العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > مجموعة مقالات تندرج تحت "متلازمة الهياط اللاإرادي" لجمعية حماية المستهلك.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-06-2014, 01:10 PM   #1
positive saudi
مقاطع متميز
 
الصورة الرمزية positive saudi
 
رقـم العضويــة: 18018
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشـــاركـات: 2,151

افتراضي

هل تصوم «جمعية المستهلك» في رمضان أيضا ؟

خالد الشريدة - جريدة اليوم

حضور جمعية حماية المستهلك في حياتنا لا يرقى الى مستوى الطموح الى تأثير فاعل وقوي لها في ضبط أسعار السلع الاستهلاكية، وحمايتنا من جشع التجار وغول السوق الذي لا يتردد في الحصول على مكاسب مضاعفة من جيوب المستهلكين دون مسوغات أو مبررات تتعلق بالجودة أو ارتفاع المواد الخام. وأحيانا يظهر من يقول: إن الارتفاعات بسبب ارتفاع الأسعار العالمية دون مراعاة للدعم الذي يحصل عليه المصنع أو التاجر من الدولة لتخفيف عبء السوق من على كاهل مواطنها.

جمعية حماية المستهلك بلا أنياب أو مخالب تمنحها القوة والقدرة على الصراع مع وحوش السوق، وضعفها يضعف المواطن وقدرته الشرائية، وليس مطلوبا منها في نفس الوقت أن تستسلم لتجاهل السوق قراراتها أو توصياتها أو حملاتها بالمقاطعة وغيرها من الأساليب التي يمكن أن تتبعها للقيام بدورها من أجل حماية المستهلك.

ولأننا اعتدنا سلبيتها وضعفها أمام السوق والتجار فإننا لا نتوقع الكثير منها، لكننا سنبقي أبواب الأمل مفتوحة حتى تضطلع بدورها الإيجابي الوقائي والحامي للسوق والمستهلك من تلك الممارسات الطفيلية السلبية.

من حقنا على الجمعية أن تبادر وتبتكر حلولا للحماية الفعلية وليس بالصورة النظرية التي نقرأ عنها، وكأن لسان الحال يقول: "أسمع جعجعة ولا أرى طحنا"، ومن حقها علينا أن ندعم برامجها ومشروعاتها للضغط على السوق والتجار، وأن نصبر عليها، لكن للصبر حدود.

فإما أن تنجز أو تذهب مع الريح، ونحن على أبواب شهر رمضان الفضيل من الضروري أن نرى ونلمس جهدا حقيقيا وفاعلا لها في السوق بتخفيض الأسعار، لذلك نقف معها في برنامجها التي أطلقتها أخيرا لتثبيت وتخفيض أسعار 100 سلعة استهلاكية في عدد من مراكز البيع الكبرى.

رئيس الجمعية الدكتور ناصر التويم أوضح أن البرنامج لتثبيت وخفض الأسعار في شهر رمضان المبارك الذي من المتوقع أن يستمر خلال الأشهر الستة المقبلة.
وأشار الى أن الجمعية قامت بتوقيع اتفاقيات مع عدد من الشركات الكبرى، وتقوم حاليا بالتفاوض وتحكمها عدة معطيات، وستعمل هذه الاتفاقيات بالضغط على مراكز البيع الكبرى، حيث تم التوقيع مع شركتين كبريين، وسيتبعها التوقيع مع 4 شركات أخرى، ما يسهم في الحد من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية.

ذلك هو الدور المتوقع الذي نرجوه ونأمله، لكن السؤال: الى متى يمكن أن تصمد الجمعية وتتعامل بالجدّية المطلوبة مع التجار للثبات على التخفيض على أن يكون حقيقيا وليس زائفا؟
نحتاج الى فعالية الجمعية، لأن دورها محوري ومهم، وهي ترجمان المواطن، وإذا ضعفت أو التزمت السلبية فإن الضرر سيلحق بالمواطن، وهي كمنظمة مجتمع مدني ينبغي أن يكون صوتها أكثر حضورا وأقوى لأنها تمثل الضمير الاجتماعي الذي أنهكه السوق.
وتراجع قدرات المستهلكين الى مستويات متدنية، تتحمل مسؤوليتها - الى حد كبير - هذه الجمعية حين تفشل في اختراق الجشع والطمع، لذلك نأمل أن تواصل منهجها في رصد الأسواق والتنسيق مع وزارة التجارة لمزيد من الضغط على السوق لإبقائه في الحد الربحي المناسب الذي لا يستنزف المواطن ويرهقه عسرا لصالح قلة، يبدو أنها على استعداد لامتصاص دمه دون رادع أو زاجر.

http://www.alyaum.com/News/art/145843.html
positive saudi غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 PM.