أفكارهم العفنة وسياساتهم القمعية والإقصائية ضد الآخر، إنهم العلمانيون والليبراليون، خدام بلاط كل سلطان في كل زمان، فهم مع المستبد ينظِّرون له ويبررون له استبداده، ومع الثوري ثوار متمردون، لا تكف حناجرهم عن الصياح، واليوم في ليبيا يبني هؤلاء أعشاشا جديدة لهم بعدما دمر الثوار بلاط مُلْكهم، ومزقوا كتاب مَلِكهم الأخضر.
يحاول العلمانيون اليوم صبغ الثورة بالسواد العلماني، والعفن الليبرالي، وسرقة نضال الثوار من شباب ليبيا الطاهر النقي، الذي ضحى بنفسه نصرة لدين الله، ولرفع الظلم والضيم عن ليبيا وأهلها.
وهو الأمر الذي وقف له علماء ليبيا ورجالاتها منددين بهؤلاء القلة السائرين خلف خطى الغرب، طمعا في رضاه، وكرها وبغضا للإسلام ولكل مظهر إسلامي.
وهذا ما أكد القيادي الإسلامي الليبي وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي الصلابي في مقابلة مع "الجزيرة نت" فصرح بأن قلة قليلة عدوة لعقيدة الشعب الليبي ودينه-وهم العلمانيون- تحاول أن تصف الآخرين بالإرهاب، وبالأفكار البالية التي عفا عليها الزمن، مشيرا إلى أن هذه القلة لم ولن يقتنع بها لا الليبيون وغير الليبيين , مؤكدا أن الليبين لن يسمحوا لهذه القلة المتطرفة بأن ترسم مستقبل ليبيا، وتدخلها في نفق جديد أسوأ من الذي أدخلها فيه القذافي منذ أربعين عامًا.
جاءت هذه الكلمات ردا على التصريحات التي أدلى بها عدد من العناصر المنتمية للمجلس الانتقالي والتي أشاروا فيها إلى أن ليبيا ستكون دولة علمانية...كذلك فهي ترد على الممارسات الإقصائية والاستبدادية التي يمارسها العلمانيون من أمثال محمود جبريل ومحمود شمام وآخرون معهم ضد الشعب الليبي على حد وصف الدكتور الصلابي.
وشن الصلابي هجومًا على رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل، وقال:"إن عليه أن يقدم استقالته ويرحل ويترك الليبيين يقررون مستقبل بلادهم".
وأضاف أن جبريل "يظن أن الشعب الليبي ما يزال في سبات عميق، ويعتقد أن هذا الشعب جاهل وليس يقظًا"، وأنه "لما ظهرت القوة الحقيقية التي قادت الثورة في ليبيا على الأرض وداخل الميدان وليس عبر فنادق العالم ومن خلال الفضائيات والمؤتمرات، اعتبر محمود جبريل أن هذا تدخل وأجندة خفية".
وقد أدت هذه التصريحات إلى خروج مئات من الليبراليين والعلمانيين للتنديد بها والرد على الدكتور الصلابي، وهذه الظاهرة هي الأولى من نوعها في ليبيا، وقد نشرت صحيفة الوطن الليبية الإلكترونية هذا الخبر تحت عنوان:"مظاهرات في طرابلس تؤيد العلمانيين وضد الشيخ علي الصلابي".
لكن الدكتور الصلابي لم يكن بدعا في انتقاده لجبريل، فقد سبق وأن خرج العديد من الثوار الليبيين بمظاهرات منددة بجبريل كما حدث في مصراته وبني غازي وفي مناطق أخرى.
وأشار رشيد بن حميدة ممثل ثوار مصراته إلى أن المكتب التنفيذي لا يمثل كل ثوار ليبيا، كما أن الإعلام في المكتب التنفيذي كان مسلط على أعضاء المكتب وكان يلمعهم كتلميع انتخابي، ولم يكن يهتم بالمدن الأخرى أو بالشخصيات الأخرى. كما وجه عدة انتقادات إلى جبريل ونوه إلى أنه أصدر عدة قرارات لم تكن مسئولة، وكان يشوبها طابع القبلية...
وهكذا أصبح السجال محتدما بين الإسلاميين وغيرهم من التيارات العلمانية والليبرالية، مما قد يؤثر على الأوضاع في ليبيا، ويؤدي إلى ظهور العديد من الانشقاقات والخروجات عن أهداف الثورة والثوار.
وأشار الصلابي إلى أن ليبيا يجب أن يحكمها "كل الليبيين بكل أطيافهم وتوجهاتهم"، قائلاً: "لا نريد أن يحكمها طرف دون آخر.. من يختاره الشعب الليبي في الحكومة وفي رئاسة الوزراء نحن نرضى به.. نحن لا نقول إنه يجب أن يحكم الإسلاميون ليبيا، لكننا ضد الإقصاء وضد تغييب إرادة الشعب الليبي وضد الالتواء وضد التحالفات الخفية التي تهدف إلى تهميش التيارات الوطنية الحقيقية".
وأخيرا نقول إن الصراع بين الإسلاميين والعلمانيين ليس شأنا ليبيا خاصا، وإنما أصبح ظاهرة في كل بلدان العالم الإسلامي، خاصة تلك التي تستعر فيها نار الثورات التي أزالت عروش دهاقنة العلمانية وأرباب الفكر التغريبي.
المصدر: مركز التاصيل للدراسات والبحوث
|
|
|
|
|
|
|