06-03-2008, 12:15 PM
|
#10
|
|
مشرف
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668
|
تشييع الطفل «المنحور» في مقبرة الفيصلية أمس ... جد المجني عليه يتهم أم الجاني بتربية ابنها على السلوك العدواني
جدة - أحمد آل عثمان الحياة
ودعت أسرة الطفل الرضيع أحمد ملاذ المصري، الذي قتل على يد خاله (تميم 25 عاماً) طفلها المغدور، بعد استلامه ودفنه في مقبرة الفيصلية بعد صلاة المغرب أمس، في مشهد حزين ونوبات من البكاء طاولت جميع الحاضرين لمراسم الصلاة والدفن.
وكشف جد الطفل الرضيع محمد ناصر المصري لـ «الحياة» أنها المرة الأولى في حياته التي يقبل فيها حفيده، وهو مفصول الرأس عن الجسد، إذ لم يسبق له مشاهدته إلا عند مشاركته في غسله في مغسلة اللامي أمس.
وأوضح جد الطفل أن معرفتهم بأسرة زوجة ابنه وزواجهم كانت في جدة قبل نحو عامين، مضيفاً أنهم بعد إتمام الزواج فوجئوا بتصرفات وتدخلات من والدة ووالد الزوجة في حياة ابنهم الزوجية، واتهامهم له في أحيان كثيرة بأنه فاسق، وغيرها من الاتهامات، إلى أن قاموا باقتياد ابنتهم بالقوة أثناء فترة الحمل إلى منزلهم، بعد اعتدائهم بالضرب على زوجها عند محاولته منعهم، مشيراً إلى أن الزوجة بقيت عند ذويها لفترة طويلة قبل عودتها بتدخل بعض أهل الخير إلى منزلها، لكنها لم تبق طويلاً، إذ اقتادها أهلها إلى منزلهم مرة أخرى.
وأضاف أن القاتل كان يحب الطفل لدرجة الجنون، إلا انه اتهم والدة القاتل بأنها السبب في وصول ابنها إلى هذه المرحلة من العدوانية، بعد أن حرمته من دراسته، وحولته إلى شخصية عدوانية، وهو ما ظهر عليه، خصوصاً في علاقته مع والد الطفل أحمد، إذ رفض قبل الحادثة بيوم أن يسمح للأب بمشاهدة ابنه وتقبيله إلا بعد تدخل سكان البناية، وشاهده من مسافة بعيدة داخل الشقة، وكأنه كان يشعر بحدوث شيء ما لابنه، وأقدم على القتل حتى لا يسلم الطفل إلى والده.
وقال المصري ان المشهد المحزن للطفل أثار الشخص القائم على غسل الموتى الذي طلب مني أنا وابني عدم التنازل أو السماح في مقتل الطفل وقال بالحرف الواحد: «لن أسامحك مدى الحياة في ما لو تنازلت عن حقك في هذه الجريمة البشعة».
وكشف جد الطفل عن وجود جلسة لدى المحكمة كان من المقرر لها يوم الاثنين للنظر في قضية ابنه ملاذ وزوجته التي لا نشكك في حبها لزوجها، والذي اتضح أمام القاضي في جلسة سابقة بعد أن أبدت رغبتها في العيش معه في أي مكان، سواء كان بمفرده أو مع أسرته أو زوجته الجديدة، إلا أنها تعرضت لضغوط كبيرة من والدتها ووالدها حتى لا تعود لزوجها.
وأضاف أن ابنه يغادر فلذة كبده في مقبرة الفيصلية وفي الوقت نفسه أكملت زوجته الجديدة 8 أشهر من حملها، وهذا قد يكون مقدراً من الله لتخفيف مصابه في ابنه واستقبال ابن جديد خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن ابنه اضطر للزواج في الصيف الماضي من زوجة جديدة من حمص في سورية بعد الضغوط التي وجدها من والدة زوجته التي كانت تكرر عليه «والدتك لم تزوجك إذا لم تستطع سأبحث أنا لك عن زوجة جديدة» وطلب عودتها بعد ولادتها إلا أن والدها شبّه شقته في منطقة الحمراء بالاسطبل، ما اضطرنا إلى السفر الى سورية وتزويجه من إحدى الأسر وهو يعيش مع زوجته الجديدة في وضع ممتاز.
وكان القاتل تميم اعترف بقتل الطفل الرضيع وصدقت اعترافاته شرعاً وتم تحويله أول من امس إلى التحقيق والادعاء العام.
|
|
|
|
|
___________________________
|
|
|