العودة   منتدى مقاطعة > ملتقى الأعضاء العام > المناقشات العامة > مدير مرور العاصمة السعودية يرفض الرد على فتوى المفتي العام التي اعتبرت مضاعفة المخال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-2011, 10:09 AM   #1
هامور
مشرف
 
الصورة الرمزية هامور
 
رقـم العضويــة: 9984
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشـــاركـات: 2,777

افتراضي

لا يفتى ومالك في المدينة





مقولة من زمان نسمعها ونرددها .. فماهي قصتها وواقعها .. تعالوا نشوف



بينما الإمام مالك بن أنس - رضي الله عنه - في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - يفقّه الناس في دينهم ، إذ وفد عليه وفد من المسلمين يستفتونه في أمرٍ عظيم!! عجز عن حلّه العلماء، وتوقّف عن بيانه أكابر الفقهاء! فقد ماتت امرأة من المسلمين فتولّت غسلها إحدى المسلمات، وبينما هي كذلك سوّلت لها نفسها بالسوء، فظنّت أنّه لا سميع ولا بصير ولا حسيب ولا رقيب ، فاتّهمت البريئة المسجّاة بالفاحشة ، وهي تتقلّب في يدها يمنة ويسرة ، لا تملك لنفسها ضرًّا ولا نفعاً ، فقالت ، وبئس ما قالت : ألا كم زنت هذه المرأة !.
وما كادت تنطق بهذه الكلمة القاتلة التي هي أشد على النفس من سهام النبال وطلقات الرّصاص إلاّ وتلتصق يدها في جسد الميّتة! فيطير لبّها ويعلو صراخها ، ويرتفع عويلها ، ويأتي الرّجال الأشداء لنزع يدها لكنّها لا تنتزع ، فشكوا أمرها إلى أكابر علماء المدينة فما وجدوا بُدًّا من الإفتاء بقطع يدها!!.
وعندما سمع مالك بن أنس هذه الحادثة وهذه الفتوى قال بتؤدة متعجّباً : سبحان الله … سبحان الله! إن الله - جلّ في علاه - إنّما شرع قطع اليد للسّارق والسّارقة… أمّا هذه المرأة يا قومي فإنّها قاذفة ، والقذف أن يتّهم المسلم با لفاحشة ، وعقوبته في الشرع ثمانون جلدة . ثمّ قال : إن كنتم تريدون أن ترتفع يدها عن جسد المرأة فاذهبوا واجلدوها ثمانين جلدة . خاصّة أن أهل المتوفاة قد جاءوا يطالبون بحقّها .
وكلّما قطع القوم شوطاً من الجلد نزعوا يدها لكنّها لا تنتزع ، وعندما وصل العدُّ إلى الثّمانين ارتفعت اليد عن الجسد دون ما جهد أو كد ، فصاح النّاس مهلّلين مكبّرين ، حامدين الله وشاكرين .
وأخذت المرأة تذرف العبرات ، لا تدري أهي دموع ألم السّياط التي لعبت على جسدها ، أم هي دموع الفرحة ، فرحة النّجاة ؟!.
وبينما القوم كذلك تملؤهم الفرحة ويغمرهم السّرور إذ نادى من علٍّ في الناس منادٍ ، فالتفتوا إليه جميعاً فإذا به وبأعلى صوته يردّد : ألا لا يفتى ومالك في المدينة . ألا لا يفتى ومالك في المدينة .. فردّ عليه القوم : صدقت … صدقت … لا يفتى ومالك في المدينة .



0000000000

___________________________

هامور غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
قديم 25-02-2011, 04:47 PM   #2
عادل آل ابوعليان
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 15583
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشـــاركـات: 434

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هامور صغير مشاهدة المشاركة
لا يفتى ومالك في المدينة






مقولة من زمان نسمعها ونرددها .. فماهي قصتها وواقعها .. تعالوا نشوف



بينما الإمام مالك بن أنس - رضي الله عنه - في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - يفقّه الناس في دينهم ، إذ وفد عليه وفد من المسلمين يستفتونه في أمرٍ عظيم!! عجز عن حلّه العلماء، وتوقّف عن بيانه أكابر الفقهاء! فقد ماتت امرأة من المسلمين فتولّت غسلها إحدى المسلمات، وبينما هي كذلك سوّلت لها نفسها بالسوء، فظنّت أنّه لا سميع ولا بصير ولا حسيب ولا رقيب ، فاتّهمت البريئة المسجّاة بالفاحشة ، وهي تتقلّب في يدها يمنة ويسرة ، لا تملك لنفسها ضرًّا ولا نفعاً ، فقالت ، وبئس ما قالت : ألا كم زنت هذه المرأة !.
وما كادت تنطق بهذه الكلمة القاتلة التي هي أشد على النفس من سهام النبال وطلقات الرّصاص إلاّ وتلتصق يدها في جسد الميّتة! فيطير لبّها ويعلو صراخها ، ويرتفع عويلها ، ويأتي الرّجال الأشداء لنزع يدها لكنّها لا تنتزع ، فشكوا أمرها إلى أكابر علماء المدينة فما وجدوا بُدًّا من الإفتاء بقطع يدها!!.
وعندما سمع مالك بن أنس هذه الحادثة وهذه الفتوى قال بتؤدة متعجّباً : سبحان الله … سبحان الله! إن الله - جلّ في علاه - إنّما شرع قطع اليد للسّارق والسّارقة… أمّا هذه المرأة يا قومي فإنّها قاذفة ، والقذف أن يتّهم المسلم با لفاحشة ، وعقوبته في الشرع ثمانون جلدة . ثمّ قال : إن كنتم تريدون أن ترتفع يدها عن جسد المرأة فاذهبوا واجلدوها ثمانين جلدة . خاصّة أن أهل المتوفاة قد جاءوا يطالبون بحقّها .
وكلّما قطع القوم شوطاً من الجلد نزعوا يدها لكنّها لا تنتزع ، وعندما وصل العدُّ إلى الثّمانين ارتفعت اليد عن الجسد دون ما جهد أو كد ، فصاح النّاس مهلّلين مكبّرين ، حامدين الله وشاكرين .
وأخذت المرأة تذرف العبرات ، لا تدري أهي دموع ألم السّياط التي لعبت على جسدها ، أم هي دموع الفرحة ، فرحة النّجاة ؟!.
وبينما القوم كذلك تملؤهم الفرحة ويغمرهم السّرور إذ نادى من علٍّ في الناس منادٍ ، فالتفتوا إليه جميعاً فإذا به وبأعلى صوته يردّد : ألا لا يفتى ومالك في المدينة . ألا لا يفتى ومالك في المدينة .. فردّ عليه القوم : صدقت … صدقت … لا يفتى ومالك في المدينة .




0000000000

القصه موضوعه وثبت إنكارها .... راجع الملتقى
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=95189
عادل آل ابوعليان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 PM.