تم أستهلاك 5 % من مساحة السعوديه وباقي 95 % لم تستخدم

**مواطن بالباطن** · 02-12-2009, 02:15 AM

الحل اذا وجدت الارادة فقط باعتقادي سهل جداً ، منها :

1. ان لا تعطى الأراضي هبات الى أصحاب النفوذ (؟!) المعروفين، الذين يقومون بدورهم بأمر وكلائهم بالتفاوض مع تجار كبار ويتم البيع بقيمة لا تذكر لاراضي تمتد كيلومترات كثيره (خام طبعاً)، وهؤلاء بدورهم يقومون ببيعها لمن يطورها أو يطورونها بأنفسهم (شركات التطوير العقاري) وهي مسألة قد لا تتعدى بعض الخدمات الرئيسية كالرصف والاناره والكهرباء ..

2. أخذ الزكاة على الأراضي بعد مرور 3 سنوات اذا لم يتم البيع، هناك تجار يملكون الآف الصكوك! ،وهو ما جعل العقار في مجمله محتكر من قبل فئة لا تخاف الله وتسعى لمصالحها الفردية الضيقة، أخذ الزكاة على الاراضي الغير مستغلة كان جوهر مشروع تم عرضه أمام مجلس الشورى ولكن تم الاعتراض عليه من قبل عقاريين في مجلس الشورى (صيغة المشروع كامله لا تحضرني).

3. أن تقوم الدوله بانشاء شركة كبرى للتطوير عقاري تابعة لها تعمل في مناطق المملكه المختلفة، تعطى لها الأراضي الخام وتقوم بعملية التطوير كامله ثم تقوم ببيعها مباشرة دون وسيط وبأسعار مقبوله، وفي حال قيام ذلك فان قيمة المتر لن يكون متضخما كما نراه الان حيث أن المواطن يدفع الفاتورة المتضخمة كاملة من جيبه، فهو من يدفع قيمة الهبه للمتنفذين اضافة الى الوسطاء وبالنهاية المطور العقاري وهذا يفسر تضخم السعر/للمتر، وترتفع بالتالي أسعار الوحدات السكنية. ويأتي من يقول ان سبب كارثة جدة هي الاحياء العشوائية (فماهي الخيارات المتبقية للمواطن الفقير!!).

تضخم العقار باعتقادي لا يقف عند عدم قدرة المواطن على تملك بيت فآثارها تمتد لكل شيء تقريبا مثل ضعف الاداء في الوزارات والدوائر الحكومية (كقطاع التعليم) والقطاع الخاص وانتشار الفساد والسرقات وعمليات النصب والاحتيال، والسطو على املاك الدولة ...الكل يريد أن يملك قطعة أرض لأبناءه (ولا تهم الكيفية عند البعض).

باختصار هي مثل كرة الثلج تبدأ من الهبات ولا تنتهي الا بكارثة يذهب ضحيتها المئات كما حصل في مدينة جده

شكرا على الموضوع أخي الكريم