العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > دلنى يامخلف الشمرى مالذى تريد

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-2010, 09:24 PM   #5
علي ال شيبان
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 9741
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مــكان الإقامـة: الجبيل
المشـــاركـات: 199

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى الكرام
أشكر لكم اعتنائكم بردنا الذى حاولنا ان نسطر بة علامات استفاهام تلوح فى افق الاستاذ الفاضل مخلف الشمرى فى اطروحاتة ومن يحذوا حذوة من مثقفي المملكة المختلفى مع كل شئ والمتحدين فى امرا واحد ان من التحى وقصر الثوب تحل منازلتة وفضحة على رؤوس الاشهاد بطرق لاترقى الا الى مستوى تصفية الحسابات ولايهم انتفع المجتمع من هذا الصراع او تلبكت معدتة فالمهم ان تكون الضربة القاضية من نصيبة

اخوانى الافاضل
نعود الى المقال الذى أساس اعتراضي ليس على فحوى هذا المقال او مايمثلة من أمنيات ترقى الى مصاف المثاليات التي تصتطدم بواقعنا المرير وهذا ما سأحاول أن أبينة هنا راجيا تحمل قله علمي وأسهابى الملل لأن المقال وافق هماٌ يعتمل فى صدري فمن المتعارف علية أن الكل يمثل الجزء والجزء يكمل الكل بمعنى أن الطبقات المثقفة وهى الكل هنا تمثل رجل الشارع البسيط وهو الجزء وهذا ما يطلق علية التكتل الشعبي وبديهي أن الكل بلا جزء ليس لة قاعدة يرتكز عليها لبسط مطالبة أو تحرير تطلعاتة وإخراجها الى حيز التنفيذ وبلورتها من أفكار تتمازج بمخيلتة الى واقع يلمسة على ارض الواقع بمجتمعة وهذا أمر متعارف علية في جميع الأوساط المثقفة والمتنورة التي تعنى بشكل مباشر بهموم المجتمعات في دول العالم المتحضر والتي يوجد بها سلطة لنزيف القلم المعول عليه فى سبل التغيير الى الأفضل والتي من بديهيات تعاطيها لهموم المجتمع ومحاولة التنظير لمتطلباتة وهموم مواطنية ان تكون كلماتة سهام ترتكز بأكباد الحقائق وتفندها وتعريها بلا التفاف على أساسياتها او محاولة تجميل مسبباتها وهنا مربط الفرس وهنا مكمن اعتراضي على ما يحدث فى هذة الفترة من قبل مثقفينا بشتى طوائفهم وأنتمائاتهم وتطلعاتهم والتي تتحفنا بها أقلامهم ومع أشراقة كل صباح بتلك الأطروحات التي أصبح القاسم المشترك لها منهجية النبذ والإقصاء لفكر عانت ولازالت تعاني من تسلط معتنقية لبقاء السوط حتى هذة اللحظة بيدية والذي لا ننكر أن فى هذا بلاء عظيم أن يكون خصمك هو الجلاد وهو الحكم ولكن أيضا من غير المعقول فى أي حال من الأحوال أن تحاول أن تجنى ما لم تزرع وأن تحصد ما لم تبذر وهذا ينطبق حرفيا على الشرائح المثقفة فى هذا البلد فى هذة الفترة والتي يحاول فيها التيار النخبوي المثقف لدينا إن يقتطف من بين أنياب المخالف كل هيمنته وسطوته وبسط نفوذه على مسرح أحداث المجتمع في حين أنه لم يكن له بذرة يستظل تحت فيئها ليستريح بعد مصارعته لطواحين الهواء ولست هنا متجنيا ولا متبنيا ومنظرا لتيار دون غيرة ولكن هى قراءه فى تسلسل الأحداث في هذا المجتمع فلو نظرنا وبحيادية لأتت الأحداث خير دليل على تميز تيار دون غيره فكم من المواقف والأحداث والمنعطفات السياسية المهمة التى مرت على هذا المجتمع عبر حقب من الزمن امتدت الى أكثر من عشرين عاما والتي لم يكن فيها للتيار النخبوى أى بصمة تسجل لهم كأثر أيجابى في التأثير على المجتمع بل العكس كان هو الصحيح اتت الأحداث لتدلل على هشاشة موقفهم وقاعدتهم التى يرتكزون عليها فى عرض متطلباتهم وتوجهاتهم بل وصل بهم الحال الى قبول الأمر الواقع ومسايره التيار السائد فى المجتمع الى الحد الذى جعلهم لاينتفضون ولايعترضون حتى وأن وصل السيل الى عتبات ديارهم وجرف معه ابسط حقوقهم ولم يحركوا ساكناٌ فكم من رئيس أقيل من رئاسة تحرير جريدته بفعل ضغوط التيار الأسلامى فلم يتحرك أو يعترض أحد
وكم كفر وشهر بالعديد من المثقفين على المنابر وفي الكتيبات والأشرطة الدينية فلم يرف جفن أحد من التيار النخبوى ولم يشجبوا أو يرفعوا القضايا لرد الأعتبار
وكم سجن كتاب وأوقف أخرون عن الكتابة بفعل التيار المقابل فلم يعتصم أحد او على أقل تقدير أن يحاولوا أيصال صوتهم الى صاحب القرار

ولكن وفى الطرف المقابل نجد الأمر مختلف تماما لدى التيار الأسلامى في تعاملهم مع الأحداث التي تعصف بهم أو حتى بتوجهاتهم أو أى أزمة تعصف بالمجتمع تجده متواجدا تحت الأضواء متغلغلآ في النسيج الأجتماعى ويحرز التقدم تلو الأخر فى تمرير توجهاتة وتطلعاتة عبر تخطيط منظم رفع بمنهجيتة أسهم هذا التيار لدي المجتمع والتى تكون بديهيا على حساب التيار النخبوى المثقف في هذا المجتمع فالتيار الأسلامى عرف من أين تؤكل الكتف وتعلم وعرف كيف يقراء هذا المجتمع ويتعامل معه على ضوء هذة القراءة واستغل حب هذا المجتمع للدين وأهلة التى ندرك ان من ابرز سمات هذا المجتمع هو حبة للدين ولأهلة فمن الطبيعى ان تحريك المشاعر وتأجيج الشعوب باسمة سيلقى الصدى والأرضية الخصبة التى تخدم من يسيسة فمن هنا فهم التيار الأسلامى كما قلنا أصول اللعبة فكون القاعدة الشعبية لة بين الشعوب عبر هذا الباب حتى وصل بة الحال فى هذة الأيام الى أن أصبحت طلباتة أوامر وتوجهاتة منهجا يسير على خطاة المجتمع ككل ويحكمون قبضتهم على كامل اركان المجتمع فتجدهم وعلى سبيل المثال ولمجرد مقال قادرين على أحراز موقف بأقالة رئيس تحرير الجريدة التى تبنت المقال الذى لامس افكارهم أو تعارض مع توجهاتهم وان أستعصى عليهم الأمر تجدهم يرفعون القضايا تلو القضايا الصادرة احكامها قبل افتتاح جلستها فيذهب الكاتب ضحية التخلف والتشيع الأهوج لعشاق الظلام ولاننسنى الأستغلال المدروس للمنابر والقنوات المؤثرة على فكر المجتمع فى التشهير بمن خالفهم ليمارسوا ارهابهم الفكرى على أصحاب القلم ليبقوا تحت سيطرتهم او فى أضعف الأحوال لايتطرقون لهم سواء تلميحا أو تصريحا رجاء السلامة من سطوتهم مما حدى بالمجتمع أو الأغلبية الصامتة كما يحلو للنخب المثقفة ان تسميها الى الأرتماء باأحضان التيار الأسلامى مرغما جراء الهزائم المتوالية التى تكبدها التيار الثقافى لعدم توافقه ومقدرته على مواجه الطوفان لذلك التيار فاأحنى رأسة لتمر العاصفة مما جعل الأسلاميين ينتشون ولو لحين بطعم الأنتصار وبقى مهيمنا كما كان يؤدلج الشعوب ويمارس حق الوصاية على أفكارها
وهنا يبرز سؤال محير لى وهو متى سيهب المثقفين وينفظوا عن كواهلهم غبار دام لعقود مظت
ومتى ستتحد صفوفهم ويرسموا منهجهم ويفهموا أصول اللعبة ويصمدوا ويصبحوا ندا وقائدا لاتابعا
ولكن ومع هذا لازلت أؤمن أنة لازال هناك أمل باأن مركب تنوير وإصلاح هذا المجتمع ستنطلق باسم الله تعالى لتمخر عباب هذا البحر المتلاطم بأمواج الكرة والإقصاء
علي ال شيبان غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 AM.