تخيل متقاعدا في خريف العمر
مرتبه التقاعدي (1725)ريال،
ماذا يملك مثل هذا لمواجهة أعباء الحياة،
وماذا تملك أرملته أو أيتامه القصر من فرص لنيل الحد الأدنى من العيش الكريم؟!
هل المطلوب من هؤلاء أن يخرجوا للبحث عن العمل كما يرى معاليه?
وإذا خرجوا ما هي فرصهم في
الحصول على العمل؟!
معالي وزير المالية يصرح بعدم شمول المتقاعدين بأمر صرف راتب الشهرين واستثنائهم من الشمول بأمر الحد الأدنى للأجور هذا لا يستند إلى أي منطق قانوني،
فكلا الأمرين الملكيين واضح في صياغته
وعلى قاعدة نص واحدة،
وبالتالي، فإن أي استثناء للمتقاعدين من أحدهما دون الآخر غير مبرر،
ويعكس اجتهادا انتقائيا في التطبيق والتنفيذ!!
عدد المتقاعدين الذين تقل مرتباتهم عن الحد الأدنى المعلن للأجور لا يشكل رقما معجزا، وهؤلاء ينتظرون منا في آخر العمر
أن نعينهم ونحفظ كرامتهم بان نوفر لهم لقمة العيش الكريمة،