العودة   منتدى مقاطعة > ملتقى الأعضاء العام > المناقشات العامة > الجمهور على أن وجه المرأة عورة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-2011, 12:02 AM   #6
نايف الأحمدي
مقاطع نشيط

 
رقـم العضويــة: 18418
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشـــاركـات: 217

Lightbulb أنصح بقراءة كتاب ( هل يكذب التاريخ ) للكاتب عبدالله بن محمد الداود


أولا :

أمر الله سبحانه وتعالى المسلمات في سورة النور حيث قال:

((30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
(31))

لما أمر المؤمنين بغض الأبصار ، وحفظ الفروج ، أمر المؤمنات بذلك فقال :
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن "
عن النظر إلى العورات والرجال ، بشهوة ونحو ذلك من النظر الممنوع .
" ويحفظن فروجهن "
من التمكين من جماعهن ، أو مسهن ، أو النظر المحرم إليهن .
" ولا يبدين زينتهن "
كالثياب الجميلة والحلي ، وجميع البدن كله من الزينة . ولما كانت الثياب الظاهرة ، لا بد لها منها قال :
" إلا ما ظهر منها "
أي : الثياب الظاهرة ، التي جرت العادة بلبسها إذا لم يكن في ذلك ، ما يدعو إلى الفتنة بها .
" وليضربن بخمرهن على جيوبهن "
وهذا لكمال الاستتار . ويدل ذلك ، على أن الزينة التي يحرم إبداؤها ، يدخل فيها جميع البدن ، كما ذكرنا . ثم كرر النهي عن إبداء زينتهن ، ليستثني منه قوله :
" إلا لبعولتهن "
أي : أزواجهن
" أو آبائهن أو آباء بعولتهن "
يشمل الأب بنفسه ، والجد ، وإن علا .
" أو إخوانهن أو بني إخوانهن "
أشقاء ، أو لأب ، أو لأم .
" أو بني أخواتهن أو نسائهن "
أي : يجوز للنساء أن ينظر بعضهن إلى بعض مطلقا . ويحتمل أن الإضافة ، تقتضي الجنسية ، أي : النساء المسلمات ، اللاتي من جنسكن . ففيه دليل لمن قال : إن المسلمة ، لا يجوز أن تنظر إليها الذمية .
" أو ما ملكت أيمانهن "
فيجوز للمملوك ، إذا كان كله للأنثى ، أن ينظر لسيدته ، ما دامت مالكة له كله ، فإذا زال الملك أو بعضه ، لم يجز النظر .
" أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال "
أي : والذين يتبعونكم ، ويتعلقون بكم ، من الرجال ، الذين لا إربة لهم ، في هذه الشهوة كالمعتوه الذي لا يدري ما هنالك ، وكالعنين الذي لم يبق له شهوة ، لا في فرجه ، ولا في قلبه ، فإن هذا ، لا محذور من نظره .
" أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء "
أي : الأطفال الذين دون التمييز ، فإنه يجوز نظرهم للنساء الأجانب . وعلل تعالى ذلك ، بأنهم لم يظهروا على عورات النساء ، أي : ليس لهم علم بذلك ، ولا وجدت فيهم الشهوة بعد . ودل هذا ، أن المميز تستتر منه المرأة لأنه يظهر على عورات النساء .
" ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن "
أي : لا يضربن الأرض بأرجلهن ، ليصوت ما عليهن من حلي ، كخلاخل وغيرها ، فتعلم زينتها بسببه ، فيكون وسيلة إلى الفتنة . ويؤخذ من هذا ونحوه ، قاعدة سد الوسائل وأن الأمر إذا كان مباحا ، ولكنه يفضي إلى محرم ، أو يخاف من وقوعه ، فإنه يمنع منه . فالضرب بالرجل في الأرض ، الأصل أنه مباح ، ولكن لما كان وسيلة لعلم الزينة ، منع منه . ولما أمر تعالى بهذه الأوامر الحسنة ، ووصى بالوصايا المستحسنة وكان لا بد من وقوع تقصير من المؤمن بذلك ـ أمر الله تعالى بالتوبة فقال :

" وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون "
ثم علق على ذلك ، الفلاح فقال :
" لعلكم تفلحون "
فلا سبيل إلى الفلاح إلا بالتوبة ، وهي الرجوع مما يكرهه الله ، ظاهرا وباطنا ، إلى : ما يحبه ظاهرا وباطنا . ودل هذا ، أن كل مؤمن ، محتاج إلى التوبة ، لأن الله خاطب المؤمنين جميعا . وفيه الحث على الإخلاص بالتوبة ، في قوله :
" وتوبوا إلى الله "
وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا الزنجي بن خالد حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن صفية بنت شيبة قالت: بينا نحن عند عائشة قالت فذكرنا نساء قريش وفضلهن, فقالت عائشة رضي الله عنها إن لنساء قريش لفضلاً وإني والله مارأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً بكتاب الله ولا إيماناً بالتنزيل لقد أنزلت سورة النور {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} انقلب إليهن رجالهن يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيها ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته فما منهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل فاعتجرت به تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله من كتابه, فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان. ورواه أبو داود من غير وجه عن صفية بنت شيبه به.
وقال ابن جرير حدثنا يونس أخبرنا ابن وهب أن قرة بن عبد الرحمن أخبره عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة قالت: يرحم الله النساء المهاجرات الأول لما أنزل الله {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} شققن أكتف مروطهن فاختمرن بها, ورواه أبو داود من حديث ابن وهب به, وقوله تعالى {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن} أي أزواجهن {أو آبائهن أو آباء بعولتهن أوأبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن} كل هؤلاء محارم للمرأة يجوز لها أن تظهر عليهم بزينتها ولكن من غير اقتصاء وتبهرج. وقد روى ابن المنذر حدثنا موسى يعني ابن هارون حدثنا أبو بكر يعني ابن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا داود عن الشعبي وعكرمة في هذه الاَية {ولا يبدبن زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن} حتى فرغ منها وقال لم يذكر العم ولا الخال لأنهما ينعتان لأبنائهما ولا تضع خمارها عند العم والخال, فأما الزوج فإنما ذلك كله من أجله فتتصنع له بما لا يكون بحضرة غيره.


فهنا بين الله سبحانه وتعالى وفصل...
يعني لا تسون أذكياء...
ومع مين؟؟ مع الله سبحانه وتعالى عما يصفون الذي يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور !!؟؟؟


ثانيا:
أنصح بقراءة كتاب ( هل يكذب التاريخ )
للكاتب عبدالله بن محمد الداود


نايف الأحمدي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 AM.