17-05-2010, 11:07 AM
|
#4
|
|
خبير التخطيط الإستراتيجي
عضو اللجنة الإستشارية لمقاطعة
رقـم العضويــة: 14722
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشـــاركـات: 399
|
سلبية الغرف التجارية وضعف جمعية حماية المستهلك
هذا التصريح من رئيس غرفة جدة ورئيس مجلس الغرف التجارية السعودية يؤكد كلامي السابق عن دور الغرف التجارية في حماية المستهلك حيث شككت في مصداقية مساندتها في أي توجه لحماية حقوق المستهلك. بل كل غاياتهم هو التفكير في مصالحهم الخاصة وجل همهم كيفية تعظيم ثرواتهم و (طز) فيك يا مستهلك !!
ركزوا معي تصريح صالح كامل:
(وأكد صالح كامل رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة جدة على هامش لقاء الجمعية العمومية لغرفة جدة البارحة الأولى في مقر الغرفة أن موضوع جمعية حماية المستهلك صدر فيه قرار من مجلس الوزراء لكن هذا لا يمنع من مراجعة الأمر، وأضاف "غرفة جدة لم تنفذ القرار، ومعظم الغرف التجارية في مجلس الغرفة السعودية ضد هذا الموضوع ليس لأنه من موارد الغرف ولكن هناك تناقض مصالح، جمعية حماية المستهلك تحميني من التاجر، فكيف نحن "التجار" نمولها!
ويضيف صالح كامل (بالتأكيد هناك التباس وقد تحدثنا مع وزير التجارة وتفهم وجهة نظرنا ووعدنا برفعها والعمل على تغيير هذا القرار").
لا حظوا معي الاعتراف الضمني من صالح كامل حينما قال: (جمعية حماية المستهلك تحميني من التاجر فكيف نحن التجار نمولها)؟؟؟!!!!!!!!!!!!
هذا اعتراف صريح بأن التجار يشكلون خطرا ومضرة وإيذاء للمستهلك الغلبان لأن طلب الحماية من شخص أو جهة فهذا يعني أنهم يشكلون خطرا على وجودي وسلامتي وصحتي وحياتي اليومية واحترامي كإنسان له كرامة وعزة!!!
إنه لشيء مؤسف ومخجل أن يصدر تصريح من شخصية كبيرة بهذا الشكل وشيء عجيب أن يعترضوا على قرار مجلس الوزراء والمعتمد من رئيس مجلس الوزراء!!
أين دور جمعية حماية المستهلك في مواجهة التكتل الرامي إلى وأد هذا القرار في مهده؟ لماذا لا يتحرك رئيسها وطاقمه الإداري في وقف محاولة تغييره بكافة الوسائل المتاحة ولن أقول لهم كيف يفعلون ذلك ، لأن هذا بمثابة اختبار عملي على نجاحهم في قيادة دفة سفينة الجمعية ومحك كبير لكفائتهم في إدارة مثل هذه المشكلة ونجاحهم في كسب هذه القضية!!
للأسف وحتى هذه اللحظة لم نسمع أي تصريح يشير إلى ردة فعل الجمعية تجاه هذا التوجه وهذا ما يؤكد كلامي ورأيي السابق والحالي بأن الجمعية ولدت كسيحة وستبقى كسيحة، وعليه أحرى بنا كمستهلكين تشييعها إلى مقبرة الزوال ومزبلة التاريخ ، فلا فائدة ترجى من وجودها ولا أمل في دعم الغرف التجارية لميزانيتها، فالقرار في تصوري شبه محسوم.
والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو: ماهو دورنا كمستهلكين حيال هذا الإشكالية؟
الإجابةهي:
التكاتف والتعاضد يدا واحدة وقلبا واحدا للمقاطعة لكل ضرر يصيبنا منهم ولنتعود أن نقول دائما كلمة (لا.. لا... و لا) لكل زيادة أوغش أو احتكار في قوتنا وما يمس حياتنا اليومية من مواد أساسية أو كمالية ودعونا (نلتقي لنرتقي) و (خلوها تصدي) و (خلوها تطيش) و (خلوها تعشعش)، لتبقى غصة في نحورهم ورمادا يتناثر في عيونهم ، وحسبنا والله ونعم الوكيل!!
|
|
|
|
|
|
|
|
العرض الشجري