الاقتصاد الاسترالي يرصد توافر 1.200 وظيفة في يناير الماضي، إلا أن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة

لقى قطاع التوظيف الاسترالي بعضاً من التعزيز في يناير الماضي حيث تم توفير 1.200 وظيفة في هذا الشهر . و على الرغم من ذلك ،فإن معدلات البطالة لا تزال ترتفع لتصل إلى 4.8% مقابل 4.5% للشهر الماضي ، أى بما يتجاوز توقعات الاقتصاديين.

هذا و قد توقع الاقتصاديون ارتفاع معدل البطالة لتصل إلى 4.7% و فقد 18.000 وظيفة .

حيث أن معظم الوظائف المتاحة تتواجد في قطاع الدوام الكامل ، بينما يسجل قطاع الدوام الجزئي معظم الخسائر بالنسبة للوظائف .هذاو قد ارتفعت القراءة الخاصة بوظائف الدوام الكلي لتصل إلى 33.700 ألف بينما سجلت قطاع الدوام الجزئي انخفاضاً بنحو 32.600 ألف.

هذا و قد انخفض معدل القوى العاملة ليسجل 56.1% مقابل التوقعات بواقع 64.9% ، و مقابل قراءة شهر ديسمبر الماضي و التي سجلت نسبة بلغت 65.0%
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
المصدر:Actionforex

حركة السعر :


· زوج (الدولار/ين) : يختبر مستوى 8900 في ظل العزوف عن المخاطرة في الجلسة الأوروبية
· زوج (الدولار أسترالي/ دولار) : يفقد مستوى 6500 بعد أن تغلبت تدفقات المخاطرة على الدعم الذي لقيه من بيانات العمالة
· زوج (الإسترليني/دولار) : استمرار مخاوف التسهيلات المتتالية وتعثر تدفقات زوج (اليورو/إسترليني) عند مستوى 1.4200
· زوج (اليورو/دولار) : يختبر عوامل الوقف بالقرب من مستوى 1.2800، كما أن تدفقات زوج (اليورو/ين) دفعته إلى الانخفاض ليلقى بعض الدعم.


تعثر اليورو والإسترليني وسط العزوف عن المخاطرة


بدت ردة فعل أسواق الأسهم الأسيوية سلبية تجاه الأنباء بالموافقة على خطة التحفيز الاقتصادي الأمريكية، حيث بدا المتداولون متشككون بشأن مدى فعالية الخطة ومدى قدرتها على إنعاش الاقتصاد الأمريكي. فلقد انخفضت معظم بورصات الأسهم الأسيوية بما يزيد عن 2% كما تبعتها الأسواق الأوروبية حيث تراجعت بما يزيد عن -1% في بداية التداول بلندن وفرانكفورت.


على صعيد أخر تأثر كل من (اليورو/دولار) و (الإسترليني/دولار) و (الدولارأسترالي/دولار) حيث شهد كل منهما عمليات بيع بما يزيد عن 100 نقطة في بداية جلسة التداول الأوروبية. وخاصة زوج (الإسترليني/دولار) الذي شهد ضعفاً ملحوظاً حيث استمر قلق المتداولون بشأن إمكانية تأثره بالتسهيلات المتتالية للسياسة النقدية. ففي بداية الأسبوع تم تداول الإسترليني بالقرب من مستوى 1.4900 ولكن اليوم نجد الإسترليني يسعى لاختبار مستوى 1.4125. وكما ذكرنا من قبل أنه " في حالة سيطرة فكرة العزوف عن المخاطرة لباقي اليوم، فإن عوامل الوقف عند مستوى 1.4000 سوف تكون بلا شك هدفاً خاصةً إذا لحقت سوق الأسهم الأمريكية بركب أسواق الأسهم العالمية وشهدت تضاعفاً في عمليات البيع أثناء اليوم."


على صعيد البيانات الاقتصادية، تراجع معدل الطلبات الصناعية بالمنطقة الأوروبية حيث سجل -2.6% مقابل التوقعات التي أشارت إلى انخفاضه بنسبة -2.3%. هذا ويواصل القطاع الصناعي الأوروبي مواجهة المناخ الاقتصادي المتعثر متأثراً بتراجع معدلات الطلب العالمي والظروف الإئتمانية الحرجة في ظل سكون صناع السياسة الأوروبيون وسط هذا التدهور الاقتصادي.


وعلى الصعيد الأمريكي، تُسلط الأضواء اليوم على بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وإعانات البطالة الأسبوعية. فلقد تعدى معدل البطالة الأمريكية الحاجز النفسي عند 600 ألف، بينما تشير التوقعات إلى أن يسجل اليوم 610 ألف. ولكن في حالة أن تنخفض القراءة عن 600 ألف فمن الممكن أن يترتب على ذلك تعافياً في قطاع الأسهم وأن تستعيد بعض عملات المخاطرة تحركاتها.


من ناحية أخرى، إذا بقيت البيانات الأمريكية قاتمة فمن المحتمل أن تزداد سرعة ضغوط هبوط الأسهم. فلقد أغلق مؤشر الداوجونز دون مستوى 8000 لليوم الثاني على التوالي، وكذلك فشل اليوم في رفع المعنويات السلبية الأخذة في الازدياد. ومن المحتمل أن يؤدي ذلك بدوره إلى تحفيز عمليات بيع اليورو والإسترليني، حيث نرى مستويات 1.2700 و 1.4000 بمرور اليوم.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ


المصدر : fx 360

ارتفاع مبيعات التجزئة الأمريكية رغم ارتفاع معدل البطالة

على الرغم من ارتفاع معدل تسريح العمالة بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن معدل الإنفاق واصل ارتفاعه. فلقد ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 1.0% في يناير بعد أن هبطت لستة أشهر على التوالي. هذا وقد ازدادت نفقات المستهلكين في الإليكترونيات والسلع الغذائية و الغاز والملابس، لاستغلال خصومات بداية العام وإفلاس شركة سيركوت سيتي. هذا وقد تمت مراجعة نتائج مؤشر مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر لتنخفض من -2.7% إلى -3.0%، ولكن لم يصرفنا ذلك عن الارتفاع الواضح في معدل الإنفاق الذي رأيناه في التقديرات الأولية ومؤشر مبيعات التجزئة بقيمته الصحيحة.

ورغم كل ذلك، لا يزال الشعب الأمريكي يعاني من ارتفاع معدل تسريح العمالة. حيث ارتفعت إعانات البطالة إلى 623 ألف في الأسبوع الماضي، بينما تمت مراجعة نتائج الشهر السابق لترتفع إلى 631 ألف. لذا فقد بلغ إجمالي المستفيدون من إعانات البطالة الأمريكية 4.81 مليون. والجدير بالذكر هنا أنه في حالة استمرار فقد الوظائف بهذه السرعة، فما هي إلا مسألة وقت حتى يصل عدد المستفيدون من طلبات الإعانة إلى 5 مليون. وفي حالة انكماش طلبات الإعانة، فسوف يكون من الصعب استمرار ارتفاع معدل الإنفاق بهذه الصورة الضخمة، ولكن على النقيض سوف يتواصل انكماش مبيعات التجزئة في الأشهر المقبلة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

المصدر : FX 360

ضرورة خفض الفائدة الأوروبية لدعم النمو الاقتصادي

زوج (اليورو/دولار) :

أظهر التقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي أن السوق خفض توقعاته للنمو على مدار العامين المقبلين حيث أن الاقتصاد يواجه مرحلة من الركود العميق. ووفقاً للمسح الذي أجراه البنك، فإن توقعات التضخم انخفضت بنسبة 0.9% عن النسبة المبدئية التي سجلت 2.25% في الربع الرابع من العام، بينما توقع السوق أن يصل النمو إلى 1.6% في عام 2010، مقابل التوقعات السابقة التي قُدرت بـ2.0%. في الوقت ذاته، تراجعت توقعات النمو بالمنطقة من 0.3% إلى -1.7%، بينما أشارت التوقعات إلى أن يسجل المعدل السنوي للنمو 0.6% في 2019 بعد أن أشارت القراءات المبدئية إلى أن يسجل 1.4%. في غضون ذلك، تراجع الإنتاج الصناعي بالمنطقة بنسبة 2.6% في ديسمبر بعد أن سجل هبوطاً بنسبة 2.2% في الشهر السابق، مما دفع المعدل السنوي للانخفاض إلى -12.05 مقابل نتائج شهر نوفمبر التي تمت مراجعتها لتبلغ -8.4%. هذا وتعكس البيانات مدى عمق الركود الاقتصادي حيث تتدهور الأوضاع التجارية العالمية. وفي ظل التوقعات بإمكانية زيادة ضغوط الأسعار، ووسط التدهور السريع لتوقعات النمو، فمن المحتمل أن يقوم تريشيه وأعوانه بخفض الفائدة في مارس المقبل حيث يسعى صناع السياسة في العالم إلى دعم نمو الاقتصاد المتدهور.

زوج (الدولار/فرنك سويسري) :

تحسن مؤشر SECO السويسري لقياس ثقة المستهلكين على غير المتوقع ليصل إلى -23 بعد أن سجل أدنى مستوى له في أكتوبر الماضي عند -27، مقابل التوقعات بأن يسجل -36. كما أظهر تدهور البيانات الواردة في التقرير أن مقياس الأمان الوظيفي تراجع إلى -99 بعد أن سجل -61 في الربع الماضي، بينما ارتفعت التوقعات الاقتصادية للإثنى عشر شهراً المقبلة من -61 إلى -57. وعلى الرغم من التحسن الطفيف في المعنويات، إلا أن البنك الوطني السويسري أعلن تنبؤاته للنشاط الاقتصادي بأن يشهد المزيد من الانكماش في العام الحالي، وكذلك من المحتمل أن تكون تطلعات الأسر للنمو قاتمة أيضاً حيث أنهم يواجهون ضعفاً في سوق العمالة المقترن باضطراب الأوضاع المالية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

المصدر : Daily Fx