أخى أبو خالد أعتز بمداخلاتك....جزاك ربى خيرا

..وجمعنى وإياك تحت عرشه فى صحبة معلمنا الأعظم محمد بن عبد الله صلى عليه ربى وعلى آله وصحبه أجمعين.

تابعت مما وصلنى على النت..أخبار ومجريات إنتخابات ""ملعب الصحفيين""الذى أسموه هيئة أو زبالة الصحفيين..وقرأت بتمعن وتدقيق ..طللبات الصحفيين ومطالبهم..

فقلت ورب العزة إنى على حق...وتقييمى لهم ومعرفتى بواقعهم ومقاطعتى للصحف التى يعملون معها وفيها..لم تكن خاطئة..

فهؤلاء مدعى الصحافه ..لم تكن طلباتهم إلا بحثا عن الفلوس والأراضى والمال..لم يتكلموا عن تدريب ورفع قدرات وتطوير مهارات ..وكسب حرفيه مهنيه . أو حتى حرية فكر وقلم...بل أراضى وبدلات سكن..وإسكان ..الفلوس أعمت بصائرهم وحب الدنيا أسكرهم....وهذا مؤشر خطير جدا لمن أوتى علما أو حتى عقلا..فالصحفى الذى هدفه المال ..من السهل جدا أن يشترى ويباع..ويجند ..ويستكتب..ويبيع ضميره إن كان له ضمير..بل ويبيع وطنه...ودينه.

لا أحد ..يتمنى للصحفى الحر الوطنى المخلص أن يعيش عالة أو حتى متسولا أو يعانى من نقص ..بل نرفض بشده أن يصبح متسولا ومتملقا ومنافقا..ومطبلا...ونحتقر أن يكون همه وفكره هو المال وحب الظهور والتكسب بأى طريقة ووسيله ..هذا الذى نرفضه ولا نرضاه..لا لصحفى ولا لغير صحفى.

لكن لا ألومهم..فكبيرهم الذى علمهم السحر بعد أن شبع وأغتنى وأثرى وتمتع بشققه الفاخره فى القاهره وغير القاهره..هو كبيرهم..وهو رئيس ملعبهم ومهزلتهم الصحفيه...ومن الغريب أنه وقف فى وجه طلباتهم ..لا ..لحسد فى نفسه.وإلا ماذا قدم هو ؟للوطن..من مخبر رياضى ومحرر فى صفحة رياضيه إلى رئاسة تحرير جريدة من أسف أنها تحمل إسم عاصمتنا الحبيبه.

بئست صحافه كان هذا رئيس هيأتها..أو حتى ملعبها.


قاطعوا كل فاسد ومفسد..

وقاطعوا كل شىء إرتفع سعره