مرحبا بك بيننا أخي أبو عبدالله و أهلا بك مناقشا و محاورا و صاحب وجهة نظر نحترمها.

بالنسبة لما ذكرت من امور تثبت (حسب وجهة نظرك) فشل الحملة.

1- لو كانت الوكالات عندنا مستعدة للأزمة و عندها خطط إنقاذ لما إلتفتت للمقاطعة و للحملة و لن تجند بعض الأقلام للطعن فيها و تثبيطها و لأهتمت بشئونها كالمعتاد.

2- مسألة وقت الأزمة القصير .. لا اتوقع ذلك .. معظم المحللين الإقتصاديين (عالميا) توقعوا أن يستمر تأثير الأزمة لعدة سنوات .. أكثرهم تفاؤلا أشار لإمكانية مشاهدة تحسن للأحوال بنهاية 2009 .. يعني سنة على أقل تقدير.

3 و 4 و 5 .. إجابتها بسيطة .. حتى و إن فشلت المقاطعة من جهة فستكون نجحت من جهات اخرى ..

كيف؟ ..

قد لا تكسر شوكة الوكالات (و لا نريدها ان تكسر حتى لا تتعرض أرزاق الناس للخطر) و لكنها ستجبر على تقديم بعض التنازلات في سبيل تحسين المبيعات للدرجة التي ستجعل المواطن الذي لم يتمكن من المقاطعة لفترة طويلة يستفيد نسبيا من العروض المغرية التي ستقوم الشركات بطرحها كم ان المجال سيفتح امام مستوردي السيارات المستعملة من الأفراد (لإستيراد سيارات مستعملة نظيفة من حصيلة البنوك الأجنبية و وكالات التأجير التي قامت بإسترجاع سياراتها من عملائها المتعثرين في السداد) فتحصل منافسة شديدة بين الوكالات و هؤلاء التجار لكسب ود الزبون بالتسهيلات و العروض.

يعني في كل الحالات المستفيد الأكبر هو الزبون.


مختصر الكلام .. من وجهة نظر المقاطعين .. الحملة ناجحة في كل الأحوال.

و خلوها تصدي.