العودة   منتدى مقاطعة > مجتمع مقاطعة التفاعلي > مناقشات المستهلك > ناجيات يروين مشاهد الرعب في «عرس الحزن» في الكويت ...

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-2009, 01:11 PM   #1
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

مصدر أمني أكد أنها كانت تدلي باعترافاتها بصعوبة بالغة وغلبها البكاء في كثير من الأحيان
«الأنباء» تنشر الاعترافات التفصيلية للمتهمة ن.ع أمام المباحث: خطّطتُ للحريق ونفذته ليس بدافع القتل وإنما لإيصال رسالة إلى زوجي أنه أخطأ في حقي

الثلاثاء 18 أغسطس 2009 - الأنباء






  • مواجهة بين المتهمة وسائق التاكسي الذي أوصلها والخادمة التي رأتها تتجول قرب الخيمة وعامل محطة الوقود التي عبأت منها زجاجة البنزين كانت كفيلة بإظهار كامل الحقيقة
  • فكّرت في الانتحار وقررت الهرب من الكويت إلا أنني تراجعت في آخر لحظة
  • بكيت كثيراً عندما رأيت فعلتي السوداء تسببت في مقتل العشرات من الضحايا
  • أطلب السماح من كل الأسر ولو كنت أعلم أن فعلتي ستزهق روحاً واحدة لما فعلت ذلك
أمير زكي


لم اكن اتخيل ان ما فعلته بدافع الانتقام والغيرة سيؤدي الى مثل هذه الكارثة.. بكيت كثيرا حينما رأيت ان فعلتي السوداء قد تسببت في مقتل العشرات، تابعت القنوات التلفزيونية حتى اليوم التالي وفكرت في الانتحار وكنت غير مصدقة ما يقال عن مصرع العشرات، اعتقدت انني في حلم او في كابوس.. قررت الهرب من الكويت لكني تراجعت في آخر لحظة ووصل التفكير بي الى عمل مسرحية ربما تنقذني من مصير غامض.. انا نفذت وخططت للحريق ليس بدافع ايذاء الغير وانما لايصال رسالة الى زوجي بأنه اخطأ في حقي بزواجه من اخرى رغم انني لم اقصر تجاهه في اي امر، كنت اراعي مشاعره.. والله يسامح من كان السبب وراء الخلافات التي نشبت بيني وبينه، واطلب السماح من كل الاسر التي توفي اقارب لها.. ولو كنت اعلم ولو للحظة واحدة ان فعلتي ستؤدي الى مصرع روح واحدة لما فعلت ذلك، ولكنت تركت زوجي الى حال سبيله وانا غير آسفة.
هذه هي الاعترافات التي وردت في التحقيقات امام المباحث التي أدلت بها مرتكبة جريمة حريق «العيون» والتي راح ضحيتها 43 سيدة وطفلا على الاقل.هذا واكد مصدر امني ان المتهمة كانت تدلي باعترافها بصعوبة بالغة، وكانت في احيان عديدة تبكي وتطلب احتساء كوب من الماء حتى تستطيع ان تكمل اعترافاتها تفصيليا.
ووفق مصدر امني، فإن المتهمة وبعد انكار دام ساعات، واصرار على انها ألقت البنزين فقط على الخيمة ولم تضرم النيران، عادت لتعترف تفصيليا بكامل الحقيقة والتي تظهر انها ارتكبت هذه الجريمة بدافع الانتقام من زوجها الذي كان بصدد الزواج بأخرى. وأشار المصدر الى ان اعترافات السيدة (ن.ع) تفصيلا جاء ايضا بعد عمل مواجهة بينها وبين سائق التاكسي الذي اقلها الى منطقة العيون، وكذلك مواجهة بينها وبين الخادمة التي شاهدتها تتجول بمقربة من الخيمة، وكذلك بعد ان تعرف عليها عامل محطة وقود خيطان، واكد انها قامت بتعبئة زجاجة ماء صحة بالبنزين، وايضا في اعقاب تحليل الادلة الجنائية لملابس المتهمة والتأكد من وجود آثار بنزين عليها، واستطاعت «الأنباء» الحصول على مجمل اعترافات المتهمة بحريق «العيون»، وفيما يلي اجزاء من التحقيق:
المحقق: اسمك وعمرك.
المتهمة: اسمي ن.ي.م.ع من مواليد 1986.
المحقق:‍ انت متهمة بإشعال الحريق عمدا والتسبب في مقتل اكثر من 40 سيدة وطفلا كانوا متواجدين في عرس زوجك.
المتهمة: أبدا لم اكن اقصد القتل، نعم انا احرقت الخيمة لكني لم اكن اتخيل للحظة واحدة ان الحريق سيؤدي الى هذا العدد من الضحايا، بل لم اكن اتوقع ان يؤدي الى اصابة احد من حضور العرس وكنت ما اريده فقط هو ان يتسبب الحريق في فض العرس وايصال رسالة الى زوجي ان ما فعله هو جريمة في حقي لأنني لم اقصر بحقه للحظة واحدة.
المحقق: نحن لا نتحدث عن تبريرات لما حدث، نريد أن نعرف كل الحقيقة.
المتهمة: قبل العرس بساعات فكرت في عمل شيء لأفسد العرس، وبعد تفكير قلت ان افضل طريقة لإفساد الفرح هو مجرد التخويف ومن ثم استقر رأيي على ان اقوم بإلقاء وقود، ومجرد وجود رائحة وقود سيدفع من بداخل العرس الى الهرب، ولكن لم أجد بعد إلقائي للوقود ان احدا قد غادر العرس، ثم قررت ان أضرم النيران.
المحقق: كيف تقولين إنك لم تكن لديك نية لإضرام النيران وكانت بحوزتك أداة لهذا الغرض؟
المتهمة: أنا فكرت في البداية في اخراج من بداخل العرس ولكن بعد تأكدي من ان الرائحة لم تخرج أحدا ولعت في الخيمة.
المحقق: هل أنت معتادة على حمل ولاعة أو ثقاب كبريت، بمعنى آخر هل أنت مدخنة؟
المتهمة: أنا لست مدخنة وكانت ثقاب الكبريت من باب استخدامها لإلحاق التهويل والتخويف.
المحقق: ماذا فعلت بعد ان أضرمت النار؟
المتهمة: غادرت المكان سريعا واستقللت سيارة وعدت الى منزلي وسمعت صراخا واعتقدت أنني قد حققت ما خططت له وفي الطريق شاهدت سيارات إسعاف وسيارات اطفاء تتجه الى موقع الحريق.
المحقق: هل كان احد على علم بأنك ستحرقين الخيمة؟
المتهمة: لم يكن أحد على علم بذلك ولكنني حذرت زوجي من أن اصراره على الزواج سيدفع ثمنه.
المحقق: وماذا كانت ردة فعله؟
المتهمة: لم يعر للأمر الانتباه.
المحقق: وماذا فعلت بعد العودة الى منزلك؟
المتهمة: بدأت تصل لي اتصالات من أقارب زوجي بأنني من فعلت ذلك وعلمت انني تسببت في حدوث كارثة وقمت بالتحول بين القنوات الفضائية وتأكدت من ان فعلتي البسيطة تسببت في كل هذا الكم من الضحايا وهنا بكيت.
المحقق: وماذا بعد؟
المتهمة: تابعت ما يحدث وأخذت أفكر وأبلغت شقيقي بأنني من ارتكبت حريق الجهراء وطلب مني ان نفكر في حيلة وكانت هذه الحيلة عبارة عن رسالة أتلقاها على هاتفي المحمول تحملني الرسالة مسؤولية ارتكاب الجريمة وبالفعل ذهبت الى مخفر الرابية وأطلعتهم على الرسالة وقالوا لي اذهبي الى حال سبيلك ويصير خير.
المحقق: وماذا بعد ان عدتِ؟
المتهمة: تابعت ما ينشر عن الحريق، وفكرت في الانتحار وتراجعت، وفكرت في الهرب ولكن كنت أخاف من ان اورط نفسي بشكل مباشر في القضية، وبدأت الثقة تعود الى نفسي خاصة بعد ان دخلت الى المخفر وتركوني لحال سبيلي واشتريت جميع الصحف وأدركت بأنني ارتكبت كارثة.
المحقق: هل كنت تقصدين من وراء جريمتك قتل أحد بعينه؟
المتهمة: أبدا لم أقصد قتل أي أحد، بالعكس كان في العرس بعض من صديقاتي وهن من أقارب زوجي لقين حتفهن وكنت أكن لهن معزة خاصة وكن يحاولن اصلاح العلاقة بيني وبين زوجي ولكن الله يسامحه، زوجي هو من دفعني لهذا الفعل.

المحقق: ألم تحاولي الدخول إلى العرس وتقولي لهم أي شيء؟
المتهمة: كل تفكيري كان مركزا على الهرب حتى لا يكتشف أمري.



بيان «الداخلية» باعتقال «الجاني» في زمن قياسي :
أعلنت وزارة الداخلية في بيان مقتضب أمس عن اعتقالها للجانية المتسببة في حريق الجهراء وقالت في بيانها:


تعلن وزارة الداخلية للاخوة المواطنين الكرام ان رجال الأمن تمكنوا من اعتقال «الجاني» في حريق منطقة العيون في محافظة الجهراء وفور ورود البلاغ وكالعهد دائما عكفت أجهزة وزارة الداخلية في وضع الترتيبات التي من شأنها معرفة الحقيقة والتوصل الى الفاعل في أسرع وقت وتؤكد دوما أنها لا تألو جهدا في استتباب الامن والشعور بالامان.
وبناء على توجيهات وزير الداخلية الفريق الركن م.الشيخ جابر الخالد تم تشكيل لجنة امنية على أعلى مستوى برئاسة وكيل وزارة الداخلية بالانابة الفريق غازي العمر، وضمت في عضويتها مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء عبدالحميد العوضي ومدير عام الادارة العامة للادلة الجنائية بالانابة العميد د.فهد الدوسري وعددا من الضباط والافراد من المباحث الجنائية والادلة الجنائية، وعملت هذه اللجنة على مدار الساعة، وتم التوصل الى الجاني واعتقاله في زمن قياسي، مما يؤكد دوما جاهزية اجهزة وزارة الداخلية وتعاملها مع اي احداثيات طارئة قد تخل بالامن وتروع الآمنين، وعلى العهد باقون.. حفظ الله الكويت وشعبها وكل مقيم على ارضها من كل سوء ومكروه.



لقطات
  • اصطحب رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية المتهمة الى محطة الوقود التي اشترت منها البنزين، وكان هناك توجه لأن تقوم المتهمة بتمثيل الجريمة صباح أمس، إلا ان رجال المباحث ومن خلال مصادرهم تبين لهم وجود أعداد كبيرة من ذوي الضحايا في موقع الحادث.
ورجح مصدر أمني ان يأمر وكيل النيابة بتمثيل المتهمة للجريمة بعد ان يتم توفير عدد كبير من رجال المباحث ورجال الأمن لتوفير أقصى قدر من الأمان خلال قيام المتهمة بتمثيل جريمتها.
  • قالت مصادر أمنية لـ «الأنباء» ان المتهمة تخضع للتحقيق داخل قصر العدل بدلا من نيابة الجهراء واقتيدت المتهمة وسط حراسة مشددة الى قصر العدل للإدلاء بكامل اعترافاتها.
تحفظ رجال الأمن على قنينة الوقود التي كانت السبب في اندلاع حريق الجهراء، كما تم التحفظ على الملابس التي كانت ترتديها المتهمة ضمن أدلة الاثبات.
  • قام مدير إدارة الإعلام الأمني والناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد الصبر بحضور جانب من التحقيقات مع المتهمة وتم عرض البيان الصادر عن وزارة الداخلية على وزير الداخلية الفريق الركن م.جابر الخالد، ووكيل وزارة الداخلية بالإنابة الفريق غازي العمر.
  • ضابط الارتباط في مستشفى الجهراء ماجد الصليلي بذل جهودا كبيرة يوم أمس لتمكين أسر المصابين من زيارة أقاربهم وشكّل فريق عمل في مستشفى الجهراء تكون مهمتهم تمكين أقارب المصابين من زيارة أقاربهم.


خروج 8 مصابين من «الجهراء»
فرج ناصر


قال مدير منطقة الجهراء الصحية عبدالعزيز الفرهود انه تم السماح من قبل الأطباء في مستشفى الجهراء بخروج 8 حالات من المصابين جراء حريق العيون وبذلك يتبقى في المستشفى حتى الآن 17 حالة من أصل 25 حالة يعانون من حروق بسيطة لايزالون يستكملون علاجهم. وأضاف انه تم تحويل حالتين الى مستشفى البابطين للحروق وذلك لمتابعة علاجهما هناك على أيدي متخصصين في هذا المجال.
وأكد انه لا توجد أي وفيات بين المصابين الذين دخلوا المستشفى حتى الآن.



«الإصلاح الاجتماعي » تدعو للتعاون في مواجهة آثار الكارثة
أعربت جمعية الإصلاح الاجتماعي عن خالص العزاء لأسر الضحايا، وعموم أهل الكويت للمصاب الجلل، داعية الله عز وجل ان يرحم الموتى ويشفي المصابين ويلهم أهليهم الصبر والسلوان.
وقالت الجمعية ان حريق العيون كشف عن جوانب قصور عدة، لابد على المسؤولين وقيادات الدولة الوقوف عليها ودراستها ووضع خطط لتجنب وقوعها مستقبلا، لأن أرواح المواطنين والمقيمين أمانة سيسأل عنها الجميع امام الله عز وجل.


وتدعو الى تكاتف الشعب الكويتي مع أبناء الجهراء في مصابهم، وتعميق الجهود الخيرية والإنسانية لإزالة آثار المأساة في نفوس الأسر المبتلاة، وتقديم كافة العلاجات الاجتماعية والنفسية والإيمانية لتجاوز آثارها النفسية.
كما تتوجه الجمعية بنداء عاجل الى جميع مؤسسات المجتمع المدني والهيئات الإصلاحية والاجتماعية والتربوية والنفسية، ان يوجهوا كافة جهودهم الى الجهراء، ويجعلوها مشروعهم العاجل في تلك المرحلة على كافة الأصعدة لتجاوز تداعيات المأساة انطلاقا من قول الله عز وجل: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ـ المائدة 2).




لا ملف للمتهمة في «الطب النفسي» :
قال مصدر أمني ان وزارة الداخلية تأكدت من إدارة مستشفى الطب النفسي من عدم وجود ملف للمتهمة داخل المستشفى.




بلاغ لحماية عرس جديد :
في بلاغ طريف أبلغ مواطن عمليات وزارة الداخلية عن حاجته الى حماية أمنية خلال إقامته لعرس في منطقة الشويخ، مشيرا الى انه يخشى من تكرار مأساة حادثة الجهراء خاصة انه يتزوج للمرة الثانية وان زوجته الأولى هددته بإفشال العرس.



«تراث الجهراء» تعزي ذوي الضحايا
اعرب رئيس جمعية احياء التراث الإسلامي ـ فرع الجهراء د.فرحان عبيد الشمري عن عميق حزنه وألمه لما اصاب اهالي الجهراء جراء الحادث المؤسف الذي ذهب ضحاياه نساء واطفال هم من اهالينا الذين نسأل الله ان يتغمدهم بواسع رحمته وان يسكنهم فسيح جناته ويلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان، واضاف الشمري ان الابتلاء سنة كونية في هذه الحياة وان المؤمن فيها مبتلى على قدر دينه، مشيرا الى انه لا يستثني احدا من الابتلاء ولنا في الأنبياء عليهم الصلاة والسلام اسوة حسنة، مذكرا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم انه مازال البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة. وبين الشمري انه في مثل هذه المحن والملمات يثني الله عز وجل على الصابرين منهم ثناء كبيرا وانه يوفيهم اجرهم بغير حساب، فإذا صبر المرء نال الدرجة العالية التي فيها الأجر الكثير بإذن الله وبين الشمري دور جمعية احياء التراث الاسلامي خاصة وان الحادث طال اهلنا في محافظة الجهراء حيث يعتزم موظفو الفرع المساهمة بالتبرع بالدم لصالح المصابين، وكذلك قامت الجمعية بمواساة أهالي الضحايا عبر فرق عمل خاصة، موضحا ان اللجنة النسائية على عاتقها عمل كبير في مواساة النساء المصابات وتخفيف الألم عنهن عبر الزيارات الدعوية التي تقوم بها اللجنة في المستشفيات لمساعدتهن على تجاوز الآثار النفسية للحادث، وكذلك زيارة أهالي المنكوبين وبث الصبر في نفوسهم.



العبدالهادي لـ «الأنباء»: العقوبة لا تصل إلى الحكم بالإعدام

مؤمن المصري:
بموجب الاعترافات التي أدلت بها المتهمة بارتكاب جريمة حريق العيون توجهت «الأنباء» الى المحامي عادل العبدالهادي وسألته عن التصنيف الجنائي للجريمة وهل يمكن أن تصل العقوبة الى الإعدام؟ فقال العبدالهادي: إذا ما تبين انها لم تكن تنوي القتل أو القتل العمد فإنه سيوجه إليها عدة تهم تعاقب عليها بموجب المواد 243، 244، 245، 246 حيث تقول المادة الأولى فيما معناه: كل من وضع النار عمدا في مكان مسكون أو معد للسكن أو مخيم وترتب على ذلك حدوث ضرر للغير يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز 10 سنوات أو بغرامة 10 آلاف «روبية» أو بإحدى هاتين العقوبتين والمادة 244 تقول كل من أضرم النار عمدا في أكوام أو محصول وترتب عليه أضرار يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 5 سنوات، أما المادتان 245 و246 فتتعلقان بما يترتب على الحريق إذا ما تسبب في وفاة شخص أو عدد من الأشخاص فإنه يعاقب بالحبس المؤبد، مشيرا الى ان الحكم في مثل هذا النوع من الجرائم لا تصل العقوبة فيها الى الإعدام.

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN.../?a=62419&z=14

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-2009, 01:16 PM   #2
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

حكايات ليلة «العيون» الدامية.. خيوط من مأساة لن تنسى
الثلاثاء 18 أغسطس 2009 - الأنباء




  • أم المعرس حذًرت النساء في الخيمة بصوت عالٍ: «زوجة ابني الاولى حلفت أنها ستحرق العرس لكن ما عليكم هذا كلام فاضي»
  • إحدى قريبات الزوج: أم المعرس أصرت على أن يقام العرس في خيمة تنصب في المنزل وليس في صالة أفراح لأنها لا تثق بها
  • العروس الجديدة لإحدى المعزيات: الكل كان فرحان ومستانس ولم نكن نعلم بوجود مشاكل بين العريس وزوجته الأولى
  • قريبات الزوج: الزوجة الأولى قالت حرفيا «أقسم بالله راح أقلب العرس إلى عزاء وأحرقكم كلكم والله راح أحرقكم كلكم»
محمد هلال الخالدي

أكدت لـ «الأنباء» أكثر من سيدة ممن كتب الله لهن النجاة من الحريق المأساوي الذي هز المجتمع قبل ثلاثة أيام في منطقة العيون بالجهراء بأن والدة العريس قد وقفت في وسط الخيمة قبيل اشتعال النيران وقالت للنساء الحاضرات بصوت عالٍ إن فلانة «زوجة ابنها العريس»، صار لها فترة تهدد وحلفت إنها تحرق العرس، لكن ما عليكم منها فهذا كلام فاضي»، ولم تكن تعلم بأن «فلانة» كانت تعني ما قالت فعلا وأنها كانت حينها تقوم بتجهيز البنزين مع خادمتها لتنفيذ تهديدها، وشاءت إرادة الله سبحانه وتعالى أن تكون والدة العريس التي نبهت النساء بوجود التهديد ثم عادت لتطمئنهن بعد ذلك بأنه «كلام فاضي» أن تكون من بين الناجيات، ولكنها فقدت في الحريق اختها ومعظم قريباتها. كما اكدت إحدى قريبات الزوج بأن والدة العريس كانت قد أصرت على أن يقام العرس في خيمة تنصب في المنزل وليس في صالة أفراح لأنها لم تكن تثق بصالات الافراح التي تكرر فيها حدوث الحرائق، وانها كانت مصممة على اقامة العرس في خيمة قرب المنزل رغم محاولات بناتها وقريباتها اقناعها بأن إقامة العرس بصالة الافراح افضل خاصة في ظل اجواء الغبار والحرارة العالية التي تعيشها الكويت في هذا الشهر من السنة والتي تعتبر من أكثر شهور السنة حرارة وغبارا.
نجاة العروس
اما العروس فكانت من بين الناجيات من هذه الكارثة، إلا أنها فقدت والدتها وزوجة أخيها، ولا تزال خالتها وأختها من بين الحالات الحرجة التي لن يتم التعرف على بعضهن بسبب ذلك الحريق المأساوي.

وكانت الخطبة والاتفاق على تفاصيل الزواج قد تمت كلها خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الاسبوعين، فقد أكدت العروس الجديدة لإحدى السيدات التي حضرت لتعزيتها صباح امس ونقلت لـ «الأنباء» ما قالته العروس المنكوبة بأن كل شيء تم بسرعة ومن دون تعقيد، وقالت «الكل كان فرحان ومستانس، ولم نكن نعلم بوجود مشاكل بين العريس وزوجته الأولى، ما نعرفه أنها حامل ولديها منه بنت وولد وأنها «زعلانة عند أهلها» منذ ستة اشهر، فمن يتصور ان تصل الأمور الى هذا الحد من الجنون والانتقام بهذه الصورة، هذا شيء لا يصدق وحدث لو رأيناه «في فيلم سينمائي لقلنا بأنه مبالغ فيه وغير معقول».

تهديد مسبق
علمت «الأنباء» من أكثر من سيدة من قريبات الزوج أن والدة العريس كانت تعلم مسبقا بوجود التهديد الذي بدأ منذ أن علمت الزوجة الأولى بأن والدة زوجها قد ذهبت لخطبة إحدى القريبات لزوجها قبل اسبوعين تقريبا من الحادث، فقامت الزوجة التي كانت قد غادرت منزل زوجها واستقرت قبل 6 اشهر في منزل والدها قامت بالعودة الى بيت زوجها واقنعته بالعدول عن فكرة الزواج بأخرى، الا ان خلافا دب بينهما وبين شقيقة الزوج والتي اقسمت على ألا تسمح لها بالبقاء وانها ووالدتها سيتمون الخطبة والزواج لاخيها، الأمر الذي دفع الزوجة الأولى الى تهديدهم بحرقهم كلهم، حيث اقسمت وقالت حرفيا «أقسم بالله راح اقلب العرس الى عزاء وأحرقكم كلكم، والله راح أحرقكم كلكم». يذكر ان الزوجة الأولى كانت قد رفعت قضية على زوجها العاطل عن العمل ويتقاضى من الدولة «بدل بطالة» تطالبه بنفقة لها ولأولادها.
لوم والدة العريس
من جهة أخرى تأكد لـ «الأنباء» بأن عددا كبيرا من أقارب العريس قد وجهوا لوما شديدا لوالدة العريس لانها اخفت تهديد الزوجة الأولى عنهم وتركت النساء يتعرضن لهذا الموقف المأساوي، وتحدث كثير من أهالي الضحايا عن مسؤولية والدة الزوج تجاه ما حدث حيث انها كانت تعلم بوجود التهديد منذ فترة طويلة وأنها لم تستمع إلى نصيحة بعض اقاربها ممن نصحوها بعدم اقامة عرس والاكتفاء بحفلة صغيرة بين المقربين فقط تجنبا للمشاكل واثارة الزوجة الأولى، الا ان والدة العريس اصرت على اقامة العرس ودعوة الجميع وكانت تردد عن تهديد الزوجة الأولى «ما عليكم منها، كله كلام فاضي».
تمثيل الجريمة والانتقام
على صعيد مختلف انتشرت مساء أمس الأول شائعة بأن رجال الأمن سيأخذون الزوجة المتهمة باشعال الحريق الى موقع الحادث لتمثيل الجريمة، وسرعان ما اكتظ المكان بالناس وتجمهر عدد كبير من أهالي المنطقة بل ومن مناطق اخرى حول منزل العريس، واستمر انتظار الناس حتى ساعة متأخرة من الليل، ثم ما لبث ان انتشر «مسج» بين الحضور يقول بأن المتهمة انتهت من تمثيل الجريمة وسط تجمهر من اهالي الضحايا في مخفر الجهراء، وردد البعض بأن هذا «المسج» غير صحيح فمن غير المعقول ان يتم تمثيل الجريمة في المخفر وليس في موقع الجريمة، واستمروا في الانتظار والترقب. وكان عدد كبير من بين صفوف «المتفرجين» والفضوليين يقولون إن هناك من اقارب الضحايا من اقسم على الانتقام من الزوجة الأولى المتهمة باشعال الحريق، وان من بينهم من جهز بالفعل سلاحا لقتل المتهمة وهم يترصدون لقتلها متى ما تهيأت لهم الفرصة لذلك خاصة إذا أحضرت لتمثيل الجريمة.

وتحدث آخرون عن ضرورة ان يتم تأجيل تمثيل المتهمة للجريمة بعض الوقت حتى تهدأ النفوس ويتراجع اقارب الضحايا عن غضبهم، كما اشاروا الى ضرورة ان يتم تمثيل الجريمة بكثير من الحذر والحرص والاستعانة بالقوات الخاصة لاغلاق المنطقة بالكامل ومنع اي شخص من الاقتراب.

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
قديم 19-08-2009, 10:54 AM   #3
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

من نصدق؟؟؟؟

شقيقا المتهمة (حريق الجهراء..) أختنا بريئة.. ولم تغادر المنزل يوم الحادث


باب الديوانية مقابل باب منزل المتهمة


* لا خلاف مع زوجها وراضية بزواجه
* قبل الحادث بيومين خرجت معه للعشاء برفقة طفليهما
* زوج شقيقتي حضر أمس إلى منزلنا وطلب ملابسها لتوصيلها إليها في المباحث
* لدينا الشهود على تواجدها يوم الحادث وتلقت رسالة من شقيقة زوجها
* شقيقي عبدالعزيز شاهدها مربوطة اليد في المباحث
* لماذا لم يستدلوا على شريط الفيديو من محطة البنزين؟!
* السائق لم يتعرف عليها واسألوا عن كهربائي خيمة العرس

أجرى الحوار: محمد الشرهان ووضاح الشمري

نفى شقيقا «ن. ي. ع» المتهمة بإشعال النار في خيمة عرس العيون بمنطقة الجهراء، أن تكون شقيقتهما قد ارتكبت الجريمة، مشددين على أنها لم تغادر البيت طوال يوم الحادث، ولديهما الشهود على ذلك.
وقال شقيقا المتهمة لـ «القبس» أمس إن ما تردد من أن هناك خلافات بين شقيقتنا وزوجها عار تماما عن الصحة، ولا أساس له. فهما على وفاق وهي حامل منه وفي شهرها الثاني، وقبل الحادث بيومين خرجت وزوجها برفقة طفليهما لتناول العشاء في أحد المطاعم.
وأضافا: لقد تلقت شقيقتنا رسالة يوم الحادث عبر هاتفها النقال من شقيقة زوجها تهددها فيها وتحملها المسؤولية في الحريق، مؤكدين أن هناك من نصب نفسه محل وكيل النيابة والقاضي واصدر احكاما مسبقة على شقيقتنا. ولذلك نقول: اتقوا الله فينا واتركوا الحكم للقضاء الكويتي النزيه، لافتين إلى أن شقيقه عبدالعزيز شاهدها في المباحث ويدها مربوطة لإصابتها فيها وأنها كانت تصرخ.
وأردفا بالقول: إن زوج شقيقتهما حضر إلى منزلهما أمس وطلب أن يأخذ ملابسها لتوصيلها إليها في المباحث، ما يدل على أنه على وفاق مع زوجته، وأنها كانت راضية عن زواجه الثاني، وفي ما يلي
نص اللقاء:أين كنت يوم الواقعة؟
- عذبي: كنا نجلس بالديوانية في المنزل وكان باب الديوانية مفتوحا وكذلك باب المنزل وكنا نشاهد كل من يدخل ويخرج وكان تواجدنا في الديوانية بعد صلاة المغرب، وتوجه شقيقي عذبي الى احد المطاعم ليجلب لنا وجبة العشاء الذي تناولناه برفقة رواد الديوانية، كما كان العشاء يشمل افراد اسرتنا الذين تواجدوا في صالة المنزل، بينهم والدتي وشقيقتي المتهمة بحريق عرس الجهراء وزوجات اشقائي.
هل صحيح ان شقيقتك المتهمة بحريق العرس غادرت المنزل يوم وقوع الحادث لتنفيذ عملية الحريق؟
- من المستحيل ان تكون غادرت المنزل، لاننا متواجدون في الديوانية، وكما اسلفت ان باب المنزل وباب الديوانية كان مفتوحين وبالتالي نشاهد من يدخل ويخرج، كما اننا اذا شاهدناها فسنرفض خروجها من المنزل، فضلا عن ذلك ان جارتنا كانت متواجدة يوم الحادث في منزلنا مع والدتي وشقيقتي المتهمة وهي تشهد بذلك.

معرفة الواقعة
كيف عرفتم بخبر الحريق؟
- كنا نشاهد التلفزيون، كما ان بعض اقاربنا ابلغونا عبر الهاتف بوقوع الحريق في خيمة حفل زفاف زوج شقيقتي، كما ان هناك من ابلغنا ان اصابع الاتهام تشير الى تورط شقيقتنا، حيث توجهنا اليها على الفور وكانت تجلس في صالة المنزل وسألناها عما اذا كانت قد خرجت دون علمنا فأجابت بالنفي القاطع وأشهدت والدتي وجارتنا وزوجات اشقائي على صدق كلامها، وفي هذه الاثناء وصل «مسج» الى هاتف شقيقتي من شقيقة زوجها تبلغها فيه ان الشرطة قادمة للقبض عليها وانها ستدفع دية المائة سيدة والاطفال الذين توفوا بالحريق.
ماذا فعلتم بعد تلقيكم «المسج»؟
- اتصلت شقيقتي بشقيقي نواف وابلغته بما حدث، حيث حضر على الفور واصطحبها الى مخفر شرطة الرابية وتوجها الى محقق المخفر واطلعاه على المسج، والذي بدوره ابلغنا بان الكلام المدون في المسج لا يشكل تهديدا ولا يستحق تسجيل قضية وهو مستعد للشهادة ايضا بعد ان توجهنا له في المرة الثانية عند اعتقال شقيقتنا.
هل تم استدعاء شقيقتك من قبل المباحث في نفس يوم الحريق؟
- لا ..لم يتم استدعاؤها الا في صباح اليوم الثاني، حيث اتصل بنا ضابط مباحث مخفر تيماء وطلب مني احضار شقيقتي وتوجهت بعد الاتصال مباشرة اليها وأبلغتها بمرافقتي، وبالفعل قامت بذلك وتوجهنا الى ضابط المباحث الذي اخذ شقيقتي بدورية المباحث الى مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية وطلب مني اللحاق به الى هناك وكانت الساعة وقتها تشير الى التاسعة صباحا، وظللت امام مبنى الادارة لدى وصولي الى هناك حتى الساعة الحادية عشرة مساء بانتظار شقيقتي، وبعدها حضر عندي رجال المباحث الذين طلبوا مني المغادرة والحضور في اليوم التالي.

تفتيش واعتقال
ماذا حدث بعد ذلك؟

- حضر رجال المباحث في اليوم التالي وفتشوا المنزل وأخذوا ملابس شقيقتي واعتقلوني ومعي شقيقي عبدالعزيز، وتوجهوا بنا الى مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية، حيث تم استجوابي عما اذا كنت قد اصطحبت شقيقتي الى موقع العرس او الى مخفر شرطة الرابية، كما طلبوا مني تحديد مكان تواجدي يوم الحادثة، فأبلغتهم انني كنت مع اصدقائي عصر يوم الحادث في احد المقاهي وتواجدت بعد صلاة المغرب في ديوانية منزلنا في الرحاب.
وبعد ذلك، تم احتجازي وشقيقي عبدالعزيز الذي لم يستجوب في ذلك اليوم حتى تم اخلاء سبيلنا مساء امس.
هل شاهدت شقيقتك في مبنى المباحث الجنائية؟
- نعم شاهدها شقيقي عبدالعزيز وكانت يدها مربوطة، لانها كانت مصابة وكانت تصرخ على رجال المباحث بانها تتألم من يدها.
هل تحدثت مع شقيقك؟
- لا لم يستطع التحدث معها.

حامل.. ولا خلاف
ما طبيعة الخلافات بين شقيقتك وزوجها؟
- شقيقتي لا تزال على ذمة زوجها وهي حامل في شهرها الثاني وزوجها حضر اليها يوم الاربعاء الماضي، أي قبل الحادث بيومين واصطحبها وطفليها الاثنين الى احد المطاعم، وتناولوا هناك العشاء واعادها الى المنزل واعطاها مبلغا من المال، كمصروف لها، وغادر منزلنا في ساعة متأخرة من الليل، وأنا استغرب ما تناوله البعض من ان هناك خلافات بين الزوجين!
هل كانت شقيقتك تعلم بخبر زواج زوجها؟
- نعم، وكانت راضية بزواجه والدليل كما ذكرت لك انهما خرجا لتناول العشاء قبل موعد العرس بيومين.

حضور الزوج
متى شاهدت زوج شقيقتك، آخر مرة؟
- مساء امس، حيث حضر لدينا الى المنزل وقام بأخذ الملابس لها الى مبنى الادارة العامة للمباحث الجنائية، وكان متأثرا جدا وطلب ايضا ان يشاهد ولده وبنته وخلال ذلك سألناه عما كتب على لسانه واتهامه لشقيقتنا، فنفى ذلك نفيا قاطعا ونفى ايضا ان يكون صرح لاحد، لان الوضع مأساوي ولا يسمح له بالحديث عن الواقعة وغادر المنزل بعد ذلك ومعه الملابس.
هل تحدثتم مع احد المتواجدين في العرس وسألتموه عما حدث؟
- نعم، هناك قريبات لنا نجين من الحريق، واكدن ان الكهربائي المسؤول عن التمديدات داخل الخيمة دخل 3 مرات لاصلاحها، كما انهن اكدن ان فور اندلاع الحريق انقطع التيار الكهربائي عن المنزل، بالاضافة الى ان احد قياديي الاطفاء صرح لاحدى المحطات الفضائية بان الحريق وقع نتيجة التماس الكهربائي.
هل انتم واثقون من براءة شقيقتكم؟
- نواف: نعم.. والدليل ان رجال المباحث لم يحضروا حتى هذه اللحظة شريط الفيديو الخاص بمحطة البنزين، الذي يقولون ان شقيقتي قامت بالتوجه الى المحطة لتعبئة الوقود المستخدم في الحريق، فضلا عن ان سائق التاكسي تحت الطلب، ابلغ رجال المباحث بان منزل اسرتنا من زبائن المكتب الدائمين وانه أوصل فتاة منقبة الى الفروانية وليس الجهراء، ولم يتعرف على شقيقتي، وهل يعقل ان تغادر شقيقتنا الى الفروانية ومن ثم الجهراء وترتكب الجريمة وتعود مرة اخرى الى المنزل وتتناول طعام العشاء دون ان نشعر بها، وكم يستغرق المشوار من الفروانية ومن ثم خيطان الى الجهراء والعودة مرة اخرى الى الرحاب؟!
هل لديكم ما تودون قوله؟
- نعم.. هناك من نصّب نفسه محل وكيل النيابة والقاضي واصدر احكاما مسبقة على شقيقتنا، ولذلك نقول: اتقوا الله فينا واتركوا الحكم للقضاء الكويتي النزيه واذا ثبت تورط شقيقتنا فنحن اول من سينتصر لقرار القضاء العادل، وكذلك سننتصر ايضا لارواح الابرياء الذين استشهدوا في هذا الحادث المأساوي.

لقطات
بدا التأثر واضحا على أشقاء المتهمة باشعال خيمة العرس في منطقة العيون، وكانوا في أشد حالات الحزن وتحدثوا بصعوبة.
***
أكد شقيق المتهمة الأوسط أنها لا يمكن أن تكون هي من سكب البنزين، وقالوا: «لو كانت قد خرجت من البيت لكنا شاهدناها فنحن لم نغادر الديوانية».
***
كان الشقيق الأكبر للمتهمة منفعلا جدا أثناء الحديث، وأخذ صوته يرتفع حينما تحدث عن شقيقته، وقال «هي بريئة.. بريئة».
***
أبدى الأشقاء الثلاثة غضبهم من صورة البطاقة المدنية التي نشرتها الصحف، كما عرضتها الفضائيات وتناقلها الناس عبر البريد الالكتروني، وقال احدهم: «هذه تصرفات مو معقولة».
***
استغرق لقاء «القبس» مع أشقاء المتهمة حوالي الساعة وكانت الديوانية مزدحمة بأقاربهم.
***
حاول أحد أقارب المتهمة منع أشقائها من الحديث لـ «القبس»، لكنهم قالوا: ليس هناك ما يمنع من الحديث.
***
في نهاية اللقاء، كرر الشقيق الأكبر للمتهمة نفيه أن تكون شقيقته ارتكبت هذه الجريمة، قائلا: «هذه الجريمة لا يقدم عليها الا انسان مجرم بطبعه، لكن شقيقتي رقيقة وتخاف من خيالها».

منقول

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-2009, 01:20 PM   #4
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي

عشرات الأبرياء عايشوا لحظات الألم المفزع كما عايشها أهلهم وذووهم
شهود على مشاهد الرعب: رائحة الموت تلف المكان
الثلاثاء 18 أغسطس 2009 - الأنباء




  • أحد أقرباء الضحايا: عندما رأيت جثث النساء المحترقات بعضها فوق بعض وكأنها كومة من اللحم البشري تجمدت في مكاني ولم أعرف ماذا أفعل
  • أقارب أُمّ لم يتمكنوا من التعرف عليها إلا من خلال ابنتها حيث وجدت متفحمة وهي تحتضن طفلتها لتمنع النيران عنها لكن الابنة ماتت خنقا
  • في «الأدلة الجنائية»: رأيت أجساداً متفحمة بلا ملامح وأشلاء بشرية متناثرة في كل مكان وخرجت مصدوماً ولم أتعرف على عمتي أو أختيّ الاثنتين
محمد هلال الخالدي

الموت حدث مؤلم، وموت الأطفال أكثر إيلاما وقسوة على النفس، وموت مجموعة كبيرة من النساء والأطفال في ليلة واحدة في حريق «عرس العيون» الذي حول الفرح إلى كارثة، والعرس إلى مآتم كبير لف أرجاء الوطن بالسواد لم يكن حدثا عاديا، بتفاصيله وآثاره التي ستبقى في وجدان الجميع.
فوراء ذلك الحادث المأساوي تقف حكايات وحكايات واجه فيها عشرات الأبرياء الموت المرعب، وعايشوا لحظات الألم المفزع كما عايشها معهم أهلهم وذووهم.
ومن بين هذه الحكايات القاسية ما رواه أحد أهالي الضحايا لـ «الأنباء» حيث قال إنه عندما سمع بحدوث الحريق هرع مسرعا الى خيمة العرس للاطمئنان على حياة أسرته، وعندما وصل للمكان صعق من هول المنظر، وقال لا تستطيع أي كلمات في قاموس اللغة أن تصف ذلك المنظر المرعب، منظر جثث النساء المحترقات فوق بعضهن البعض وكأنها «كومة» من اللحم البشري المحترق، الكل كان في حالة صدمة ورعب، تجمدت في مكاني ولم أعرف ماذا أفعل، الصراخ يحيط بي من كل جانب، والدخان ورائحة الموت يلفان المكان.
يضيف انه لم يستطع التعرف على أحد من أسرته أو قريباته في مكان الحريق، وعلم أن سيارات الإسعاف قامت بنقل كثير من المصابين الى مستشفى الجهراء، فتوجهت الى هناك، بحثت عن أفراد أسرتي ولكنني لم أصل لشيء، الموقف صعب والبحث عن شخص من بين تلك الأجساد المتفحمة أمر مستحيل، فعلمت أن هناك مجموعة أخرى من المصابين تم تحويلهم إلى مستشفى الفروانية، فتوجهت إلى هناك وأنا لا أعلم عن أسرتي أي شيء، هل هم أحياء أم مصابون؟ وما مدى إصابتهم وخطورتها؟ هواجس الكون كلها باتت تتقلب في رأسي وأنا أتنقل من مستشفى لآخر بحثا عن أفراد أسرتي ومصيرهم المجهول.
يضيف إنه ظل يتنقل من مستشفى لآخر والى موقع الأدلة الجنائية في الفروانية استطاع أن يجد قريباته باستثناء عمته واثنتين من أخواته. يكمل وهو يستجمع قواه ويسحب الأكسجين بصعوبة ويصارع عيونه لمنعها من ذرف الدموع: دخلت إلى مقر الأدلة الجنائية للتعرف على قريباتي من بين الجثث، منظر مرعب لا يفارقني، صالة مليئة بالجثث المتفحمة لأجساد بلا ملامح، أشلاء بشرية لا تدري أهي لطفل أم لامرأة.. خرجت ولم أتمكن من التعرف على عمتي أو أختيّ الاثنتين، فقاموا بسحب عينة من دمي وقالوا سنتمكن من التعرف عليهن من خلال تحليل الحمض النووي.
واصل الحديث بكثير من الصعوبة والألم، قال بحرقة: كيف تجرؤ امرأة لديها أطفال على هذا الفعل؟ أي قلب تحمل في صدرها المظلم لتفعل ذلك أن تقتل كل هؤلاء البشر لمجرد الانتقام من زوجها الذي تزوج عليها؟ مضى علي الآن يومان وأنا عاجز عن النوم وعاجز عن الأكل، منظر تلك الأجساد المتفحمة يطاردني كلما أغمضت عيوني، أصوات البكاء وصراخ الألم يفزعني كلما حاولت النوم أو الأكل، الله وحده يعلم متى سينتهي هذا الكابوس المرعب.
ماذا ستقول؟
ضحية أخرى من ضحايا هذا الحريق المأساوي روى لـ «الأنباء» معاناته ليلة الحادث، يقول وقد فقد أخته وابنتها الصغيرة بأنهم لم يستطيعوا التعرف على الأم إلا من خلال ابنتها حيث وجدت متفحمة وهي تحتضن ابنتها لتمنع النيران من الوصول إليها، ولكن الصغيرة لم تستطع أن تحتمل الدخان الأسود الكثيف فماتت خنقا، فماذا ستقول من فعلت هذه الفعلة لربها يوم الحساب، لأي سبب قتلت هذه الطفلة الصغيرة هذه القتلة البشعة، ما ذنبها في هذا الجنون والتصرف بهذه الروح الانتقامية المريضة، أين ستذهب من قول الله عز وجل (وإذا الموءودة سئلت، بأي ذنب قتلت) من أين جاءت بهذه القسوة لتقتل عشرات النساء والأطفال الذين جاءوا ليفرحوا ويهنأوا ويضحكوا؟ لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله هو نعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم آجرنا في مصيبتنا.

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-2009, 01:24 PM   #5
لاتدف
مشرف

 
رقـم العضويــة: 6840
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشـــاركـات: 9,668

افتراضي



صلاة الجنازة على الضحايا في مقبرة الصليبخات

جريدة الانباااء


والد الطفلة الضحية فاطمة:
لا أريد إلا شهادة وفاتها!



والدها يحمل «شنطتها»

راحت ابنتي فاطمة..
راحت للعرس وما أرجعت..
ألبست أحلى ثيابها.. وتعطرت وتبخرت.. ولكن أرجعت بلا روح ومتفحمة!
راحت فاطمة ولم يبق منها سوى ذكريات جميلة.. وشنطتها التي أخذتها معها إلى العرس وهي تحمل بداخلها أكلها.
يتوقف والد الطفلة فاطمة التي تبلغ 15 عاما عن الحديث.. فيفتح شنطة ابنته التي تحمل معها آثار الحريق وجزءا من شعرها الذي التصق بـ«الشنطة» بعد ان اتت عليها النيران.. يخرج من داخلها الطعام الذي وضعته كوجبة فطور لها لأنها صائمة وعلبة ماكياج وأدوية «روماتيزم» وعدسات لعينيها..

يذرف الدموع.. ويظل صامتا وعيناه تطالعان الشنطة.. «راحت فاطمة».
ويتابع «خرجت إلى العرس عصر الحادثة مع شقيقها الذي أوصلها إلى بيت جدتها لترافقهم إلى العرس، وقبل ذلك ودعت الجميع، وكأنها تودعنا للنهاية».
واضاف «عند وصولها بيت جدتها وجلوسها هناك سمعها خالها تقول لجدتها «الساعة كم آذان المغرب علشان اتفطر»، فأبلغتها جدتها بالموعد».

وتابع صباح الشمري والد الضحية فاطمة حديثه «بعد ان تفطرت توجهت مع جدتها إلى العرس ولم يمض وقت طويل حتى اشتعلت النيران لتصل إليها.. وخلال ذهول الجميع وتخوفهم كانت تعتقد زوجة خالها أن فاطمة خرجت ولم يعلموا بأنها تفحمت بعد أن أحاطتها النيران، خصوصا أنها تعاني الروماتيزم الذي يصعب عليها الوقوف سريعا».
وقال «بعد ان علمت بالحريق توجهت إلى الموقع بحثا عن والدتي وابنتي برفقة نسيبي «شقيق زوجتي» وما ان انشغلت بالبحث حتى أبلغنا بأن والدتي تمت مساعدتها من قبل أحد جيران المعرس، ولكن لم نجد فاطمة.
يتوقف الأب عن الحديث.. ليكمل نواف شقيق الضحية فاطمة الحديث «دخلنا في بيت المعرس وهناك شاهدنا بالقرب منه الجثث المتفحمة حيث قمنا بوضع الشراشف والبطانيات.. وخلال ذلك وجدت جثة متفحمة لطفلة وكان عقلي يقول انها شقيقتي ولم استطع أن أغطيها حتى جاء شخص آخر وقام بوضع الشرشف عليها ولم أعلم بأنها هي إلا بعد الحادث بيوم.
وتابع «ان زوجة خالي أبلغتني أن شقيقتي أول من تعرضت للحريق ومن ثم قامت ولكن يبدو أن سقوط الخيمة حال بينها وبين الوصول للخارج».
قاطعه الحديث والده قائلا «نحن نعتب على اسرة المعرس الذين كانوا يعلمون بنوايا الطليقة التي هددتهم في وقت سابق».
وتساءل: لا أعرف أشكو من؟ هل أسرة المعرس؟ أم الجانية؟!
واختتم حديثه قائلا «راحت فاطمة.. ولكن كل ما أطلبه هو شهادة وفاة وهذا التكريم الذي أريده لابنتي رحمها الله».

___________________________

لاتدف غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-2009, 01:59 PM   #6
المملوح
كاتب مميز

 
رقـم العضويــة: 12241
تاريخ التسجيل: May 2009
المشـــاركـات: 1,767

افتراضي

يا الله












يا الله
المملوح غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-2009, 03:57 PM   #7
بنت المدينة
مشرف
 
الصورة الرمزية بنت المدينة
 
رقـم العضويــة: 6506
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشـــاركـات: 1,578

افتراضي

اعتقلت وزارة الداخلية الكويتية الجاني في حريق خيمة الزفاف في محافظة الجهراء والتي أدت إلى مقتل 46 امرأة وطفلا حسبما أفادت وكالة الأنباء الكويتية.

وأضافت الوكالة نقلا عن بيان للوزارة «أعلنت وزارة الداخلية اعتقال الجاني في حريق خيمة العرس. وأوضح أنه بناء على توجيهات وزير الداخلية الفريق الركن.م الشيخ جابر خالد الصباح جرى تشكيل لجنة أمنية على أعلى مستوى، عملت على مدار الساعة، الأمر الذي مكنها من التوصل إلى الجاني واعتقاله في زمن قياسي. ولم يفصح بيان الوزارة عن هوية الجاني. وارتفعت حصيلة الضحايا السعوديين في حريق خيمة عرس الجهراء في الكويت إلى تسع نساء، ومازال التحقيق جاريا للتأكد من عدم وجود حالات أخرى.
وأفاد القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في الكويت فهد الصفيان أن السفارة جندت كافة إمكانياتها بالتنسيق مع السلطات الأمنية الكويتية للبحث والتحري ومعرفة أسماء المتوفيات لإبلاغ أقاربهم وذويهم سواء في الكويت أو المملكة. وأوضح الصفيان أن السفارة لم تتلق أي اتصال من أهالي وذوي المتوفين في المملكة لاستلام جثثهم ... بيد أنه قال إنه قد يكون أقارب المتوفين متواجدين في الكويت، باعتبار أن كثيرا من السعوديين يعيشون في الكويت.
وأضاف: نحن بانتظار أي اتصال من الأقارب لمساعدتهم في حالة رغبتهم في نقل الجثامين إلى المملكة.
ولفت إلى أن السفارة مازالت تنتظر تأكيدات من وزارة الداخلية الكويتية التي تعاونت كثيرا معنا لتحديد أسماء المتوفين بدقة.. مشيرا إلى أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت للوصول إلى نتائج الـ (DNA).
وقال إن موظفي السفارة السعودية في الكويت متواجدون في المستشفيات لمتابعة إنهاء الإجراءات اللازمة لفحص استلام الجثث. ورفض الصفيان الكشف عن أسماء المتوفين قبل التحقق من هوياتهم، ومن ثم الإعلان عن أسمائهم.. موضحا أن هناك تشابها كبير في أسماء العوائل السعودية والكويتية.


http://www.burnews.com/news.php?action=show&id=8721

___________________________



اللهم اجعل همي الاخرة
بنت المدينة غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-2009, 04:07 PM   #8
بنت المدينة
مشرف
 
الصورة الرمزية بنت المدينة
 
رقـم العضويــة: 6506
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشـــاركـات: 1,578

افتراضي

المتهمة بحرق خيمة (الجهراء)...أهل زوجي هم السبب في حرق حياتنا الزوجية ولم أكن انوي القتل ولكن حرق قلوبهم
الكويت –الوئام :
اعترفت المتهمة بإحراق خيمة العرس في منطقة العيون بالجهراء رسميا أمام مساعد مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية لشؤون المحافظات العميد الشيخ مازن الجراح الذي تولى الإشراف شخصيا على التحقيق مع المتهمة.
وقد أكدت المتهمة أن سبب إقدامها على تلك الجريمة كان بسبب الانتقام من أهل زوجها الذين تسببوا لهم بالعديد من المشاكل وخربوا حياتهم الزوجية بالكامل،موضحة أن خلافاتها معهم لم تنتهي وأن بينها وبينهم خلافات مستمرة ولأجل ذلك حاولوا حرق قلبها بتزويج ابنهم من أخرى.
وأشارت إلى أن المشاكل مع زوجها زادت عن حدها بسبب أهله صار مما حدا به لاختلاق المشاكل معها بصورة مستمرة نظرا لتصديقه كلام أهله بين لحظة والأخرى.
وبحسب الوطن الكويتية فان فكرة حرق خيمة العرس بدأت عندما علمت فعليا بأمر الزواج نظرا لأن قلبها كان يغلي بشدة من إقدامه على هذا التصرف مؤكدة بأنه لم يكن هناك أي أحد يعلم ما كانت تخطط له بالفعل،حيث لم تكن لديها نية القتل ولكن كانت تقصد فقط تخريب العرس.
وبسؤال الجهات المختصة لها عن اعتقادها بوصول العدد إلى 42 قتيلا اثر ما حدث انهارت قواها تماما وبدأت تجهش في البكاء إلى أن تم تهدئتها لاستكمال التحقيق معها.
وأكدت المتهمة أنها خططت للقيام بفعلتها بعد اتصالها على تاكسي جوال وذهبت معه لمنطقة الجهراء وكان بحوزتها قنينتين بلاستيك وقامت بتعبئتهم من البنزين وطلبت من السائق الذهاب لبيت أهل زوجها وتركت السائق يذهب،وبعدها توجهت صوب خيمة العرس وقامت بصب البنزين وأشعلت النيران ثم لاذت بالفرار. وأشارت إلى أنها اتصلت على سائق تاكسي وتوجهت بعد ذلك إلى منزلها وفي الطريق وصلتها العديد من الرسائل من أهل زوجها يتهمونها فيها بأنها من قامت بإشعال النيران،مما حدا بها الاتصال بشقيقها لضرورة الذهاب لمخفر الرابية لعمل إثبات حالة بمخفر الرابية لان أهل زوجها يتهمونها بالحريق،حيث لم يكن شقيقها يعلم بأمره إلا من خلال التلفاز كما أنها أخبرته أنها ذاهبة لمشوار خاص بها،وبعد التوجه فعليا لمخفر الرابية طلبت تسجيل إثبات حالة لكن الضابط رفض وقال (ما في احد اتهمك)وذهبت لبيت أهلها حتى حضرت الشرطة وقامت بإلقاء القبض عليها.
ومن الجدير ذكره أنه وأثناء قيام عناصر أمن إدارتى الطب الشرعي ومسرح الجريمة بمعاينة موقع الحادث حضرت خادمة تعمل في منزل مجاور للمنزل المنكوب وكانت تطالع المشهد المأساوي فشاهدها مدير إدارة الطب الشرعي العقيد حماد العنزي وسألها إذا كانت شاهدت شيئاً لافتاً للنظر فأجابت بأنها تعرف المتسبب وهي زوجة الجار وإنها شاهدتها حيث كانت تسكب مادة على الخيمة لم تكن تعرف ماهي بالأساس مما أوصل السلطات الكويتية إليها وبالسرعة الفائقة.


http://www.alweeam.com/news/news-act...w-id-12855.htm

___________________________



اللهم اجعل همي الاخرة
بنت المدينة غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-2009, 04:23 PM   #9
جمرة غضا
التميمية
المراقب العام
 
الصورة الرمزية جمرة غضا
 
رقـم العضويــة: 715
تاريخ التسجيل: Aug 2007
مــكان الإقامـة: محفر تمر سكري
المشـــاركـات: 40,561
Twitter

افتراضي

اقتباس:
وأشارت إلى أن المشاكل مع زوجها زادت عن حدها بسبب أهله صار مما حدا به لاختلاق المشاكل معها بصورة مستمرة نظرا لتصديقه كلام أهله بين لحظة والأخرى.
مجرمة مجرمة مهما قلت وبررتي فعلك
البيوت تعج بالمشاكل
لكن المجرمين امثالك هذا تفكيرهم

___________________________

التميمية تويتر


للتواصل مع ادارة المقاطعة


جمرة غضا غير متواجد حالياً  
قديم 18-08-2009, 05:45 PM   #10
ابو عبدالمجيد
مقاطع

 
رقـم العضويــة: 12697
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 80

افتراضي

قدر الله وما شاء فعل

الله يرحم الاموات ويشفي المرضى

الله يعافينا من المصائب
ابو عبدالمجيد غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:15 AM.