شكرا..................

فعلا شركات النفط لها قوه كبيره في التأثير على صناع القرار في امريكا وشركات السيارات لاتقل عنها قوه وسطوه ..................فاذا اتحدوا فلن يكون هناك قوه توقفهم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أشكركم على المرور والتعليق .. سأرجع للردود لاحقا .. بعد أكتمال الصورة ..

فما الأجزاء الأولى إلا بداية .. والصورة لم تكتمل بعد .. وستتعجبوا من مآل الأمور ..

لكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الجزء الرابع ..التاثيرات التي خلفتها السيارة الكهربائية ..

لمن لم يشاهد فيلم من قتل السيارة الكهربائية .. الفيلم يعرض شركة جي أم تسارع بسحب

السيارة من الأسواق ..

وتكسيرها .. هوندا أتبعت نفس طريقة جي أم .. ولكن تويوتا لم تفعل .. ففي حين يظل القلة

يمتلك السيارة ..

تويوتا أعلنت أنها لن تنتج السيارة في المستقبل .. فورد ألغت عقدها مع الشركة النرويجية

وتركتها لتموت بدون أي

مساعدة مالية .. وبهذه النهاية الحزينة .. أغلق ملف السيارة الكهربائية ..

فيديو جمع سيارات الإي في لجي أم ..

http://www.youtube.com/watch?v=aQh6Nd50hWY&feature=related

وأخذ بعضهم يسجل ذكرياته الأخيرة لركوب السيارة .. وهنا تلاحظوا كيف الرجل يفصل فيشة

الكهرباء من السيارة ..

http://www.youtube.com/watch?v=bsdUfAEIEos&feature=related

كانت التأثيرات كثيرة .. فعلم الكثير من الناس أن السيارة الكهربائية ممكنة .. ولكن حجز

البطارية المستخدمة في

تخزين الطاقة لن يمكنهم من صناعة السيارة .. فشركة النفط شيفرون لن تبيع حقوق ملكية

براءة الأختراع لأي أحد في القريب العاجل ..

أنطلق العديد من الأشخاص في البحث عن حلول لهذه المشكلة ..

الفريق الأول بدأ في البحث عن بطاريات قادرة على تخزين حجم كبير من الطاقة .. بشرط أنها لا

تستخدم عنصر النيكل .. حتى لا يتم أختراق الحقوق الفكرية لشركة النفط شيفرون ..

الفريق الثاني بدأ يفكر من رأس الهرم .. فالكهرباء ليس البديل الوحيد للنفط .. هناك بدائل

أخرى .. مثل الوقود الحيوي أو الإيثانول المنتج من الذرة أو الخشب .. أو الطاقة الهوائية

المنتجة من الريح .. أو الطاقة الشمسية .. أو الطاقة البحرية من أمواج البحار أو ما يسمى

الهايدرو ..

وكأي بحث .. بدأ التنافس في جذب المستهلك .. فالكثير من الشركات أصبح من المعلوم لديها

أن المستخدم يريد سيارة لا تعتمد على النفط خاصة أن أسعار النفط متذبذبة .. وغالبا ما تكون

مرتفعة ..

سنتحدث قليلا عن الوقود الحيوي وكيف بدأ .. بدأ من البرازيل .. يا ترى لماذا؟؟ ..

البرازيل .. بلد غالبا ما نعرف عنه مهارة لاعبيه في الكرة .. ولكن لا نعلم أشياء كثيرة مهمة ..

البرازيل بلد فقير ..مشهور بالزراعة .. ولا يملك إلا عمالة رخيصة مكن الدولة من أجتذاب

رؤؤس الأموال لصناعة مصانع تصنيع السيارات .. فشركة جي أم تملك مصنع في البرازيل

لتخفيض سعر السيارة .. وقرب نقلها إلى أمريكا .. بدلا من استخدام الصين أو الهند ..

http://en.wikipedia.org/wiki/Brazil#Economy

عانت البرازيل كثيرا من أسعار النفط العالية .. وكانت مراكز البحوث في البرازيل تبحث عن

بديل .. وبالفعل .. الإيثانول كان بديلا مناسبا للنفط .. ولأن البرازيل تزرع الذرة .. فأنتجت

الإيثانول 85 .. وصنعت سيارة بالتعاون مع جي أم .. تعمل على الإيثانول .. وأنشات محطات

للإيثانول .. وتوقفت عن إستخدام النفط ..

http://www.youtube.com/watch?v=MkVIJ9nvrSY

http://en.wikipedia.org/wiki/Ethanol_fuel

السويد لحقت بالبرازيل .. حيث أن لديها الكثير من الغابات وأنتجت سيارة ساب البايو فيول ..

وأنتجت الإيثانول ..

http://en.wikipedia.org/wiki/File:Saab_9-3_SportCombi_1.8t_BioPower_Facelift_rear.JPG

http://www.youtube.com/watch?v=DURUv2r2RdE

في الأجزاء القادمة .. سأحاول أن أفرد جزء لكل بديل للطاقة مستخدم .. وفي النهاية سأحاول

المقارنة بين الجميع .. من حيث المميزات والعيوب .. شكرا لكل من مر أو سيمر من هنا ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الجزء الخامس .. السيارة المائية ..

بدأ العمل على إنتاج سيارات تستخدم الوقود الحيوي .. ولكنها قوبلت بصراع آخر مرير ..

كان أغلب الصراع من منظمات إنسانية تتهم شركات السيارات إستغلال الأكل لإنتاج

الإيثانول بدلا من إطعام الفقراء المحتاجين .. وكالعادة .. واجهت سيارات الوقود الحيوي

إنتقادات كثيرة .. وظن البعض أنها مؤامرة جديدة من شركات النفط .. ولعلها بالفعل ..

ولكنها لم تصل لمرحلة التخلص منها .. فمازالت هذه السيارات تستخدم الوقود .. ولها

محرك وتحتاج إلى صيانة كثيرة بل ومكلفة .. مما جعل شركات السيارات تدعم هذه

الخطوة دون شركات النفط ..

فما كان من شركات النفط إلا وضع هالة أعلامية على بديل جديد .. وهو الهيدروجين ..

فجزء من الهيدروجين يأتي من الغاز الطبيعي المتواجد مع النفط .. فالهيدروجين

خيار أستراجي لشركات النفط .. وبالفعل .. تم تطوير سيارات تعمل على الهيدروجين

منها تويوتا ..



البعض من السيارات قامت بصنع سيارة تضع فيها الماء وتمشي .. الفكرة بسيطة ..

كلنا نعلم أن الماء يتكون من الهيدروجين والأوكسجين .. محرك السيارة يفصل

العنصرين ويحول الهيدروجين للحرق مع الأوكسجين للخارج .. بعض الجمعيات

رأت في هذه السيارة حل فأنت تزيد الأوكسجين مثل الأشجار .. في حين أن البعض

الآخر شكك في الأمر لأن شركات النفط خلف الموضوع .. وأن الكثير في أفريقيا

يموت من العطش بسبب عدم تواجد الماء .. فكيف يستخدم للسيارات ؟؟

فيلم للسيارة المائية ..



الفيلم يذكر أن السيارة تستطيع العمل على ماء البحر الأنهار أو حتى الأمطار ..

حتى الشاي ممكن أن يستخدم كوقود ..

نكتفي بهذا القدر عن السيارة المائية .. ونكمل عن أنواع السيارات الأخرى

يتبع ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الجزء السادس .. السيارة الهوائية ..

بعد كل هذه الإنجازات .. ظلت مشكلة بديل النفط قائمة .. فالوقود الحيوي الإيثانول ينتج من

الأكل .. كما أن الماء مهم أيضا .. ومن الصعب أستخدام أحداهما كبديل للنفط ..

وفي حال إستخدام هذه المصادر على نطاق واسع .. سيلحق الغلاء الفاحش بهذه السلع ..

وهو مالا تريده الحكومات .. بالذات أن هناك الكثير من الدول تعاني الأمرين من الجوع

والعطش .. بدأ التفكير في الهواء كمصدر للطاقة .. الرياح بالذات ..

الكثير من الدول تبنت أستغلال الرياح .. وتم إنشاء حقول من الوند توربنس ..



مروحة واحدة من هذه المراوح قادرة على تزويد بيت بالكهرباء لمدة شهر كامل ..

دول الاتحاد الأوروبي اتخذت نفس النهج .. بل إن الكثير من العوائل وضعوا مرواح

صغيرة على بيوتهم لتقليل أسعار الكهرباء .. وفي يوم ما .. ستعتمد البيوت عليها كليا

مع تطور العلم ..



في عام 2000 ميلادي .. كان العالم على موعد مع أختراع جديد .. غير مجرى العلم ..

السيارة الهوائية .. من أين بدأت .. ومن مخترعها .. بدأت الحكاية من فرنسا ..

عالم سيارات فرنسي يدعى داين نياجرا .. صمم سيارات الفورملا لمدة خمس عشر سنة

وأنهى حياته المهنية بإختراع .. كل شركات السيارات تطلب وده اليوم ..

أخترع محرك صغير جدا .. يعمل على الهواء المضغوط .. وبدلا من وضع البنزين ..

أنت تملآ سيارتك هواء .. وعادم السيارة يخرج هواء .. وكل الموضوع هواء في هواء ..

العلماء لم يصدقوا ما قاله .. والشركات في البداية ظنت أنه رجل مجنون قد بلغ من

الكبر عتيا .. فرجع إلى منزله .. وأطلق شركة السيارة الهوائية .. بل صنع خمس

سيارات هوائية .. تسير الواحدة منها 200 ميل على الهواء .. بدون شيء يذكر ..

http://en.wikipedia.org/wiki/Motor_D..._International

قناة السي إن إن .. عرضت تقرير عنها ..

الجزء الأول ..



الجزء الثاني ..



شركات النفط والسيارات في العالم جنت .. وحاولت قدر المستطاع التكتيم على الأمر ..

كل شركات السيارات رفضت التعاون مع العالم الفرنسي .. ولم تحاول تبني التقنية في

إحدى سياراتها .. في حين شركات النفط مازالت تردد في الأخبار أن بديل النفط لم يولد

إلى الأن ..

المفاجأة الكبرى كانت من تاتا .. نعم تاتا .. شركة السيارات الهندية .. ولعلي سأفرد

موضوعا للكلام عن هذه الشركة القادمة بقوة للسوق .. فتحركات الشركة تدل على فهم

عالي وعميق لمشاكل الأمور حول العالم ..

في مايو 2007 تم التعاقد مع العالم الفرنسي من قبل شركة تاتا لصناعة التقنية في

سياراتها .. مثل الإنيجو والنانو ..

http://en.wikipedia.org/wiki/Air_car#Tata_Motors

أختراع العالم الفرنسي أثر بشكل كبير في الكثير من القطاعات .. فالمحرك الهوائي

الصغير .. يستطيع تحويل أي ناقل من الناقلات للهواء .. وليس للسيارات فقط ..

مثلا .. أستراليا تبنت الأختراع ووضعته في ناقلات الشحن في ميناء سدني ..

أيضا أستخدم في محركات المحاصيل وقص الحشيش والقوارب والزوارق ..

الأختراع غير خريطة التفكير البشري للنقليات ..

نكتفي بهذا القدر عن السيارة الهوائية .. ونكمل سرد الحقائق ..

يتبع ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الجزء السابع .. السيارة الكهربائية لم تموت بعد ..

"أنا ابن رجل أسود من كينيا وأم بيضاء من كانزاس , لي إخوة وأخوات وبنات وأبناء إخوة

وأخوات وأعمام وأخوال وأبناء عمومة من كل عنصر ولون ينتشرون في ثلاث قارات، ولن

أنسى ما حييت أن قصتي لم تكن لتصبح ممكنة في أي بلد آخر على وجه الأرض."

الرئيس باراك أوباما ..

بهذه الكلمات بدأت رئاسة باراك أوباما .. على أمل التخلص من النفط وإنتاج البديل ..

بعد أن علم العالم أن السيارة الكهربائية حقيقة .. وأن الكهرباء قادرة على جعل السيارة

السير لمدة 100 ميل تزيد أو تقل .. بدأ الكل في البحث عن بطاريات تخزن الطاقة بشكل

أفضل .. ذكرنا أن عنصر النيكل المستخدم كان ومازال في دولايب مقفلة لدى شركة شيفرون

ولكن يبدو أن شركات السيارات والنفط لم تتعلم الدرس حتى الأن .. فالزبون هو رأس مال

أي تجارة .. وإذا لم تبحث عن ماذا يريد الزبون .. سيتركك ويتجه لغيرك ..

بدأت جامعات العالم البحث في عناصر الكيمياء عن بديل للنيكل لتكوين بطاريات جديدة ..

وبالفعل .. كان البديل هو الليثيوم .. شركات السيارات لم تصنع السيارة الكهربائية ..

فقد تعلمت من خطأها السابق .. ولكنها لم تتعلم بالفعل .. ظهرت العديد من الشركات ..

التي تحول سيارتك إلى كهربائية .. ولكن بأسعار عالية .. عشرة الالاف دولار ..

وظهرت الكثير من الكتب والفيديو يعلم كيف تحول سيارتك للكهرباء بكل بساطة ..




وهي أسعار البطاريات مع التركيب .. ولا ننسى أن بعض الزبائن لا زال يحتفظ بالخلايا

الشمسية على سقف بيته .. هذا الفعل دفع بالكثير من شركات السيارات في التفكير في

قرارها السابق .. فصناعة السيارة الكهربائية ليست بالمسألة المعقدة .. وقد تخسر الشركات

العديد من عملائها إذا أستمر الوضع على ما هو عليه .. فقرروا أنتاج السيارة الكهربائية

بشرط تعقيد التقنية لتتطلب السيارة الكثير من الإصلاح ..

مثلا .. جي أم مازالت تردد أن السيارة الكهربائية غير قادرة على السير لمسافات كبيرة ..

فجعلت سيارتها الكهربائية المسماة فولت هجين .. لتضمن أن أعطال السيارة كثيرة ..



ظهرت العديد من السيارات الكهربائية الأخرى مثل تيسلا ..



والأن يعلمون على سيارة سيدان ..



هل تذكرون الشركة النرويجية التي تركتها فورد .. نعم .. دعمتها الحكومة وأصبحت

تنتج سيارة كهربائية نرويجية .. وأنشأت مصنع في أمريكا ..



شركة إيطالية أخرى أنتجت التازيرو ..



شركة كندية أنتجت الزين ..



شركة جنوب أفريقية أنتجت جولي ..




اليوم معظم شركات السيارات لديها خطة في إنتاج سيارة كهربائية .. من أوروبا إلى أمريكا

ومن آسيا إلى أفريقيا ..

إلى هنا وقد مر التاريخ بنا من خلال عشرين سنة من التطور في عالم النقليات ..

القرن الحادي والعشرين شهد الكثير من الأحداث المهمة .. فالشركات لم تطور الوقود

للسيارات فقط .. بل حتى الطائرات .. في عام 2007 .. وبعد خمس سنين من البحوث ..

أقلعت أول طائرة بدون نقطة نفط مطار نيوزيلندا ..على الوقود الحيوي ..

وأستخدمت الجتروفا لإنتاج الوقود .. فيديو الإقلاع ..



فيديو الهبوط ..



فيديو يلخص المشروع العملاق بين الشركات الأربع .. بوينج .. شركة طيران نيوزيلندا

وروز رويس مع يو بي أو ,,



ومن لديه معلومات غير المذكور .. فليدلني عليها .. وأكون له من الشاكرين ..

هنا أتوقف عن الحديث عن النقليات .. فحاولت سرد الحقائق بعد رحلة مضنية في الإنترنت

إن أصبت فمن الله .. وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ..

أخوكم بقايا إنسان ..