أولا .. حياك أخي عبدالعزيز بيننا عضوا نشطا و فاعلا.

ثانيا .. فيه مثل يقول "ما ضاع حق ورائه مُطالب"

و نحن نطالب بحق الشعب من النزاهة و الأمانة و الإحترام في التعامل.

و تعليقا على نقطة الشركات إللي تشترى بالجملة .. هذه الشركات تشتري مرة واحدة في السنة وأتوقع أن نسبتها مقارنة بإجمالي المبيعات لا يتجاوز 20% كحد أقصى (لكل الشركات).

و لاتنسى أن الشركات لن تشتري بسعر المواطن العادي .. فاكرين صفقة السيارات إللي أخذت فيها إحدى الشركات تخفيض 39% قبل شهر و شوية .. أي أن الشركة لن تحقق الكثير من الربح لكن ستتخلص من عدد سيارات أكبر.

بينما لو حقق كل فرع مبيعات أفراد مرتفعة فالأرباح ستكون مضاعفة.

و حملات المقاطعة معروف أنها لن تحقق أهدافها بين يوم و ليلة .. بعض الحملات إستمرت سنين حتى حققت بعض أهدافها و ليس كلها .. المهم في الأمر المثابرة و التحمل و طول النفس.

أنصحك بقراءة هذا الموضوع:
كتاب "دليل منظمي المقاطعات" .


معظم الشركات التي تعرضت للمقاطعة (خاصة الكبيرة) تعتمد في ردة فعلها على معرفتها بقصر نفس المواطنين و سرعة مللهم من هذه الأمور بالإضافة لقلة خبرتهم في هذا المجال لذلك تجدهم لا يتسرعون في إتخاذ أي إجراءات قوية قد تؤدي بهم لتخفيض نسبة أرباحهم الكبيرة.

لذلك يجب علينا التمسك بمواقفنا و مطالبنا و التضحية و تحمل الصعوبات لنصل إلى أهدافنا .. أو على الأقل ليصبح صوتنا كمستهلكين مسموع و له تأثيره.