من الملاحظ كثرة محلات غسيل الملابس , و من الملاحظ أنها أصبحت وكرا للعمالة المتستر على نشاطها .
فأصبحت تلك العمالة المالك الفعلي و المدير التشغيلي لتلكم المغاسل , و بالتالي أصبحت تلك العمالة تمارس شتى الحيل لتقليص النفقات التشغيلية للمغاسل بإستعمال مواد نظافة ذات جودة متدنية بالإضافة لسوء الموقع المعد للغسيل و بإفتقاره للنظافة و وسائل السلامة , مما يجعله وكرا للأمراض و مصدرا للكوارث البيئية و الصحية.
و من تلكم النفقات التشغيلية التي يسعى جشع العمالة لتقليصها علاقات الملابس المعدنية .
و من وسائلهم في تقليص نفقاتهم فيها هو إعادة إستعمالها مرة أخرى .
فلا يستخدم للمستهلك علاقة ملابس جديدة لتعليق الملابس بعد كويها بل يستخدم أخرى قد إستخدمت مرة أخرى .
و لكن السؤال من أين يحصل عليها ؟
طرق الحصول على علاقات الملابس متعددة فتجد أن هناك من العمالة من يقوم بجمعها من أماكن متفرقة و من ثم يبيعها مرة أخرى لعمال مغاسل الملابس بثمن زهيد .
و لكن ما مصادر تلك العلاقات المستعملة ؟
لا تتفاجأ كثيرا من المصدر الرئيس لجمع تلك العلاقات ..... فهو
مكب النفايات ( أعزكم الله ) !!!
فالعمالة التي تقوم بجمعها لا تلقي لصحة المستهلك بالا ً ....
بل الأهم من ذلك هو حصولها على المال و المال فقط ...
و بالتالي ما المخاطر المترتبة على صحة المستهلك من علاقات الملابس المستعملة ؟
من الملاحظ أن علاقات الملابس المستعملة يحتوي على :
- الأوساخ .
- الصدأ .
- الإنثناءات في هيكلها .
- الجراثيم ( و هو الأخطر على الصحة ) .
فالصدأ و الأوساخ تلوث الملابس النظيفة عند ملامستها لها بعد كي الملابس ...
و الإنثناءات في الهيكل تسبب تمزق للملابس أو خدوش ليد المستهلك عند إزالتها ...
أما الجراثيم و هو العدو الأخطر الغير مرئي و الذي إنتقل إلى علاقات الملابس من مصادر جمعها و هي مكب النفايات فقد تسبب الأمراض الجلدية لملامستها للملابس التى تلبس لتغطي منطقة الأكتاف و الرقبة ..
فلنحذر من علاقات الملابس المستعملة ... و لا ندع توفير العمالة ( الجشعة القذرة ) للنقود مصدرا ً لنقل الأمراض لنا ... فنحن دفعنا ثمن الخدمة .. فلنستلمها كما نحب و ليس كما يود العامل الجشع .
دمتم دائما و أبداً مستهلكين واعين ,,,
و وقاكم الله شرور الأمراض ... و دمتم بصحة و عافية ,,,
أخوكم المحب الخير للجميع
positive saudi