يذكر أن الشيخ عوض بن عبدالله الأسمري قد أفاد أن الشاب الأردني الذي ضُبِط من قِبَل رجال الحسبة وأثناء ملاحقته أُصيب بنزيف وتُوفّي, وأكد أن الشاب كان مع آخر يعاكسان الطالبات أمام مدرسة بنات, وأثناء حضور الهيئة هربا راجلين, وتم ضبط “الأردني” وسُلّمِ للجهات الأمنية, ورغب والده في إنهاء الموضوع بالمناصحة فجيء به للهيئة، وكان عليه إعياء، ورفض الذهاب للمستشفى وانصرف مع ولي أمره، ولم يتعرّض لأي إجراء داخل المركز ولم يُحلَق شعره، وعرض عليه أعضاء الهيئة إرساله للمستشفى, إلا أنه لم يرغب في ذلك وانصرف برفقة ولي أمره, ومعه رفيقه الآخر الذي جاء معه لمناصحتهما، والموضوع لدى الجهة المختصة.

من النت...