مشكور على الموضوع يا اباعبدالله

ماشاء الله عليك متابع

والكويت جارة وعزيزة , ومن الذي لا يعرف

احمد القطان وخطبه ومحاضراته في عصر ما قبل الفضائيات
وعبدالرحمن السميط المليونير الذي دعا الى الاسلام في افريقيا


حبيت اضيف بعض النقاط

اثنتان من السيدات الاربعة هما من المذهب الشيعي

رلا دشتي ومعصومة المبارك

معصومة المبارك هي اول وزيرة كويتية تولت وزارة المواصلات ثم الصحة

وتذكرون موقفها الشجاع عندما قدمت استقالتها من وزارة الصحة بعد حريق في احدى المستشفيات نتجت عنه حوادث وفاة

***

ناتي الى تعاملنا كسعوديين مع هذا الخبر

حقيقة يا اباعبدالله كنت اريد اسجل حضوري فقط في موضوعك لكن تعليقات الزملاء بالاعلى حفزتني على ابداء وجهة نظري في تعامل البعض منا مع المراةفي قضية الانتخاب والترشح وتولي المناصب العامة او حتى استدلال البعض بالايات والاحاديث

الدكتورة نورة الفايز تتولى الان منصبا يفوق في صلاحياته صلاحية العشرات من اعضاء مجلس الشورى - ولم اسمع او اقرا اعتراضا من اي من اعضاء هيئة كبار العلماء عليها , ولا اعتراضا من اي من الاكاديميين في الاقسام الشرعية في اي جامعة سعودية على هذا القرار

وعندما ياتي الوقت الذي يتحول فيه مجلس الشورى لدينا الى الانتخاب , اتمنى ان لا تتاخر الصالحات من النساء عنه ويتركن المجال لغيرهن

***

حتى نعرف التناقض الذي يعيش فيه بعضنا احب ان اذكر بقضية اضحكت من سمع بها من العالم علينا وهي قضية

اليوم الوطني

فالاحتفال باليوم الوطني كان بدعة وحراما وتشبها بالكفار والعياذ بالله !!!!!!!
وكان فينا من يسخر من دول الخليج المجاورة بسبب احتالفهم به ويسوق الايات والاحاديث

ثم عندما صدر الامر بالسامي باعتماد اليوم الوطني كاجازة وكمناسبة للفرح والسرور , سكتوا واختفوا

ويبدو ان الخوف من السلطان اعظم من الخوف من القران لدى البعض

واصبح اليوم الوطني من حب الوطن وحب الوطن من الايمان ومن صلة الارحام والخ
واحتفلوا يا قوم لكي تؤجرو ا , وقبلها بسنة كان الاحتفال معصية



***

وقل مثل هذا في تصويت المراة للمجلس البلدي
ترشح المراة للمجلس البلدي
تولي المراة للمناصب العامة
قيدة المراة للسيارة

***

والقاسم المشترك الاصغر في كل ما سبق هو المراة

***

هذه الامور العظيمة اكبر من ان يتولى اتخاذ القرار فيها مجموعة من الاشخاص وان زعموا ان كلامهم مبني على القران والسنة ...

في الختام ...

من حق اي مواطن سعودي ان يعتقد ان مشاركة المراة في الانتخابات فساد وافساد والخ
وان قيادتها للسيارة ستؤدي الى الويل والثبور وعظائم الامور

لكن ان تتهم اصحاب الراي الاخر بانهم مفسدون او بنوعلمان او ليبراليون , ثم عندما يصدر القرار الرسمي , تتغير النغمة ويختفي الانكار ويبدا الصمت ثم القبول ثم المشاركة والمنافسة بعد ان تطير الطيور بارزاقها

هل اصبح دين الله رخيصا لدى البعض منا لدرجة تغيير قناعاتهم واراءهم وتصرفاتهم بين يوم وليلة , وما ضر هذا البعض لو علموا ان هذه المسائل التي لا يوجد فيها نص شرعي انما يقوم الحكم فيها على تحقيق المصالح ودرء المفاسد وولي الامر هو من يقرر فيها ...

ومن حق اي مواطن ان يقول ويتكلم بما يرى انه هو المصلحة - من باب النصيحة لولاة الامر والمسلمين - دون التهجم على غيره من المواطنين ورميهم بهذه الكلمات الكبيرة كالعلمانية وغيرها

***

والامثلة على هذا كثيرة :
1- دمج رئاسة تعليم البنات
2- اقرار التامين
3- توسعة المسعى
4-الاحتفال باليوم الوطني

***

ارجو لجيراننا الكويتيين المزيد من التقدم والرخاء , وان يكون مجلس الامة الجديد مختلفا عن سابقه ...

مع العلم ان النواب الذين تسببوا بحل البرلمان السابق قد عادوا مرة اخرى باختيار الناس لهم , والحل في حكمة امير البلاد ومستشاريه باختيار رئيس وزراء قادر على تشكيل حكومة متوافقة مع المجلس , لان جميع الدول الخليجية تنظر وتتابع الكويت وانتخاباتها ..

وقوة الكويت واستقرارها هي قوة لمجلس التعاون الخليجي وقوة على المدى الابعد للمحيط الاسلامي والعربي

ختاما , الطريف في الامر ان عدد الناخبين الكويتيين رجالا ونساءا لا يتجاوز ال 400,000 ناخب , وشكل الصوت النسوي ما يقارب ال 54% بالمائة , ورغم ذلك شغلوا الدنيا والناس باكثر من انتخابات دولة عربية مجاورة صاحبة ال 60 مليون نسمة , ورغم ذلك فان انتخاباتها تسبب النوم والنعاس والسبب معروف